تغريد
<بسملة1>
#التـَـــفـْـرِيغ :
قال أبو عبد الله الإمام أحمد رحمه الله :
الكذب لا يصلح منه جدٌ ولا هزل. قال الذهبي يطبع المسلم على الخصال كلها ،إلا الخيانة والكذب . قال الإمام إبن القيم رحمه الله "إياگ والكذب فإنه يفسد عليگ تصور المعلومات على ماهي عليه ويفسد عليگ تصويرها وتعليمها للناس "وقال رحمه الله :" فإن الكاذب يصور المعدوم موجودا والموجود معدوما ، والحق باطلا والباطل حقا ، والخير شرا والشر خيرا فيسفد عليه تصوره وعلمه عقوبة له ثم يصور ذلك في نفس المخاطب (يعني المكذوب عليه ) . وقال ايضا ولهذا كان الكذب اساس الفجور كما أخبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم . وقال ايضا رحمه الله " إن أول مايسري الكذب من النفس الى اللسان فيفسده ثم يسري الى الجوارح فيفسد عليها أعمالها يعم الكذب أعماله وأقواله وأحواله ، فيستحكم عليه الفساد ويترامى اداءه الى الهلكة
قال صالح بن عبد القدوس وإختر صديقك تصطفيه تفاخرا إن القرين الى المقارب ينسب ودع الكذوب ولا يكن لگ صاحبا إن الكذوب لبئس خلا يصحب .
دع الكذوب ولا يكن لك صاحبا إن الكذوب لبئس خلا يصحب
قال بعضهم وما شيئ اذا فكرت فيه أذهب للمروءه والجمال من الكذب الذي لا خير فيه وابعد للبهاء من الرجال . وخلاصة هذا أنه ينبغي علي? ان تكون صادق القلب حتى يصدق لسانك ، فان صدق اللسان فرع عن صدق القلب ، كما ان كذب اللسان فرع عن كذب القلب وهل يستقيم الظل والعود أعوج ؟! يعني أنه لا يمكن المرء صادق اللسان كذوب القلب كما انه لا يمكن ان يكون كذوب اللسان صودق القلب ،فذلك ذلك إحفظه واعمل به والله يرعاگ ويتولاك ويسدد على طريق الكق خطا? . وصل الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وأصحابه أجمعين .
_تفريغ_أم معاوية السلفية ._
_ عفا الله عنها وأصلح حالها_
#المـَــصدر:
https://youtu.be/Nmp0g2wszQ8
#التـَـــفـْـرِيغ :
قال أبو عبد الله الإمام أحمد رحمه الله :
الكذب لا يصلح منه جدٌ ولا هزل. قال الذهبي يطبع المسلم على الخصال كلها ،إلا الخيانة والكذب . قال الإمام إبن القيم رحمه الله "إياگ والكذب فإنه يفسد عليگ تصور المعلومات على ماهي عليه ويفسد عليگ تصويرها وتعليمها للناس "وقال رحمه الله :" فإن الكاذب يصور المعدوم موجودا والموجود معدوما ، والحق باطلا والباطل حقا ، والخير شرا والشر خيرا فيسفد عليه تصوره وعلمه عقوبة له ثم يصور ذلك في نفس المخاطب (يعني المكذوب عليه ) . وقال ايضا ولهذا كان الكذب اساس الفجور كما أخبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم . وقال ايضا رحمه الله " إن أول مايسري الكذب من النفس الى اللسان فيفسده ثم يسري الى الجوارح فيفسد عليها أعمالها يعم الكذب أعماله وأقواله وأحواله ، فيستحكم عليه الفساد ويترامى اداءه الى الهلكة
قال صالح بن عبد القدوس وإختر صديقك تصطفيه تفاخرا إن القرين الى المقارب ينسب ودع الكذوب ولا يكن لگ صاحبا إن الكذوب لبئس خلا يصحب .
دع الكذوب ولا يكن لك صاحبا إن الكذوب لبئس خلا يصحب
قال بعضهم وما شيئ اذا فكرت فيه أذهب للمروءه والجمال من الكذب الذي لا خير فيه وابعد للبهاء من الرجال . وخلاصة هذا أنه ينبغي علي? ان تكون صادق القلب حتى يصدق لسانك ، فان صدق اللسان فرع عن صدق القلب ، كما ان كذب اللسان فرع عن كذب القلب وهل يستقيم الظل والعود أعوج ؟! يعني أنه لا يمكن المرء صادق اللسان كذوب القلب كما انه لا يمكن ان يكون كذوب اللسان صودق القلب ،فذلك ذلك إحفظه واعمل به والله يرعاگ ويتولاك ويسدد على طريق الكق خطا? . وصل الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وأصحابه أجمعين .
_تفريغ_أم معاوية السلفية ._
_ عفا الله عنها وأصلح حالها_
#المـَــصدر:
https://youtu.be/Nmp0g2wszQ8