من كتابه القيم " مدارك النظر " حيث علق الشيخ عبد المالك رمضاني على كلام للشيخ الألباني - رحمه الله - حين أنكر عليه - نوعا ما - حسن ثنائه عليه ؛ فأورد كلام الشيخ الأباني - تغمده الله بالرحمة و الرضوان - و تعليق الشيخ عبد المالك - حفظه الله
قال الشيخ الألباني - رحمه الله - :
"إلى الأخ الفاضل : عبد المالك بن أحمد رمضاني.
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته و مغفرته
اما بعد ؛ فإني أحمد - إليك - الله الذي لا إله إلا هو ؛ و أسأله لنا و لك التوفيق فيما نقول و نذر.
و جوابا على خطابكم المؤرخ في : 1415/10/15 هـ
أقول : أولا :أنا شاكر لك حسن ثنائك عليّ بما لا أستحقه ؛ متذكِّرا و داعيا بقول الصديق الأكبر - رضي الله عنه - : " اللهم لا تؤاخذني بما يقولون , و اجعلني خيرا مما يظنون , و اغفر لي ما لا يعلمون " و مذكرا لك بقوله - صلى الله عليه و سلم - : ((إن كان أحدكم مادحا أخاه لا محالة , فليقل : أحسب فلانا كذا و كذا - إن كان يرى أنه كذلك - و لا أزكي على الله احدا )) رواه مسلم. " اهـ
و علق الشيخ رمضاني - متع الله به - على هذا الكلام قائلا :
"قال الشيخ - حفظه الله - هذا , مع انني ما زدت على وصفه ببعض ما يجب على أمثالي تجاه اهل العلم ! و كذلك فعل الشيخ عبد المحسن العباد ؛ فقد كره لي تصدير اسمه بـ
" العلامة الشيخ " على رأس التقريظ الذي تجده هنا في ص () تواضعا منه!
أكتب هذا تذكيرا لطلبة العلم بمثل هذا الخلق , ليجنبوا أنفسهم النفخ الفارغ ! فقد قيل : إن محدثا قرأ على العلامة إبراهيم ابن سعيد الحبال فقال :
" و رضي الله عن الشيخ الحافظ ..." فقال :" قل : رضي الله عنك؛ إنما الحافظ الدارقطني و عبد الغني!".انظر السير (498/18).
و فيه أيضا (107/19) في ترجمة ابن خيرون - الذي كان يُشَبَّه بابن معين - أنهم كتبوا له مرة " الحافظ " فغضب و ضرب عليه , و قال : " قرأنا حتى يُكْتَب لي الحافظ ؟!" " اهـ
قال الشيخ الألباني - رحمه الله - :
"إلى الأخ الفاضل : عبد المالك بن أحمد رمضاني.
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته و مغفرته
اما بعد ؛ فإني أحمد - إليك - الله الذي لا إله إلا هو ؛ و أسأله لنا و لك التوفيق فيما نقول و نذر.
و جوابا على خطابكم المؤرخ في : 1415/10/15 هـ
أقول : أولا :أنا شاكر لك حسن ثنائك عليّ بما لا أستحقه ؛ متذكِّرا و داعيا بقول الصديق الأكبر - رضي الله عنه - : " اللهم لا تؤاخذني بما يقولون , و اجعلني خيرا مما يظنون , و اغفر لي ما لا يعلمون " و مذكرا لك بقوله - صلى الله عليه و سلم - : ((إن كان أحدكم مادحا أخاه لا محالة , فليقل : أحسب فلانا كذا و كذا - إن كان يرى أنه كذلك - و لا أزكي على الله احدا )) رواه مسلم. " اهـ
و علق الشيخ رمضاني - متع الله به - على هذا الكلام قائلا :
"قال الشيخ - حفظه الله - هذا , مع انني ما زدت على وصفه ببعض ما يجب على أمثالي تجاه اهل العلم ! و كذلك فعل الشيخ عبد المحسن العباد ؛ فقد كره لي تصدير اسمه بـ
" العلامة الشيخ " على رأس التقريظ الذي تجده هنا في ص () تواضعا منه!
أكتب هذا تذكيرا لطلبة العلم بمثل هذا الخلق , ليجنبوا أنفسهم النفخ الفارغ ! فقد قيل : إن محدثا قرأ على العلامة إبراهيم ابن سعيد الحبال فقال :
" و رضي الله عن الشيخ الحافظ ..." فقال :" قل : رضي الله عنك؛ إنما الحافظ الدارقطني و عبد الغني!".انظر السير (498/18).
و فيه أيضا (107/19) في ترجمة ابن خيرون - الذي كان يُشَبَّه بابن معين - أنهم كتبوا له مرة " الحافظ " فغضب و ضرب عليه , و قال : " قرأنا حتى يُكْتَب لي الحافظ ؟!" " اهـ