إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

[ تفريغ خطبة ] - فعل الخيرات في رمضان - للشيخ محمد بن هادي المدخلي حفظه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [ تفريغ خطبة ] - فعل الخيرات في رمضان - للشيخ محمد بن هادي المدخلي حفظه الله

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    فعل الخيرات في رمضان للشيخ محمد بن هادي المدخلي
    خطبة الجمعة: 8-9-1433هـ/27-7-2012


    إن الحمد لله نحمده ونستعينه،ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.

    ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) .
    (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا).
    (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا).

    أما بعد:

    فإن أصدق الحديث كتاب الله ، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ،وشر الأمور محدثاتها ،وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.

    أما بعد:

    فيا أيّها المسلمون،اتقوا الله جل وعلا حق تقاته، وراقبوه في السر والعلانية،فإن الموت أدنى إلى أحدنا من شراك نعله،وكل واحد منا مُصَّبح في أهله،نُشيع كل يوما إلى المقابر ،رائحا أو غاديا،وأمر الله نازل بالناس جميعا، { كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ وَيَبْقَىٰ وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ } الرحمن.

    والسعيد معشر المسلمين، من وفقه الله جل وعلا، لاغتنام الأوقات بالأعمال الصالحات، و لا سيما إذا بلغه مواسم مسابقة الخيرات،والتنافس في الطاعات،والتي منها هذا الشهر الكريم،التي كادت عشره الأولى أن تنصرف،هذا الشهر كتب الله صيامه على المسلمين ليحصلوا لهم بذلك تقواهم جل وعلا.
    { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ } البقرة.

    هو أياما معدودة تنطوي سريعا، وهكذا المُحب الساعات معه ولو طالت فإنها، وهكذا المحبوب الساعات معه وإن طالت فإنها قصيرة،فكيف به هو في نفسه إذا كان قصيرا،شهر من بين اثني عشرة شهرا،{ إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ } التوبة.

    هذا الشهر العظيم، الذي يُباهي الله سبحانه وتعالى،بعباده أهل السماء لِما يراه فيهم من تنافسهم في الطاعات،ومسابقتهم إلى الخيرات،هذا الشهر الذي أعان الله فيه عباده على التقرب إليه بأنواع العبادات،وذلك بتيسير أبواب الخير لهم،وكبت وحبس عدوهم عنهم الشيطان الرجيم،كيف لا يتسابق المؤمنون فيه، بأنواع الطاعات المقربة لهم إلى ربهم تبارك وتعالى.
    أيّها الناس إن هذا الشهر قد انقضى، وقارب أن ينقضي ثلثه الأول،وما بقي منه إلا الثلثان فعلى كل مسلم أن يتقي الله تبارك وتعالى في نفسه،فإن كان مقصرا في طاعة ربه،أقبل على طاعة خالقه ومولاه،والله سبحانه وتعالى مع ذلك كله غني عن طاعاتنا،{ إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلَا يَرْضَىٰ لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ } الزمر.

    فإن شكرتم شكر الله لكم ذلك،{ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ }ابراهيم.
    أمر جل وعلا بذكره وشكره،{ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ } البقرة .
    وإن توليتكم فاعلموا أنكم لا تضرون إلا أنفسكم،ولستم بضاري ربكم شيئا.
    أيّها الناس إن هذا الشهر الكريم،المُوفق فيه من وفقه الله جل وعز وسابق إلى أنواع الطاعات،فقام أولا بحفظ صيامه الذي كتبه الله عليه،قام بالصيام على الوجه المطلوب، بحفظه من اللغو والرفث والسب والشتم،وكل ما يجرح الصوم من سائر المعاصي،يُمسك بنية خالصة لله تبارك وتعالى،مُقتديا في ذلك بالنبي صلى الله عليه وسلم ، مُقتديا في ذلك بالنبي صلى الله عليه وسلم،خير من صلى وصام، واعتمر وحج البيت الحرام ،فإنه عليه الصلاة والسلام،كان شأنه في هذا الشهر،شأنه شأن عظيم،يُقبل على طاعة مولاه، يتقرب إلى ربه تبارك وتعالى بأنواع القُرب،مجتهدا في ذلك وهو المغفور له صلى الله عليه وسلم ما تقدم من ذنبه وما تأخر.
    فكيف بنا معاشر المسلمين الذين قد ركبتنا الأخطاء ولم نعصم منها والقصور فينا حاصل والنقص فينا كثير، نسأل الله العفو والمسامحة.

    إن العاقل من يقوم بصومه خير صيام، كما أمر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم: < من لم يدع قول الزور والعمل به و الجهل فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه>.
    صام العبد صومه عن اللغو والرفث،عن الغيبة والنميمة،و السباب والشتام،وقول الزور وشهادة الزور،والكذب و القذف،و الاغتياب لعباد الله المؤمنين،صان صومه عن ذلك كله،أداه كما أمره الله تبارك وتعالى،فهذا هو الذي أثمر فيه الصيام،كما قال جل وعلا:{ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}.
    ومما ينبغي أن يُتقرب به في هذا الشهر،الإكثار من تلاوة كتاب الله العزيز،كلامه المنزل،ووحييه وتنزيله على رسول رب العالمين صلوات الله وسلامه عليه.
    أكثر من القراءة للقرآن في هذا الشهر الكريم،يقدُم على ربه،وقد استكثر من الحسنات بالقراءة،له بكل حرف يقرأه عشر حسنات، له بكل حرف يقرأه عشر حسنات،وهذه الحسنات مضاعفات.
    اقرؤا القران يا عباد الله، فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه،واحفظوا صومكم يا عباد الله،فإن الصوم يأتي يوم القيامة شافعا لأصحابه الصائمين.
    يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: < اقرؤا القرآن فإن لكم بكل حرف تقرؤنه عشر حسنات لا أقول الم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف }.
    لا إله إلا الله ما أعظم الجزاء، وما أقل العمل ،عمل يزيد يضاعفه الله تبارك وتعالى.
    واعلموا أن من سنة نبيكم صلى الله عليه وسلم،المداومة على ذلك وقد كرر صلى الله عليه وسلم مدارسة القران في العام الذي توفي فيه،مع جبرائيل عليه الصلاة والسلام مرتين،دارسه القرآن من أوله إلى آخره.

    فيُستحب للمسلم أن يُكرر الختمات،في هذا الشهر المبارك،واعلموا رحمكم الله أيضا،أن من أفضل الأعمال والقُرب في هذا الشهر المبارك العمرة،فإن العمرة في رمضان تعدل حجة،أو حجة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم،كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح:< فإذا جاء رمضان فاعتمري فإن عمرة في رمضان تعدل حجة أو قال حجة معي>.

    فينبغي للمسلم إن استطاع إلى ذلك سبيلا، أن يؤدي العمرة في هذا الشهر المبارك،وإلا فأبواب الخير والطاعات كثيرة،مفتوحة له من أنواع الصدقات،والعطف على الفقراء والمحاويج،ووصل الأرامل و الأيتام،والتصدق على المساكين،وغير ذلك من أبواب البر،قد يسرها الله سبحانه وتعالى ،العبادات كثيرة والطرق إليها في هذا الشهر مفتوحة يسيرة.

    اسأل الله جل وعلا بأسمائه الحسنى,وصفاته العُلى،أن يجعلنا و إياكم ممن يغتنم مواسم الطاعات،فيسابق فيها إلى الأعمال الصالحات،ويستكثر فيها من الخيرات،المقربة إلى رب الأرض والسموات،إنه جواد كريم،أقول ما تسمعون، وأستغفر الله لي ولكم،ولسائر المسلمين من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

    الحمد لله رب العالمين ، والعاقبة للمتقين ، ولا عدوان إلا على الظالمين ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، إله الأولين والآخرين،وقيوم السموات والأرضين،القائل في كتابه المبين:{ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ}الذاريات.

    والصلاة والسلام على أشرف خلق الله أجمعين،نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.

    أما بعد:

    فيا أيّها الناس اعلموا رحمني الله وإياكم،أن المسابقة إلى الخيرات والمنافسة في الطاعات،أمر مطلوب وشريف وكريم،لكنه لا ينفع صاحبه إلا إذا أتى بأصل قبوله،ألا وهو إخلاصه في عمله ذلك لله تبارك وتعالى،ومتابعته لرسول الله صلى الله عليه وسلم،ومعنى ذلك أن يكون موحدا سليما من البدع و المحدثات،يكون موحدا لله مخلصا له في عمله،كما قال جل وعلا:{ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ}البينة.

    ومتبعا لرسول الله صلى الله عليه وسلم،متابعا له في كل ما يأتي ويذر،< ما نهيتكم عنه فاجتنبوه وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم >.
    { فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} النساء.
    { وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا } الاحزاب.
    { وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا }الحشر .
    { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ } النساء .
    ويقول عليه الصلاة والسلام:< من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد >.
    ويقول صلى الله عليه وسلم:< من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد >،وفي لفظ:< كل عمل ليس عليه أمرنا فهو رد>.
    وهذين الأمران قد جمعه الله جل وعلا في قوله سبحانه:{ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا } الكهف.
    والعمل لا يكون صالحا، إلا إذا كان على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم،وخاليا من الشرك،فهذا هو العمل الصالح الحسن كما قال جل وعلا:{ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا } الملك.
    فأحسن عملا هو ما كان خالصا لله تبارك وتعالى،وصوابا على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    فليس العبرة يا معشر المسلمين،بكثرة العمل،وإنما العبرة مع الكثرة والمسابقة فيه،بإخلاصه وإحسانه وإتقانه،وإتمامه على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    واسمعوا إلى قول الله جل وعلا:{ عَامِلَةٌ نَّاصِبَةٌ تَصْلَىٰ نَارًا حَامِيَةً تُسْقَىٰ مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ لَّيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِن ضَرِيعٍ لَّا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِن جُوعٍ }الغاشية.
    لماذا؟ لأن هذه الأعمال التي عملها هؤلاء إما أن لا تكون خالصة،وإما ألا تكون وفقا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم،أو تفقد الأمرين جميعا.
    فالعمل إن كان خالصا ولم يكن صوابا لم يُقبل ،< من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد >،وإذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يُقبل، يقول الله جل وعلا: (أنا أغْنى الشُّركاء عن الشِّركِ، مَنْ عَمِل عَمَلا أشرك فيه مَعي غيري تركتهُ وشِرْكَهُ ).
    فالله الله أيها الناس، في تحقيق التوحيد وإخلاص العبادة لله تبارك وتعالى،وموافقتها لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    ثم اعلموا رحمكم الله، أن الله قد أمرنا و إياكم جميعا بأمر بدأ فيه بنفسه،وثنّى فيه بملائكته المُسبحة بقدسه،وثلّث بكم أيّها المؤمنون من جنه وانسه،فقال جل من قائل عليما:{ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا } الاحزاب.
    وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:< من صلى علي صلاة صلى الله عليه به عشرا >.

    اللهم صلي وسلم وبارك،على عبدك ورسولك،نبينا وسيدنا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم.
    وارضى اللهم على خلفائه الراشدين،الأئمة المهديين،الذين قضوا بالحق وبه كانوا يعدلون،أبي بكر الصديق،وعمر الفاروق،وذي النورين عثمان،وأبى السبطين علي،ورضي الله عن بقية أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أجمعين،وعن زوجاته أمهات المؤمنين،وعن التابعين ومن تبعهم بإحسان ألى يوم الدين،وعنا معهم بمنه جل وعلا ،وإحسانه وهو أرحم الراحمين.
    اللهم أعز الإسلام والمسلمين، اللهم أعز الإسلام والمسلمين، اللهم أعز الإسلام والمسلمين ،ودمرأعداء الدين ، وانصر عبادك الموحدين، واجعل هذه البلاد آمنة مطمئنة، سخاء رخاء،وسائر بلدان المسلمين يا رب العالمين.

    اللهم انصر اخواننا المستضعفين في بلاد الشام، اللهم انصر اخواننا المستضعفين في بلاد الشام، اللهم انصر اخواننا المستضعفين في بلاد الشام،اللهم كن لهم مُؤيدا ونصيرا،ومُعينا وظهيرا، اللهم أثبط عدوهم،اللهم أثبط عدوهم،اللهم أثبط عدوهم،اللهم شُلَّ أركانه، اللهم شُلَّ أركانه، اللهم شُلَّ أركانه،وأهلك أعوانه،يا أعز من دُعي جل وعلا سبحانه.

    اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات ،والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات،إنك سميع قريب مجيب الدعوات.
    اللهم بارك لنا في شهرنا، اللهم بارك لنا في شهرنا، اللهم بارك لنا في شهرنا،اللهم وفقنا فيه بالصيام والقيام،على الوجه الذي يرضيك عنا يا حي يا قيوم.
    عباد الله إن الله يأمر بالعدل والإحسان، وإيتاء ذي القربى، وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي، يعظكم لعلكم تذكرون، فاذكروا الله العظيم الجليل يذكركم ،واشكروه على نعمه و آلائه يزدكم، ولذكر الله أكبر،والله يعلم ما تصنعون.


    انتهى
    ــــــــــــــــــــــــــــــــ

    من تفريغ أم صهيب السلفية

    (وسبق نشر التفريغ في مواقع اخرى باسم أم صهيب السلفية الجزائرية )

    مصدر التفريغ :




    http://subulsalam.com/play.php?catsmktba=13659

  • #2
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    بارك الله فيك

    تعليق


    • #3
      وفيك بارك الله

      تعليق


      • #4
        يُرفع

        تعليق

        الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
        يعمل...
        X