إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تقييد الفوائد العلمية من مجالس إذاعة التصفية والتربية (شرح اختصار علوم الحديث) للشيخ أبي أسامة حفظه الله «الشاذ/المنكر/الإعتبار والمتابعات.../الأفراد»

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تقييد الفوائد العلمية من مجالس إذاعة التصفية والتربية (شرح اختصار علوم الحديث) للشيخ أبي أسامة حفظه الله «الشاذ/المنكر/الإعتبار والمتابعات.../الأفراد»

    <بسملة1>

    المجلس العاشر
    تقييد الفوائد العلمية من مجالس إذاعة التصفية والتربية (شرح اختصار علوم الحديث) للشيخ أبي أسامة حفظه الله «الشاذ/المنكر/الإعتبار والمتابعات.../الأفراد»


    النوع الثالث عشر
    الشـاذ

    - الشاذ من الأحاديث المردودة والغير صحيحة .
    - الشذوذ في اللغة : هو التفرد .
    - قال الشافعي : وهو أن يروي الثقة حديثا يخالف ماروى الناس وليس من ذلك أن يروي مالم يرو غيره . أي ليس ما تفرد به الثقة .
    - يشترط في الشاذ أن يكون فيه مخالفة لما هو أولى بالحفظ .
    - الذي عليه السلف أن قبول خبر الثقة.
    - إن كان المنفرد غير حافظ وهو مع ذلك عدل ضابط فحديثه حسن فإن فقد ذلك فمردود .
    - ابن الصلاح يجعل الشاذ قسمين :
    * الفرد المخالف
    * الفرد الذي ليس في راويه من الثقة والضبط مايقع جابرا لما يجب التفرد والشذوذ من النكارة والضعف.



    النوع الرابع عشر
    المنكر

    - وهو كالشاذ إن خالف راويه الثقات فمنكر مردود وكذا إن لم يكن عدلا ضابطا وإن لم يخالف فمنكر مردود
    - وفي مجموع كلامه ما يدل على المنكر مثل الشاذ .
    - فالمنكر والشاذ سواء عند ابن الصلاح والعراقي.
    - ذكر ابن حجر مايدل على التفريق قال :
    -الشاذ : مخالفة المقبول لمن هو أوثق منه .
    -المنكر: مخالفة الراوي الضعيف لمن هو أولى منه وكذا تفرد الضعيف .
    - والذي يظهر أن كلام ابن الصلاح هو الأولى .
    - إن كان الذي تفرد به عدل ضابط حافظ قبل شرعا ولا يقال منكر وإن قيل له ذلك لغة .



    المجلس الحادي عشر

    النوع الخامس عشر
    في الإعتبار والمتابعات والشواهد


    - قوله " في الإعتبارات والمتابعات والشواهد " هذه العبارة ناقشها بن حجر فقال : " ظاهر كلامه أن الإعتبار قسيم للمتابعات والشواهد وليس كذلك فإن الإعتبار هو هيئة التوصل إليهما " وقال أيضا " الإعتبار هو تتبع كرق الحديث الذي يظن أنه فرد ليعلم هل له متابع أم لا " وقال : " الإعتبار الهيئة الموصلة أو الهيئة الحاصلة في الكشف عن المتابعة والشوواهد "
    ولهذا كان حق العبارة أن يقول " معرفة الإعتبار للمتابعة والشواهد "
    - المتايعة تنقسم إلى قسمين : تامة وقاصرة .
    التامة : أن يظن بالراوي أنه تفرد بالحديث فيطلب له طرق فيتبين أنه قد شاركه راو ءاخر في شيخه .
    القاصرة : إن شاركه في شيخ شيخه فأكثر أو فأعلى .
    والشاهد : أن يشارك الراوي الذي يظن تفرده في حديث عن صحابي .
    - بعضهم يجعل المتابعة باللفظ –متابعة- , والمتابعة في معنى الحديث –شاهدا- والمقصود كله نفي التفرد عن الراوي .
    - ابن كثير يجعل الفرق بي المتابعة والشاهد أن الشاهد يكون رواية عن صحابي ءعخر بنفس المعنى لا بنفس اللفظ قال : " فإن روي معناه من طريق أخرى عن صحابي ءاخر سُمّي شاهدا لمعناه "
    - يغتفر في باب الشواهد والمتابعات من الرواية عن الضعيف القريب الضعف ما لا يغتفر في الأصول .
    - المراد بـ "الأصول " ما يستدل به في أصول المسائل .
    - المؤلفون في الأصول يتحفظون في الأصول مالا يتحفظون في النتابعات والشواهد "كما يقع في الصحيحين وغيرهما ".

    النوع السادس عشر
    في الأفراد

    - هذا النوع من الأنواع المهمة لأنه قد يكون في أحاديث الثقات أي قد يتفرد بالحديث راو ثقة وقد يتفرد ضعيف وقد تكون وهما وقد تكون ثابتة صحيحة .
    - وهو أقسام : الفرد المطلق والفرد النسبي.
    الفرد المطلق : هو التفرد في أصل السند وأصله طرقه الذي فيه الصحابي .
    الفرد النسبي : يكون في أثناء السند .
    وقد يجمع الوصف جميعا يكون مطلق ونسبي .
    - إعلال حديث الأفراد غالبا يكون له قرائن تدل عليه ... ولا يعلونه وحده .
    - إذا جاء التفرد من الثقات المعروفين بالحفظ فإنه يقبل .


    ...يتبع

    رابط المقدمة : http://www.tasfia-tarbia.org/vb/showthread.php?t=23256



    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة يوسف عمر; الساعة 2019-01-07, 12:26 PM.
الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
يعمل...
X