إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رسالة لكل من كان له قلب أو ألقى السمع و هو شهيد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رسالة لكل من كان له قلب أو ألقى السمع و هو شهيد

    <بسملة1>


    رسالة إلى كل من كان له قلب أو ألقى السمع و هو شهيد

    استوقفني المقطع الأخير من كلام أخي عبد الصمد سليمان في مقاله الماتع الرائع " آخر عوادي أبي الفضائح " فأردت أن أفرده بالذكر لعل الله أن يهدي به أقواما قد غرر بهم و يكون عظة و عبرة لمن كان له قلب أو ألقى السمع و هو شهيد ، فقد ظهر الحق لكل ذي عينين و ليس بعد الحق إلا الضلال , أما من عاند و كابر و ركب رأسه و تمادى في غيه بعد كل ما أورده أسود التصفية - الرسمية - من ردود و مقالات فلن نملك له من الله شيئا و لن يضر إلا نفسه و بالله التوفيق

    قال الأخ عبد الصمد سليمان - وفقه الله - :

    " و أخيرا أقول لكل من تعصب للدكتور ويدافع عنه بالباطل من أمثال الهابط والبَليدي وغيرهما ما هو موقفكم الآن من هذا المتجني الظالم والمعتدي على أفضل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟

    هل تنتصرون للصديق الأكبر وتردون عليه أم تسكتون على انحرافه هذا إن لم تدافعوا بالباطل عنه.

    ثم أقول لكم ولكل من يدافع عنه وعن أمثاله لقد طعنتم في شيخنا ووالدنا أزهر حفظه الله بسبب بادرة بدرت منه في حق العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله تاب لله منها واعتذر للشيخ صوتيا وكتابيا من الوقوع فيها فلم تقبلوا توبته وأصررتم على الطعن فيه

    ما هو موقفكم ممن طعن في أبي بكر الصديق رضي الله عنه علانية ونسب الظلم إليه صراحة وخالف منهج السلف الصالح ووقع في منهج الخلف الطالح

    هل تكون غيرتكم على أبي بكر الصديق رضي الله عنه على الأقل كغيرتكم على الشيخ ربيع المدخلي حفظه الله فتطعنون فيه وتحذرون منه ولا تقبلون اعتذاره ولو اعتذر من صنيعه أم هو الكيل بمكيالين واللعب على الحبلين الذي صار منهجا لكم وأصبح معروفا عنكم؟*
    أقول: من المفترض فيمن طعن في الشيخ أزهر حفظه الله مظهرا الغيرة على عالم من علماء الأمة أن يظهر طعنه ويعظم نكيره بشكل أشد على من طعن في الصديق الأكبر غيرة عليه وانتصارا له.

    ولكننا لم نر فيكم منكرا ولا للصديق الأكبر منتصرا فأين هو المنهج السلفي
    و أين هي الاستقامة الحقيقية عليه، وأعود فأقول: صدق شيخنا العلامة محمد علي فركوس حفظه الله حينما وصف منهجكم بالمنهج الاحتوائي والمطاطي الذي يشمل الجميع إلا من خالفكم وتكلم فيكم فهو الصنف الوحيد الذي تناله سهامكم وتعلنون عليه حربكم، والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله.

    وصفتم الشيخ الصادق أزهر حفظه الله بالكذاب وسكتم على كذب الدكتور بل وعلى حلفه عليه مرات متعددات وكرات متتاليات.*

    ثم أخيرا أقول لعبد الغني خاصة لقد تقدم وأن دافعت عنه ورددت بعض ما ينتقد عليه فما قولك في هذه القذائف الثلاثة التي خرج بها مؤخرا على أهل السنة: فوصفهم أولا بمنهج الخوارج وحكم عليهم ثانيا بالوقوع في الشرك الأكبر وثالثة الأثافي طعنه في الصديق الأكبر أتجد له مخرجا شرعيا منها أم أنك ستسلك سبيل التأويل الباطل لتعتذر له من الوقوع فيها؟.
    يا شيخ عبد الغني دعك ممن لا يغني عنك شيئا في الدنيا ولا في الآخرة ويغمسك في الشر والانحراف من أخمص قدميك وإلى آخر شعرة، عد إلى الجادة التي كنت مستورا بسترها وإياك والطرق الحائدة فإن الفضائح تأتي معها متحدة.

    من مقال " آخر عوادي أبي الفضائح و هذه المرة على صديق الأمة "
    التعديل الأخير تم بواسطة حبيب المكي; الساعة 2018-08-14, 03:18 PM.
الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
يعمل...
X