تغريد
[size="4"]بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذا موضوع إخترته لأقدمه لكم إخوتي الكرام وهو فصل من فصول كتاب بعنوان
( الأداب الشرعية والمنح المرعية ) الذي ألفه الإمام أبي عبد الله محمد بن مفلح المقدسي رحمه الله
فصل في الروائح الطيبة وفائدتها في الصحة
وللرائحة الطيبة أثر في حفظ الصحة , فإنها غذاء الروح , والروح مطية لقوى , والقوى تزداد بالطيب .
وهو ينفع الأعضاء الباطنة كالدماغ والقلب ويسر النفس . وهو أصدق شيئ للروح وأشده ملائمة . ولهذا في مسلم من حديث ابن عمر . أنه عليه السلام تبخر بالألوة بفتح الهمزة وضمها , وهي العود الذي يتبخر به وبكافور يطرحه معها .
وللنسائي والبخاري في ( تاريخه ) من حديث عائشة أنه عليه السلام كان يطيب بالمسك والعنبر ( وسنده ضعيف) , وفي الصحيح أو في الصحيحين أنها طيبته لإحرامه ولحله منه بالمسك .
روى النسائي عن الحسين بن عيسى القومسي , عن عفان , عن سلام بن سليمان أبي المنذر , عن ثابت , عن أنس قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( حبب إلي من الدنيا النساء والطيب , وجعلت قرة عيني في الصلاة)) ورواه أحمد عن عفان أو عن غيره , عن سلام , وسلام , قال ابن المعين لا بأس به , وقال أبو حاتم صدوق , وقال العيقلي لا يتابع على حديثه , ثم ذكر هذا الحديث قال وقد روي من غير هذا الوجه بسند فيه لين أيضا ورواه النسائي أيضا عن علي بن مسلم , عن سيار بن حاتم , عن جعفر بن سليمان عن ثابت عن أنس , فذكره , إسناده جيد.
وفي مسلم من حديث أبي هريرة أنه عليه السلام قال (( من عرض عليه ريحان,فلا يرده,فإنه طيب الريح , خفيف المحمل))
ولأحمد وأبي داود والنسائي (( من عرض عليه طيب , فلا يرده , فإنه خفيف المحمل , طيب الرائحة ))
وفي البخاري عن أنس أنه صلى الله عليه وسلم كان لايرد الطيب
وروى هؤلاء إلا البخاري عن أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في المسك (( هو أطيب طيبكم ))
وعنه أيضا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( غسل الجمعة واجب على كل محتلم , والسواك وأن يمس من طيب ما يقدر عليه ))متفق عليه
والملائكة عليهم السلام تحب الرائحة الطيبة, وتتأذى بالرائحة الخبيثة كما في قصة البصل والثوم والكراث .
والشياطين لعنهم الله عكسهم كما في الحديث المشهور (( إن هذه الحشوش محتضرة)) أي بالشياطين . رواه إبن ماجة والإمام أحمد والحديث صحيح
[/size]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذا موضوع إخترته لأقدمه لكم إخوتي الكرام وهو فصل من فصول كتاب بعنوان
( الأداب الشرعية والمنح المرعية ) الذي ألفه الإمام أبي عبد الله محمد بن مفلح المقدسي رحمه الله
فصل في الروائح الطيبة وفائدتها في الصحة
وللرائحة الطيبة أثر في حفظ الصحة , فإنها غذاء الروح , والروح مطية لقوى , والقوى تزداد بالطيب .
وهو ينفع الأعضاء الباطنة كالدماغ والقلب ويسر النفس . وهو أصدق شيئ للروح وأشده ملائمة . ولهذا في مسلم من حديث ابن عمر . أنه عليه السلام تبخر بالألوة بفتح الهمزة وضمها , وهي العود الذي يتبخر به وبكافور يطرحه معها .
وللنسائي والبخاري في ( تاريخه ) من حديث عائشة أنه عليه السلام كان يطيب بالمسك والعنبر ( وسنده ضعيف) , وفي الصحيح أو في الصحيحين أنها طيبته لإحرامه ولحله منه بالمسك .
روى النسائي عن الحسين بن عيسى القومسي , عن عفان , عن سلام بن سليمان أبي المنذر , عن ثابت , عن أنس قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( حبب إلي من الدنيا النساء والطيب , وجعلت قرة عيني في الصلاة)) ورواه أحمد عن عفان أو عن غيره , عن سلام , وسلام , قال ابن المعين لا بأس به , وقال أبو حاتم صدوق , وقال العيقلي لا يتابع على حديثه , ثم ذكر هذا الحديث قال وقد روي من غير هذا الوجه بسند فيه لين أيضا ورواه النسائي أيضا عن علي بن مسلم , عن سيار بن حاتم , عن جعفر بن سليمان عن ثابت عن أنس , فذكره , إسناده جيد.
وفي مسلم من حديث أبي هريرة أنه عليه السلام قال (( من عرض عليه ريحان,فلا يرده,فإنه طيب الريح , خفيف المحمل))
ولأحمد وأبي داود والنسائي (( من عرض عليه طيب , فلا يرده , فإنه خفيف المحمل , طيب الرائحة ))
وفي البخاري عن أنس أنه صلى الله عليه وسلم كان لايرد الطيب
وروى هؤلاء إلا البخاري عن أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في المسك (( هو أطيب طيبكم ))
وعنه أيضا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( غسل الجمعة واجب على كل محتلم , والسواك وأن يمس من طيب ما يقدر عليه ))متفق عليه
والملائكة عليهم السلام تحب الرائحة الطيبة, وتتأذى بالرائحة الخبيثة كما في قصة البصل والثوم والكراث .
والشياطين لعنهم الله عكسهم كما في الحديث المشهور (( إن هذه الحشوش محتضرة)) أي بالشياطين . رواه إبن ماجة والإمام أحمد والحديث صحيح
[/size]