تغريد
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم،سؤالا آخر.
يقول فضيلة الشيخ أحسن الله إليكم،هل الماء الذي ينزل من الأنف إلى الفم والذي يسميه البعض بالبلغم أو النخامة،يفسد الصيام ؟ مع العلم أنه يحدث لي كثيرا.
الشيخ:الحمد لله،والصلاة والسلام على رسول الله،وعلى آله وصحبه ومن والاه.
لا شك أن مثل هذه السوائل سواء ما كان من البصاق أوالمخاط، أو ما يُعرف بالبلغم وهو هذه السوائل التي أحيانا تكون في الأنف،والعلماء ذكروا لها حالتين:
الحالة الأولى:أنها تكون في جوف الانسان،فإذا كانت كذلك يعني ما لم تصعد إلى فمه،فلا تفطر أبدا،قولا واحدا.
واختلفوا فيما إذا صعدت هذه السوائل إلى فم الانسان أو أنفه،ثم ردها إلى جوفه،هل هذا يُفطر أم لا ؟
منهم من قال كما ذكر هذا الشيخ العثيمين عليه رحمة الله تبارك وتعالى،حيث قال:البلغم أو النخامة إذا لم تصل إلى الفم فإنها لا تُفطر قولا واحدا،فإن وصلت إلى الفم ثم ابتلعها،ففيه قولان لأهل العلم:منهم من قال إنها تُفطر،إلحاقا لها بالأكل والشرب،ومنهم من قال لا تُفطر إلحاقا لها بالريق،فإن الريق لا يُبطل به الصوم،حتى لو جمع ريقه وبلعه بعد ذلك.
وذكر الشيخ عليه رحمة الله تبارك وتعالى،في هذه الفتوى فائدة جيدة،يعني هذه تصلح قاعدة في مثل هذه الحالات.
قال:وإذا اختلف العلماء فالمرجع الكتاب والسنة،وإذا شككنا في هذا الأمر هل يُفسد العبادة،أو لا يفسدها؟
فالأصل عدم الافساد،وبناءا على ذلك يكون بلع النخامة لا يُفطر.
يعني الفائدة في كلام الشيخ في إذا شككنا هل هذا الفعل يُفسد عبادة أم لا؟
يعني مادام أننا دخلنا فيها،الأصل أنه لا يفسدها،والذي يفسدها لا يكون إلا بالدليل،بناءا على أن الأصل في العبادة الحظر،حتى نقول هذا الأمر يُفسد هذه العبادة،هذا نحتاج فيه إلى دليل،هذا والله جل وعلا أعلم في هذه المسألة أي مثل هذه الأمور،لا تؤثر على صوم الصائم،الانسان يجتهد لدفعها عن نفسه،فإذا وجدها فلا شيئ عليه،والعلم عند الله .
انتهى
ـــــــــ
تفريغ أم صهيب السلفية
المصدر:
https://www.youtube.com/watch?v=X8sYNqgL1bo
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم،سؤالا آخر.
يقول فضيلة الشيخ أحسن الله إليكم،هل الماء الذي ينزل من الأنف إلى الفم والذي يسميه البعض بالبلغم أو النخامة،يفسد الصيام ؟ مع العلم أنه يحدث لي كثيرا.
الشيخ:الحمد لله،والصلاة والسلام على رسول الله،وعلى آله وصحبه ومن والاه.
لا شك أن مثل هذه السوائل سواء ما كان من البصاق أوالمخاط، أو ما يُعرف بالبلغم وهو هذه السوائل التي أحيانا تكون في الأنف،والعلماء ذكروا لها حالتين:
الحالة الأولى:أنها تكون في جوف الانسان،فإذا كانت كذلك يعني ما لم تصعد إلى فمه،فلا تفطر أبدا،قولا واحدا.
واختلفوا فيما إذا صعدت هذه السوائل إلى فم الانسان أو أنفه،ثم ردها إلى جوفه،هل هذا يُفطر أم لا ؟
منهم من قال كما ذكر هذا الشيخ العثيمين عليه رحمة الله تبارك وتعالى،حيث قال:البلغم أو النخامة إذا لم تصل إلى الفم فإنها لا تُفطر قولا واحدا،فإن وصلت إلى الفم ثم ابتلعها،ففيه قولان لأهل العلم:منهم من قال إنها تُفطر،إلحاقا لها بالأكل والشرب،ومنهم من قال لا تُفطر إلحاقا لها بالريق،فإن الريق لا يُبطل به الصوم،حتى لو جمع ريقه وبلعه بعد ذلك.
وذكر الشيخ عليه رحمة الله تبارك وتعالى،في هذه الفتوى فائدة جيدة،يعني هذه تصلح قاعدة في مثل هذه الحالات.
قال:وإذا اختلف العلماء فالمرجع الكتاب والسنة،وإذا شككنا في هذا الأمر هل يُفسد العبادة،أو لا يفسدها؟
فالأصل عدم الافساد،وبناءا على ذلك يكون بلع النخامة لا يُفطر.
يعني الفائدة في كلام الشيخ في إذا شككنا هل هذا الفعل يُفسد عبادة أم لا؟
يعني مادام أننا دخلنا فيها،الأصل أنه لا يفسدها،والذي يفسدها لا يكون إلا بالدليل،بناءا على أن الأصل في العبادة الحظر،حتى نقول هذا الأمر يُفسد هذه العبادة،هذا نحتاج فيه إلى دليل،هذا والله جل وعلا أعلم في هذه المسألة أي مثل هذه الأمور،لا تؤثر على صوم الصائم،الانسان يجتهد لدفعها عن نفسه،فإذا وجدها فلا شيئ عليه،والعلم عند الله .
انتهى
ـــــــــ
تفريغ أم صهيب السلفية
المصدر:
https://www.youtube.com/watch?v=X8sYNqgL1bo
تعليق