بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




تقول السائلة:جزاكم الله خيرا شيخنا،أنا أخت حامل ولدي قضاء من رمضان الماضي ولم أستطع القضاء إلى الآن،فماذا علي لو أخرت القضاء إلى ما بعد الولادة؟ وجزاكم الله خيرا.

الشيخ: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
جوابا على سؤال الأخت والمتعلق بقضائها لما أفطرته من الأيام في رمضان السابق،إذا كان هذا الإفطار لأجل عادتها فإنها تقضي تلك الأيام،إذا استطاعت أن تقضيها قبل دخول هذا الشهر فبها،وإذا تعذر عليها ذلك لها أن تؤخر هذا القضاء إلى ما بعد رمضان الذي يكون بعد رمضانها التي أفطرت فيه،إذا كان لأجل عذر الحيض،ولا كفارة عليها خلافا لما ذهب إليه بعض الفقهاء أخذا بقول بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم،ولكن الذي دل عليه الدليل أنه يكفيها القضاء .
أما إذا كانت أفطرت من لأجل حمل أو لأجل إرضاع،فإنه يكفيها القضاء لما صح عن نبينا عليه الصلاة والسلام أنه قال: الحامل والمرضع تُطعما.
نسأل الله تبارك وتعالى أن يوفق أختنا لما يحبه ويرضاه،والعلم عند الله تبارك وتعالى.







انتهى
ــــــــــــ


تفريغ أم صهيب السلفية



مصدر التفريغ:


https://www.youtube.com/watch?v=v8HMgS09I7s