<بسملة1>
لم يكن مسرفًا في غير رمضان فلم جاء رمضان أسرف ..!
لم يكن يسهر في غير رمضان فلما جاء رمضان سهر إلى الصباح أمام ما حرم الله -عزوجل- .!
هل سيغير رمضان من عاداتك القبيحة .؟
#التفريغ:
إذا خرج الإنسان من رمضان يسأل نفسه، هل خرجت من رمضان أحسن حالًا مما دخلته أم أنا على حالي لم أتغير أم ازدت سوءًا؟
الأصل في فرضية الصيام أن يغير عادات الإنسان، أن يتغير الإنسان بعاداته، فإذا دخل عليه رمضان وفيه عادات سيئة، فإن الصيام ما يزال يحرمه من عاداته السيئة ويباعده عن تلك العادات السيئة حتى يتحصل على الخلاص منها، حتى ولو لم يتحصل على أضدادها -يعني ولو لم يتحصل على العادات الحسنة- فهو يتخلص من العادات السيئة.
الصيام إنما فرض وفيه هذا المسلك التربوي، أن يخلص الإنسان من العادات القبيحة، ومن الخصال الذميمة، فإذا دخل رمضان وخرج منه الإنسان وقد ازداد إسرافًا، فلم يتعلم الإسراف على وجهه إلا في رمضان، لو لم يكن قبل رمضان مسرفًا ثم دخل عليه رمضان فأسرف فإنه يكون مسيئًا إساءة بالغة، لو كان الإنسان في غير رمضان على عادة قبيحة فلم يتخلص منها في رمضان فهذا شيء يؤسَف له، لم يؤثر فيه الصيام، وقبوله عند الله تعالى على شفا يقبله أو يرده ذلك في المشيئة وأما إذا ما تخلص الإنسان من العادات الحسنة في رمضان وتحصل على العادات السيئة في رمضان من مثل إدمان السهر مثلا في غير ما هو مفيد، فإن الناس يدمنون السهر في رمضان ما لا يدمنونه في ما سواه من الشهور من العام، فيتعودون السهر في رمضان ينظرون إلى ما حرم الله رب العالمين، ويقضّون الليالي المباركات في معصية رب الأرض والسماوات، ويخرج الشهر وتتأصل العادة الذميمة التي تحصل عليها وآ أسفاه من رمضان!!
فأي شيء أنتج الصيام في نفس الإنسان؟!
#المصدر :
لم يكن مسرفًا في غير رمضان فلم جاء رمضان أسرف ..!
لم يكن يسهر في غير رمضان فلما جاء رمضان سهر إلى الصباح أمام ما حرم الله -عزوجل- .!
هل سيغير رمضان من عاداتك القبيحة .؟
#التفريغ:
إذا خرج الإنسان من رمضان يسأل نفسه، هل خرجت من رمضان أحسن حالًا مما دخلته أم أنا على حالي لم أتغير أم ازدت سوءًا؟
الأصل في فرضية الصيام أن يغير عادات الإنسان، أن يتغير الإنسان بعاداته، فإذا دخل عليه رمضان وفيه عادات سيئة، فإن الصيام ما يزال يحرمه من عاداته السيئة ويباعده عن تلك العادات السيئة حتى يتحصل على الخلاص منها، حتى ولو لم يتحصل على أضدادها -يعني ولو لم يتحصل على العادات الحسنة- فهو يتخلص من العادات السيئة.
الصيام إنما فرض وفيه هذا المسلك التربوي، أن يخلص الإنسان من العادات القبيحة، ومن الخصال الذميمة، فإذا دخل رمضان وخرج منه الإنسان وقد ازداد إسرافًا، فلم يتعلم الإسراف على وجهه إلا في رمضان، لو لم يكن قبل رمضان مسرفًا ثم دخل عليه رمضان فأسرف فإنه يكون مسيئًا إساءة بالغة، لو كان الإنسان في غير رمضان على عادة قبيحة فلم يتخلص منها في رمضان فهذا شيء يؤسَف له، لم يؤثر فيه الصيام، وقبوله عند الله تعالى على شفا يقبله أو يرده ذلك في المشيئة وأما إذا ما تخلص الإنسان من العادات الحسنة في رمضان وتحصل على العادات السيئة في رمضان من مثل إدمان السهر مثلا في غير ما هو مفيد، فإن الناس يدمنون السهر في رمضان ما لا يدمنونه في ما سواه من الشهور من العام، فيتعودون السهر في رمضان ينظرون إلى ما حرم الله رب العالمين، ويقضّون الليالي المباركات في معصية رب الأرض والسماوات، ويخرج الشهر وتتأصل العادة الذميمة التي تحصل عليها وآ أسفاه من رمضان!!
فأي شيء أنتج الصيام في نفس الإنسان؟!
#المصدر :