الشيخ رسلان حفظه الله تعالى :
ولا يعلمُ إلَّا الله, أيَدُورُ علينا العامُ حتى نشهدَ بعدَ رمضانَ رمضانَ؟ لا يعلمُ ذلك إلَّا الله, كم غُيِّبَ تحتَ الثَّرَى مِن حبيبٍ! وكم فَقَدنَا مِن أليفٍ وقريبٍ وصَدِيقٍ! والله وحدَهُ بيدِهِ الحياةُ والموتُ وهو –تعالى- على كُلِّ شيءٍ قديرٍ, ولا يعلمُ إلَّا الله -عز وجل- مَن يُمتَّعُ بالصِّحةِ والعافِيةِ ليكونَ صَائِمًا قَائِمًا بعدَ ذلك, فلرُبَّمَا أُثبِتَ في فِرَاشِهِ لا يتحركُ مِنهُ عُضوٌ سِوَى ما يكونُ مِن جَفنَيهِ, والله -تعالى- فعَّالٌ لِمَا يُريدُ, ولا يدرِي أَحَدٌ ولا يعلمُ, لا يعلمُ إلَّا الله مَن يَبقَى على هُدَاهُ ومَن يَضِلُّ الضَّلالَ البَعيدَ, ومَن يَمُوتُ كافِرًا فَاسِقًا مُنحَرِفًا عن الصِّراطِ المُستَقِيمِ, اسألوا اللهَ الهدايةَ وتمتعوا مِن ربِّكُم -تبارك وتعالى- بالفرصةِ التي أَعطَاكُم, واخرُجُوا مِن رمضانَ مَغفُورًا لكُم بفضلِ رَبِّكُم, وتَعَرُّضِكُم لِنَفَحَاتِ رَحَماتِ مَولاكُم وسَيِّدِكُم, وهُو تَعَالى البَرُّ الرَّحِيمُ, والجَوَادُ الكَرِيم.
#المصدر :
ولا يعلمُ إلَّا الله, أيَدُورُ علينا العامُ حتى نشهدَ بعدَ رمضانَ رمضانَ؟ لا يعلمُ ذلك إلَّا الله, كم غُيِّبَ تحتَ الثَّرَى مِن حبيبٍ! وكم فَقَدنَا مِن أليفٍ وقريبٍ وصَدِيقٍ! والله وحدَهُ بيدِهِ الحياةُ والموتُ وهو –تعالى- على كُلِّ شيءٍ قديرٍ, ولا يعلمُ إلَّا الله -عز وجل- مَن يُمتَّعُ بالصِّحةِ والعافِيةِ ليكونَ صَائِمًا قَائِمًا بعدَ ذلك, فلرُبَّمَا أُثبِتَ في فِرَاشِهِ لا يتحركُ مِنهُ عُضوٌ سِوَى ما يكونُ مِن جَفنَيهِ, والله -تعالى- فعَّالٌ لِمَا يُريدُ, ولا يدرِي أَحَدٌ ولا يعلمُ, لا يعلمُ إلَّا الله مَن يَبقَى على هُدَاهُ ومَن يَضِلُّ الضَّلالَ البَعيدَ, ومَن يَمُوتُ كافِرًا فَاسِقًا مُنحَرِفًا عن الصِّراطِ المُستَقِيمِ, اسألوا اللهَ الهدايةَ وتمتعوا مِن ربِّكُم -تبارك وتعالى- بالفرصةِ التي أَعطَاكُم, واخرُجُوا مِن رمضانَ مَغفُورًا لكُم بفضلِ رَبِّكُم, وتَعَرُّضِكُم لِنَفَحَاتِ رَحَماتِ مَولاكُم وسَيِّدِكُم, وهُو تَعَالى البَرُّ الرَّحِيمُ, والجَوَادُ الكَرِيم.
#المصدر :