<بسملة1>
منقول من موقع العلامة: أبي عبد المعز فركوس -حفظه الله-:
[دلالةُ الفعلِ الماضي على المستقبل]
الأصل في الفعل الماضي أنه يدلُّ على حدثٍ وقع وانقطع، ومضى وانقضى،
ولكن قد يخرج عن هذا الأصل ويصير دالًّا على المستقبل وذلك في الأحوال الآتية:
منقول من موقع العلامة: أبي عبد المعز فركوس -حفظه الله-:
[دلالةُ الفعلِ الماضي على المستقبل]
الأصل في الفعل الماضي أنه يدلُّ على حدثٍ وقع وانقطع، ومضى وانقضى،
ولكن قد يخرج عن هذا الأصل ويصير دالًّا على المستقبل وذلك في الأحوال الآتية:
ـ إذا كان للدعاء نحو: أبقاك الله، لا أفلح الظالم، بارك الله فيك، رحمه الله.
ـ إذا تضمَّن معنى الشرط نحو: إن رَحَلْتَ في طلب العلم فالزَمْ علماءَ السنَّة.
ـ بعض الصيغ الواردة في الحِكَم والأمثال نحو: مَنْ صبر ظفر، مَنْ تأنَّى نال ما تمنَّى.
ـ إذا كانت دلالة الفعل لا تتوقَّف ولا تنقطع
نحو: قوله تعالى: ﴿وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَحِيمًا﴾،
نهى الإسلام عن كلِّ منكرٍ.
نحو: قوله تعالى: ﴿وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَحِيمًا﴾،
نهى الإسلام عن كلِّ منكرٍ.
ـ إذا تلا ما المصدرية الزمانية نحو: سأظل بارًّا بوالديَّ ما بقيت حيًّا.
ـ إذا أُريدَ التأكيد بأنَّ ما يقع في المستقبل واقعٌ لا محالة
نحو: قوله تعالى: ﴿اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ﴾ [القمر: ١]،
وقوله: ﴿أَتَى أَمْرُ اللهِ﴾ [النحل: ١].
نحو: قوله تعالى: ﴿اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ﴾ [القمر: ١]،
وقوله: ﴿أَتَى أَمْرُ اللهِ﴾ [النحل: ١].
[«الجليس في القواعد» بوزواوي (٣٥٥)]