<بسملة1>
القَصيـــدةَ البـــــــــائِيّةَ
فِــيّ الإِشـادَة بأَئِمَـة التَجديدّ وَأَهْل الحَديثّ والأثـرّ
قَـال الشّيّـخّ العلامةَ زيــد بنّ محمد بنّ هــاديّ المَدّخليّ رحمه الله ؛
القَصيـــدةَ البـــــــــائِيّةَ
فِــيّ الإِشـادَة بأَئِمَـة التَجديدّ وَأَهْل الحَديثّ والأثـرّ
قَـال الشّيّـخّ العلامةَ زيــد بنّ محمد بنّ هــاديّ المَدّخليّ رحمه الله ؛
« قَالتّ لِيّ النَفسُ يا لِلَهِ مِنّ عَجَبِ --- لكمّ قَرأتَ عَنِ الحُفَاظِ فيّ الگتب
كإبنّ گَثِيّــرَ وَگـــالــــمزِيّ وَغيرِهمَا --- گَـــــذَّا العـراقيّ وَنور الدينّ وَالذهبيّ
أَمَّا السيــوطِيّ فَسل عَنّهُ جَوامِعهُ --- تنّبيكَ حـقَّا عَنّ التَـأليفّ وَالدَأبّ
وَصـظ“ـاحبّ الفَتّح قَـــــدّ سـارَتّ بِشُهرَتهِ --- رُگبَانّ قَــوم ألى الآفاقّ گــالشُهبِ
وَرِحلةَ الطُوسـيّ عَلَىَّ السَمحاءّ ظاهرةً --- صدقاً وَعدلاً مَعَ الإحســانّ فيّ الطَلبِ
وَالجهبذّ الـــمنذِريّ بحــرٌ گــإخوتِه --- تِلــكَ المُفـاخر لاَ بالمال وَالرُتــــــــبّ
وَاللآ لگــائي علىَ المنــــــهاج سـابقهم --- ضبــطاً وَنقــلاً عَنِ الأَثبـــاتِ فاحتَسـبِ
وَالــدَارَقُطّنــيّ مَع الحُفــاظّ نــافَسَــهمْ --- حفظــاً وَنقــداً وَتَجرِيحــاً لِذِيّ گــذِب
وَحــــــافظّ الغَربّ لاَ تَخفىَ مــــآثِرُه --- قَـــــدّ سَــادَ حَــقاً بِفَضــلّ العِــلم في العَقب
أمَــا ابــنّ مَنــدة لا تنّســى شمَـــائـلهُ --- حبرٌ شَهيرٌ بنَصــر الحَقّ حَيّثُ أُبي
گَـــــذَّا الإمــــام أبــــو العَبــاس يتّبَعهُ --- مِنّ أَلفّ الهَديّ وَالمفتـاح وَآعجبيّ
عَليــهاَ مِنّ عطــاء الرَبً مَرحَمةَ --- تَبّقــىَ ضيــاءَ گنورِ الشَمــسّ لَمّ يَغِب
گــم خلفـا مِنّ گنوزِ العِــلــمِ مأدُبَة --- تُغّنِـــيّ اللبيــبَ ضَجيعَ البـر وَالأَدب».(1)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الطـرَفة الحگميةَ وَالنَصيـحةَ القَويمة. وَالرآي السديد بِطَريقَتيّ التَلميحّ وَالتَصريحّ (ص225/226).