إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

[مَــرْئية وَتـَـفريـغها ] لفيس بوك والتويتر وغيرهما؛ مصانع الكذب والإفتراء والبهتان ..! للشــيخ رسلان حفظه الله .

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [مَــرْئية وَتـَـفريـغها ] لفيس بوك والتويتر وغيرهما؛ مصانع الكذب والإفتراء والبهتان ..! للشــيخ رسلان حفظه الله .

    الفيس بوك والتويتر وغيرهما؛ مصانع الكذب والإفتراء والبهتان ..!

    #التفريغ--

    عِنْدَمَا تَكْتُبُ كلامًا ، تَكْتُبُه بِقلمٍ ، أو تَكْتُبُه بَأَنَامِلِك على لوحةِ مفاتيحِك،عندما تكتب هذا الكلام ، أنت بِسَمْعِ اللهِ وبَصره ؛ هو يبصرك وهو يسمعك ، والحَفَظَةُ يُحْصُون عليك كلَّ ما خَطَطْتَ ، وسَتُسْئَلُ .
    لماذا لا تخاف من هذا ؟!
    يعني عندما تَسُبُّ مُسْلِمًا ، تَقَعُ في عِرْضِه ، أو تتهمه بما ليس فيه فَتَبْهَتُه ، أو تَذْكُرُما فيه ، مما هو فيه ، مما يكرهه، وهي الغِيبَة ،أوأن تنشركلامًا لا أًصل له ، بِكِذْبَةٍ تَبْلُغُ الآفاق ، وعقابها في البَرْزَخِ هو ما ذكره رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في حديث المرائي عند البخاري في الصحيح ، الرَّجُلُ الذي كان مُسْتَلْقِيًا لِقَفَاه ، ورَجُلٌ قائِمٌ عليه بِكَلُّوبٍ من حديد ، يُشَرْشِرُ شِدْقَه إلى قَفَاه ، ومَنْخِرَه إلى قَفَاه ، ومُوقَه – أي عَيْنَه - إلى قَفَاه ، ثم يتحول إلى الشِّقِ الثاني فَيَفْعَلُ به ما فَعَلَ بِالأَوَّلِ ،فَيَصِحُّ الأَوَّلُ ، فَيَرْجِعُ إلى الأَوَّلِ لِيُشَرْشِرَه ، فَيَصِحُّ الثاني فَيعود إلى الثاني لِيُشَرْشِرَه ، فَيَصِحُّ الأَوَّلُ .
    هذا عذابه في قبره ، في البَرْزَخِ قبل يوم القيامة .
    سأل النبيُّ صلى الله عليه وسلم الآتيين عن هذا المَرأى ؛ فقال ما هذا ؟
    فأمراه بأن يصعد ، ثم فَسَّرَا له مَا رآه مِن الرؤى كما في آخر الحديث ، قال : وأما الرجل الذي مَرَرْتَ به وهو مستلق على ظهره يُشَرْشَرُ شِدْقَه إلى قَفَاه ومَنْخِرُه إلى قَفَاه ، ومُوقَه إلى قَفَاه .... إلى آخر وصف هذا المَرأى ، قال : فهذا الرجل يخرج من بيته يكذب الكذبة تبلغ الآفاق .
    الوسائل الحديثة وَفَّرَتْ عليه أن يَخْرُج من بيته ، لأنه في القديم كان لابد أن يعلن ذلك في المجامع ، وعلى رؤوس الناس ، أما إذا كان في بيته فإنه يُخْبِرُ نفسَه ، فيقول يخرج من بيته وفرت عليه الوسائل الحديثة من وسائل الإفساد في مصنع الأكاذيب ؛ وهو مواقع التواصل الإجتماعي ،هي مصنع الأكاذيب ، كالفيس والتويتر هذا الذي تعرفون ، هذا مصنع الأكاذيب ، ومَبَاءَةُ الشائعات ، وأصل الافتراء والبهتان والبَهت لعباد الله ، وشَغْل المسلمين بما يضرهم ولا ينفعهم ، إلى غير ذلك من هذه الصفات .
    فهذا كان يخرج من بيته ، سيخرج أيضًا من بيته ، ولكن بطريقة آخرى ، فما أن يَكْتُبَ كذبتَه ثم يرفعها – كما يقول أهل الشأن – حتى تنتشر في الآفاقِ, في طِباق الأرض كلها ، وهي كَذِبٌ أَبْلَقٌ وبُهْتَانٌ مَحْضٌ ، وبَهْتٌ أَصْلَعٌ لا قُرون له ، ثم تَصِيرُ حقيقةً ، فيتكلمُ بها مَن يتكلم ، ويثبتها كتابةً مَن يثبت ، ثم يقول عندما يطالب بأصل النقل ، فيقال هذا كان في موقع فلان ،وهذا ذَكَرَه فلانٌ ، وفلانٌ هذا لا يَسْوَى بَعْرَةً, ولا يساوي وزنه ترابًا ، وهو متخصص في الكذب والبهت والبهتان ، وفيه من الصفات ماشئت ، مما يتعلق بعدالته ، سَاقِطٌ بِمَرَّةٍ ، كَذَّابٌ أَشِرٌ ... إلى غير ذلك ، ولكن يقول العُهْدَة على مَن كَتَبَ ، العهدة على من قال ، هذا علم ؟!


    #المصدر :
    https://youtu.be/ltgnLL0p7zw
الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
يعمل...
X