[ مــاَ ثَبَتَ مِنّ الآثــار فيّ فَضّــل العِــلم وَأهله عَنّ سَلفِنــا الصــــالح أَصحــابّ القُــرونّ المُفَضلة وَمنّ تأَسىَ بِهــم ]
☜ ١_ قَـــولّ ابنّ مَسّعُــود رَضيّ اللهُ عنه ؛
" وَعَليّگــمّ بِالعــلــم ، فإِنّ أَحَــدَگُم لاَ يَدريّ مَتىَ يفتَقــر الىَ مَّا عنده ". (١)
☜ ٢_ قَـــولّ مُعَــاذّ بنّ جَبــلّ رَضيّ اللهُ عَنّهُ ؛
" تَعَــلموا العِــلــمَ فإِنَّ تَعَلُمَه لِلَهِ خَشيّةَ ، وَطَلَبَهُ عبَادةَ ، وَمُذَاكرَتهُ تَسْبِيح ، والبحثَ عَنّهُ جِهادّ ، وَتَعليمهُ لمنّ لا يعلَمهُ صَــدقة ، وَبذلهُ لأهلهِ قربةَ ، لأَنَـــــــهُ معَالم الحــلالِ والحَرام ، وَمنارُ سبــلِ أَهــلِ الجنّة ، وَهوَ الأَنيس فيّ الوحشةَ ، وَالصَــاحبُ فيّ الغُربةَ ، وَالمحدثُ فيّ الخَلوةَ ، وَالدَليلُ علىَ السَّرَّاء والضراءّ ، والســلاحُ علىَ الأعداء ، وَالزيـــن عِنّــدَ الأَخِلاَّء ، يَــرفَعُ اللهُ بِهِ أَقــوامـاً فَيَجّعَلُهــمّ فيّ الخيــرّ قادةَ ، وَأَئِمة تُقتصّ آثَارُهم ، وَيُقتَدىَ بأَفّعَالهمّ ، وَينتهىَ الىَ رأيهمّ ، وَتَرغَبُ المَــلاَئِكةُ فيّ خِلَتِهِمّ وَبأجّنِحَتِهَا تَمّسَحُهم ، وَيَسّتَغفِــرُ لهمّ گُلُ رطب ٍ وَياَبسٍ ، وَحيّتَــانّ البَحــرّ وَهَــوامهُ ، وَسِبَــاعُ البرّ وَأَنّعَامهُ ، لأَنَّ العِــلــمَ حيَاةُ القُــلوبّ مِنّ الجَهلّ ، وَمَصَــابيحُ الأبّصــارِ مِنّ الظــلمّ يَبــلغُ العبـــدُ بالعــلـمِ منَـــازلَ الأَخّيَّـــار ، وَالدَرَجاتّ العلىَ فيّ الدُّنيا وَالآخرةَ ، وَالتَفَگــر فيهِ يَعــدلُ الصيــامَ ، وَمُدارَسَتهُ تَعــدِلُ القيــامّ ، بِهِ توصــل الأَرْحَام ، وَبِهِ يُعرَفُ الحَــلالُ والحَــرام ، إمام العمل والعَمَل تَابعهُ ، يُلهمهُ السعَــداء ، وَيحرَمهُ الآشقيَّــاء ." (٢)
(١) رَوَاهُ عبد الرزاق في "المصنف" [٢٠٤٦٥] ، والدارمي [١٤٥] وَغيرهما ، وَفيّ إسنَاده انقِطَاع ، قَـــــالَ الهيثَمي ؛ أبو قلابة لم يسمع من ابن مسعــود .
(٢) روي عن معاذ مرفوعاً بإسنادٍ موضوع كماَ في "السلسلة الضعيفة" [٥٢٩٣] ، ورواه أبو نعيم في "الحلية" (٢/ ٢٣٨_٢٣٩) من كلام معاذ موقوفاً عَلَيّهِ كما هاهنا ، قال اين القيم رحمه الله في " مفتاح دار السعادة " (١٢١/١) ؛ وَهـَــذَّا الأثر معروف عن معاذ ، ورواه أبو نعيم في " المعجم " من حديث معاذ مرفوعاً الى النبي ﷺ وَلاَ يَثبت ، وَحسبهُ أَنَّ يَصــل الىَ معاذ .
إنتقاء ، يتبع...
إنتقتهُ: لطائف العلم أم معاوية
☜ ١_ قَـــولّ ابنّ مَسّعُــود رَضيّ اللهُ عنه ؛
" وَعَليّگــمّ بِالعــلــم ، فإِنّ أَحَــدَگُم لاَ يَدريّ مَتىَ يفتَقــر الىَ مَّا عنده ". (١)
☜ ٢_ قَـــولّ مُعَــاذّ بنّ جَبــلّ رَضيّ اللهُ عَنّهُ ؛
" تَعَــلموا العِــلــمَ فإِنَّ تَعَلُمَه لِلَهِ خَشيّةَ ، وَطَلَبَهُ عبَادةَ ، وَمُذَاكرَتهُ تَسْبِيح ، والبحثَ عَنّهُ جِهادّ ، وَتَعليمهُ لمنّ لا يعلَمهُ صَــدقة ، وَبذلهُ لأهلهِ قربةَ ، لأَنَـــــــهُ معَالم الحــلالِ والحَرام ، وَمنارُ سبــلِ أَهــلِ الجنّة ، وَهوَ الأَنيس فيّ الوحشةَ ، وَالصَــاحبُ فيّ الغُربةَ ، وَالمحدثُ فيّ الخَلوةَ ، وَالدَليلُ علىَ السَّرَّاء والضراءّ ، والســلاحُ علىَ الأعداء ، وَالزيـــن عِنّــدَ الأَخِلاَّء ، يَــرفَعُ اللهُ بِهِ أَقــوامـاً فَيَجّعَلُهــمّ فيّ الخيــرّ قادةَ ، وَأَئِمة تُقتصّ آثَارُهم ، وَيُقتَدىَ بأَفّعَالهمّ ، وَينتهىَ الىَ رأيهمّ ، وَتَرغَبُ المَــلاَئِكةُ فيّ خِلَتِهِمّ وَبأجّنِحَتِهَا تَمّسَحُهم ، وَيَسّتَغفِــرُ لهمّ گُلُ رطب ٍ وَياَبسٍ ، وَحيّتَــانّ البَحــرّ وَهَــوامهُ ، وَسِبَــاعُ البرّ وَأَنّعَامهُ ، لأَنَّ العِــلــمَ حيَاةُ القُــلوبّ مِنّ الجَهلّ ، وَمَصَــابيحُ الأبّصــارِ مِنّ الظــلمّ يَبــلغُ العبـــدُ بالعــلـمِ منَـــازلَ الأَخّيَّـــار ، وَالدَرَجاتّ العلىَ فيّ الدُّنيا وَالآخرةَ ، وَالتَفَگــر فيهِ يَعــدلُ الصيــامَ ، وَمُدارَسَتهُ تَعــدِلُ القيــامّ ، بِهِ توصــل الأَرْحَام ، وَبِهِ يُعرَفُ الحَــلالُ والحَــرام ، إمام العمل والعَمَل تَابعهُ ، يُلهمهُ السعَــداء ، وَيحرَمهُ الآشقيَّــاء ." (٢)
(١) رَوَاهُ عبد الرزاق في "المصنف" [٢٠٤٦٥] ، والدارمي [١٤٥] وَغيرهما ، وَفيّ إسنَاده انقِطَاع ، قَـــــالَ الهيثَمي ؛ أبو قلابة لم يسمع من ابن مسعــود .
(٢) روي عن معاذ مرفوعاً بإسنادٍ موضوع كماَ في "السلسلة الضعيفة" [٥٢٩٣] ، ورواه أبو نعيم في "الحلية" (٢/ ٢٣٨_٢٣٩) من كلام معاذ موقوفاً عَلَيّهِ كما هاهنا ، قال اين القيم رحمه الله في " مفتاح دار السعادة " (١٢١/١) ؛ وَهـَــذَّا الأثر معروف عن معاذ ، ورواه أبو نعيم في " المعجم " من حديث معاذ مرفوعاً الى النبي ﷺ وَلاَ يَثبت ، وَحسبهُ أَنَّ يَصــل الىَ معاذ .
إنتقاء ، يتبع...
إنتقتهُ: لطائف العلم أم معاوية