<بسملة1>
رسالة إالى الصارخين فى القيام والذين ينصرفون قبل أن ينصرف الإمام...
#التفريغ :
وعلى كلِّ حال؛ فإنَّ ما يحدثُ في مساجدِ المسلمين في القيام هو أبعدُ ما يكونُ عن سُنَّةِ النبيِّ –صلى الله عليه وعلى آله وسلم-، الصُّراخُ والعويل وكلُّ هذا الذي يحدثُ من الهَرَجِ عند الدعاءِ، على هذا النحو المُبْتَدَعَ من البدعِ المرذولة ومِن التهريجِ في مساجدِ اللهِ في الوقتِ الشريفِ في الشهرِ الشريف، وراء أقوامٍ لا يراعون للنبي –صلى الله عليه وسلم- سُنَّة، وإنما يبتدعون في هذا الأمرِ ابتداعًا، وأمَّا أصحابُ رسولِ الله –صلى اللهُ وسلم وبارك عليه- و-رضي الله عنهم-؛ فهُم أبرُّ قلوبًا وأعمقُ إيمانًا وأثبتُ يقينًا وأحلمُ حِلمًا وأعظمُ عقلًا من جميعِ مَن أتى بعدهم قطُّ ومع ذلك يسمعون القرآن؛ يبكون كما كان يبكي نبيُّهم –صلى الله عليه وسلم-؛ لأنه كان إذا بكى؛ سُمِعَ له أزيزٌ كأزيزِ المِرجلِ، كما تسمعُ صوتَ غليان الماء ولا يزيد.
وكان الصحابةُ إذا ما وُعِظوا فبَكوا؛ غطَّوا وجوهَهم يبكون ولهم خنين ولا يزيدون.
ما يحدثُ في مساجدِ المسلمين بُعْدٌ عن سُنَّةِ رسول الله –صلى الله وسلم وبارك عليه-.
وأمرٌ آخرُ؛ ما يكونُ من التهارُشِ والتهارجِ والخِلافِ على الإكثارِ من الآياتِ سَمْعًا من غيرِ تدبُّرٍ في كثيرٍ من الأحيان هو أمرٌ ليس من سُنةِ رسول الله –صلى الله وسلم عليه-، وقد بشَّرَنا –صلى الله عليه وعلى آله وسلم- كما في الحديثِ الذي ثبتَ عنه: ((أنه مَن صلَّى مع الإمام حتى ينصرف؛ كُتِبَ له بقيةُ ليلةٍ))
((مَن صلَّى مع الإمام حتى ينصرف؛ كُتِبَ له بقيةُ ليلةٍ))
كثيرٌ ممن يتنطعون يفارقون الإمامَ قبل أن ينصرف بحُجةِ أنهم سيذهبون إلى بيوتهم من أجلِ أن يصلوا لله سائر ليلتهم، ولا يستطيعون، ولو فعلوا فليس عندهم الضمان الذي ضَمِنه الرسول –صلى الله عليه وسلم- لمن صلَّى مع الإمام حتى ينصرف؛ لأن الذي أخبر هو المعصوم الذي لا ينطقُ عن الهوى: ((مَن صلَّى مع الإمام حتى ينصرف؛ كُتِب له بقية ليلةٍ))
كان الإمام أحمد يصلي مع الإمام ولا ينصرف حتى ينصرف الإمام...
#المصدر :
رسالة إالى الصارخين فى القيام والذين ينصرفون قبل أن ينصرف الإمام...
#التفريغ :
وعلى كلِّ حال؛ فإنَّ ما يحدثُ في مساجدِ المسلمين في القيام هو أبعدُ ما يكونُ عن سُنَّةِ النبيِّ –صلى الله عليه وعلى آله وسلم-، الصُّراخُ والعويل وكلُّ هذا الذي يحدثُ من الهَرَجِ عند الدعاءِ، على هذا النحو المُبْتَدَعَ من البدعِ المرذولة ومِن التهريجِ في مساجدِ اللهِ في الوقتِ الشريفِ في الشهرِ الشريف، وراء أقوامٍ لا يراعون للنبي –صلى الله عليه وسلم- سُنَّة، وإنما يبتدعون في هذا الأمرِ ابتداعًا، وأمَّا أصحابُ رسولِ الله –صلى اللهُ وسلم وبارك عليه- و-رضي الله عنهم-؛ فهُم أبرُّ قلوبًا وأعمقُ إيمانًا وأثبتُ يقينًا وأحلمُ حِلمًا وأعظمُ عقلًا من جميعِ مَن أتى بعدهم قطُّ ومع ذلك يسمعون القرآن؛ يبكون كما كان يبكي نبيُّهم –صلى الله عليه وسلم-؛ لأنه كان إذا بكى؛ سُمِعَ له أزيزٌ كأزيزِ المِرجلِ، كما تسمعُ صوتَ غليان الماء ولا يزيد.
وكان الصحابةُ إذا ما وُعِظوا فبَكوا؛ غطَّوا وجوهَهم يبكون ولهم خنين ولا يزيدون.
ما يحدثُ في مساجدِ المسلمين بُعْدٌ عن سُنَّةِ رسول الله –صلى الله وسلم وبارك عليه-.
وأمرٌ آخرُ؛ ما يكونُ من التهارُشِ والتهارجِ والخِلافِ على الإكثارِ من الآياتِ سَمْعًا من غيرِ تدبُّرٍ في كثيرٍ من الأحيان هو أمرٌ ليس من سُنةِ رسول الله –صلى الله وسلم عليه-، وقد بشَّرَنا –صلى الله عليه وعلى آله وسلم- كما في الحديثِ الذي ثبتَ عنه: ((أنه مَن صلَّى مع الإمام حتى ينصرف؛ كُتِبَ له بقيةُ ليلةٍ))
((مَن صلَّى مع الإمام حتى ينصرف؛ كُتِبَ له بقيةُ ليلةٍ))
كثيرٌ ممن يتنطعون يفارقون الإمامَ قبل أن ينصرف بحُجةِ أنهم سيذهبون إلى بيوتهم من أجلِ أن يصلوا لله سائر ليلتهم، ولا يستطيعون، ولو فعلوا فليس عندهم الضمان الذي ضَمِنه الرسول –صلى الله عليه وسلم- لمن صلَّى مع الإمام حتى ينصرف؛ لأن الذي أخبر هو المعصوم الذي لا ينطقُ عن الهوى: ((مَن صلَّى مع الإمام حتى ينصرف؛ كُتِب له بقية ليلةٍ))
كان الإمام أحمد يصلي مع الإمام ولا ينصرف حتى ينصرف الإمام...
#المصدر :