بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول عندنا أخت سلفية متمسكة بدينها والحمد لله،ولكنها تُحارب من قبل أمها أشد المحاربة مع أنها مطيعة لها،لكن الأم تدعو عليها وتقول : لا أجعلك في حل أبدا،كل هذا من أجل دينها.
فهي تسأل هل تدخل في حديث ثلاث دعوات لا ترد منها دعوة الوالد؟
الشيخ: أولا يا إخوة السلفية معناها أن يكون الانسان،على ما كان عليه صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم،وعلى طريق من اتبعهم بإحسان بقدر استطاعته.
أما ما قد يُحدثه الناس،ويتسمون بالسلفيين فهذا ليس عيبا في السلفية ،هذا عيب فيهم.
الذين يتسمون بالسلفيين ويدخلون في السياسة،ويصبحون سياسيين ويفعلون ما يفعله السياسيون،ويزاحمون الناس على الكراسي،ويخرجون في المظاهرات و.
هذا عيب فيهم وليس في السلفية،وهؤلاء الذين يكرهون الناس في السلفية،أذنبوا ذنبا عظيما والواجب عليهم أن يتوبوا،ونحن والله نشرف بأنّ سلفيون وأنّ دعاة إلى السلفية،ندعو ليلا ونهارا،نصبر على أذى الناس لأننا نعلم أن النور كله والخير كله،في العودة إلى ما كان عليه صحابة رسول الله،صلى الله عليه وسلم.
ولن تعز الأمة ولن تقوى الأمة،ولن ترتاح القلوب أصلا إلا بالرجوع إلى ما كان عليه صدر هذه الأمة المباركة،الذين رباهم النبي صلى الله عليه وسلم.
كون هذه الأخت على عقيدة سلفية وطريق سلفي مبارك،تترسم طريقة صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم،في عبادتها وأعمالها هي قامت بالواجب عليها،وكون أمها لا ترضى بهذا وتقول لها أنت معقدة،شوفي البنات ومن سيتزوجك ؟ أترابك تزوجن وأنت متغطية بهذه الخيمة،ما يراك أحد والرجال ما يعرفونك،هذا في الغالب من جهل الأم وقلب الأم،لكن كما يُقال من الحب ما قتل.
فيا أختي ما يجب عليك أن تطيعي أمك ،وبل لا يجوز لك أن تطيعي أمك في ترك هذا الخير،وكونها تدعو عليك هذا لا يضرك،لأن دعاء الظالم لا يُسمع،حتى ولو كان ممن يُستجاب دعاؤهم من حيث الحال،والد مسافر بين الآذان والاقامة،ما دام أنه ظالم مُتعدي باغي لا يُسمع دعائه،وصاحب الحق لا يخاف من دعاء أهل الباطل،لكن الويل لأهل الباطل من دعاء أهل الحق،فاصبري وفي نفس الوقت أوصيك يا أختي بأن تظهري لأمك أنك في حال سلفيتك أنك خير لها،ولأبيها ولإخوانها ولأقاربها منك بدون هذا.
نعم ما حرمه الله لا يُفعل،لكن كوني أكثر إرضاءا لها،أكثر إعطاءا لها أكثر تبسما،أكثر حديثا معها بعض الطالبات للعلم بعض الأخوات،يعني تقضي وقتها بالكتب يا بنيتي ....
انتهى
ــــــــــــ
تفريغ أم صهيب السلفية
مصدر التفريغ:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول عندنا أخت سلفية متمسكة بدينها والحمد لله،ولكنها تُحارب من قبل أمها أشد المحاربة مع أنها مطيعة لها،لكن الأم تدعو عليها وتقول : لا أجعلك في حل أبدا،كل هذا من أجل دينها.
فهي تسأل هل تدخل في حديث ثلاث دعوات لا ترد منها دعوة الوالد؟
الشيخ: أولا يا إخوة السلفية معناها أن يكون الانسان،على ما كان عليه صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم،وعلى طريق من اتبعهم بإحسان بقدر استطاعته.
أما ما قد يُحدثه الناس،ويتسمون بالسلفيين فهذا ليس عيبا في السلفية ،هذا عيب فيهم.
الذين يتسمون بالسلفيين ويدخلون في السياسة،ويصبحون سياسيين ويفعلون ما يفعله السياسيون،ويزاحمون الناس على الكراسي،ويخرجون في المظاهرات و.
هذا عيب فيهم وليس في السلفية،وهؤلاء الذين يكرهون الناس في السلفية،أذنبوا ذنبا عظيما والواجب عليهم أن يتوبوا،ونحن والله نشرف بأنّ سلفيون وأنّ دعاة إلى السلفية،ندعو ليلا ونهارا،نصبر على أذى الناس لأننا نعلم أن النور كله والخير كله،في العودة إلى ما كان عليه صحابة رسول الله،صلى الله عليه وسلم.
ولن تعز الأمة ولن تقوى الأمة،ولن ترتاح القلوب أصلا إلا بالرجوع إلى ما كان عليه صدر هذه الأمة المباركة،الذين رباهم النبي صلى الله عليه وسلم.
كون هذه الأخت على عقيدة سلفية وطريق سلفي مبارك،تترسم طريقة صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم،في عبادتها وأعمالها هي قامت بالواجب عليها،وكون أمها لا ترضى بهذا وتقول لها أنت معقدة،شوفي البنات ومن سيتزوجك ؟ أترابك تزوجن وأنت متغطية بهذه الخيمة،ما يراك أحد والرجال ما يعرفونك،هذا في الغالب من جهل الأم وقلب الأم،لكن كما يُقال من الحب ما قتل.
فيا أختي ما يجب عليك أن تطيعي أمك ،وبل لا يجوز لك أن تطيعي أمك في ترك هذا الخير،وكونها تدعو عليك هذا لا يضرك،لأن دعاء الظالم لا يُسمع،حتى ولو كان ممن يُستجاب دعاؤهم من حيث الحال،والد مسافر بين الآذان والاقامة،ما دام أنه ظالم مُتعدي باغي لا يُسمع دعائه،وصاحب الحق لا يخاف من دعاء أهل الباطل،لكن الويل لأهل الباطل من دعاء أهل الحق،فاصبري وفي نفس الوقت أوصيك يا أختي بأن تظهري لأمك أنك في حال سلفيتك أنك خير لها،ولأبيها ولإخوانها ولأقاربها منك بدون هذا.
نعم ما حرمه الله لا يُفعل،لكن كوني أكثر إرضاءا لها،أكثر إعطاءا لها أكثر تبسما،أكثر حديثا معها بعض الطالبات للعلم بعض الأخوات،يعني تقضي وقتها بالكتب يا بنيتي ....
انتهى
ــــــــــــ
تفريغ أم صهيب السلفية
مصدر التفريغ: