بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أثابكم الله يقول السائل:أحد الإخوة أسلم قبل ثلاث سنوات،وقد تجاوز الخمسين من عمره،ويتردد إلى مجسدنا وهو مريض وضعيف الجسد،فأجريت له الفحوصات واكتشفوا أنه مُصاب بمرض الإيدز عفانا وعفاكم الله،قال ولم يخبر بمرضه أحدا فكيف نتعامل معه ونحن نخاف على جماعة المصلين؟
الشيخ:لا الحمد لله هذا المرض هو مرض خطير لا ينتقل بغير العلاقة الخاصة،فهو لا ينتقل بالسلام ولا ينتقل بالريق ولا ينتقل بالعرق،وإنما ينتقل بالعلاقة المعروفة.
وعليه ما في حرج والحمد لله بالنسبة لأهل المسجد،هذا أخوهم مُسلم ومُبتلى،يستقبلونه ويسلمون عليه يجلسون معه هذا لا يضرهم .
الحمد لله الأبحاث العلمية أثبتت أن هذا المرض لا ينتقل بالمماسة والمصافحة،ولا حتى بالريق ولا حتى بالعرق ولا حتى بماء إذا أصاب بدنه ماء ثم أصاب الآخرين،كل هذا ما ينقل هذا المرض.
وعليه فلا ينبغي للإخوة أن يتحرجوا منه،يقولوا نحن نخاف على أهل المسجد لا الحمد لله لا خوف،بل كونوا معه وكونوا سببا لتثبيته على دينه،وأظهروا له الخير وادعو له لعل الله أن يشفيه فإن الله على كل شيئ قدير،نعم.
انتهى
ـــــــــــــ
تفريغ أم صهيب السلفية
مصدر التفريغ: