إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الجدال والمراء والفرق بينهما

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الجدال والمراء والفرق بينهما

    معنى الجدال و المراء لغة
    قال الراغِبُ : الجِدالُ : هو المُفاوَضَةُ على سَبيلِ المُنازَعة والمُغالَبة ، وأصله : مِن جَدَلْتُ الحَبلَ : إذا أحكَمْتَ فَتْلَه ، فكأنّ المُتجادِلَيْنِ يَفْتِلُ كل واحدٍ الآخَرَ عن رأيِه .
    وقِيل : أَصْلُ الجِدالِ : الصِّراعُ وإسقاطُ الإنسان صاحِبَه على الجَدالَة . وكُل مِن الجَدَلِ والجِدالِ والمُجادَلَةِ جاء في القُرآن . وقال ابنُ الكَمال : الجِدالُ : مِراءٌ يَتعلَّقُ بإظهارِ المَذاهبِ وتَقريرِها .
    وقال الفَيومِيُّ : هو التَّخاصُمُ بما يَشْغَلُ عن ظُهورِ الحَقّ ووُضُوح الصَّواب ، ثم استُعمِل على لِسانِ حَمَلَةِ الشَّرع في مُقابَلَةِ الأَدِلَّة
    قالَ المَناوِي : المراءُ طَعْنٌ في كَلامِ الغَيْرِ لإظْهارِ خَلَلٍ فيه مِن غَيْر أَن يَرْتَبطَ به غَرَضٌ سِوَى تَحْقِيرِ الغَيْر .
    وقالَ ابنُ الأثير : المِراءُ الجِدَالُ ، والمُمَارَاةُ المُجادَلَةُ عَلى مَذْهبِ الشَّكِّ والرِّيبةِ ، ويقالُ للمُناظَرَةِ مُمارَاة لأنَّ كلَّ واحِدٍ يَسْتَخْرجُ ما عنْدَ صاحِبِه ويَمْتَرِيه كما يَمْتَرِي الحالِبُ مِن الضَّرْع . {تاج العروس}
    قال الشيخ العثيمين رحمه الله تعالى في شرح لمعة الاعتقاد:
    الجِدَال: مصدر جَادَلَ، والجَدَلُ منازعة الخصم للتغلب عليه، وفي القاموس الجَدَلُ: اللَّدَدُ في الخصومة، والخصام: المجادلة فهما بمعنى واحد.
    وينقسم الخصام والجدال في الدين إلى قسمين:
    الأول: أن يكون الغرض من ذلك إثبات الحق وإبطال الباطل وهذا مأمور به إما وجوباً، أو استحباباً بحسب الحال لقوله تعالى: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}
    الثاني: أن يكون الغرض منه التعنيت، أو الانتصار للنفس، أو للباطل فهذا قبيح منهي عنه لقوله تعالى: {مَا يُجَادِلُ فِي آيَاتِ اللَّهِ إِلَّا الَّذِينَ كَفَرُوا}
    وقوله: {وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ فَأَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ}
    وفرق الشيخ العثيمين رحمه الله تعالى بين المراء والجدال والمناقشة :
    فقال رحمه الله تعالى:
    فعندنا الآن : مراء وجدال ومناقشة.
    المراء: أن يجادل لينتصر لقوله.
    الجدال: أن يجادل لانتصار الحق.
    المناقشة: قد يكون يناقش مع أستاذ لأجل أن يتبين له العلم
    . عن الأوزاعي قال: إذا أراد الله بقوم شراً فتح عليهم الجَدَل ومنعهم العمل.
    وعن معروف بن فيروز الكرخي قال: إذا أراد الله بعبد خيراً فتح له باب العمل وأغلق عنه باب الجدل، وإذا أراد الله بعبد شراً فتح له باب الجدل وأغلق عنه باب العمل. {اقتضاء العلم العمل }

  • #2
    بارك الله فيك حفظك الله

    تعليق


    • #3
      فيك بارك الله أخي أبا عبيدة و وفقك الله لما فيه رضاه

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
      يعمل...
      X