[قصيدة]
اللاَّمِيَةُ فِي الرَّدِّ عَلَى عَلِي حَسَن الْحَلَبِي رَأْسِ الشَّطَطِ وَالْحِزْبِيَّةِ


أَيَازَاعِمـاً أَنَّكَ عَلَى الْحَقِّ *** وَتَرْمِي ذَوِي الْحِجَى بِالْبَاطِلِ
أَقْبِلْ عَلَى سُنَّةِ السَّلَفِ الْخِيَارِ*** وَأَنِبْ لِبَارِيكَ وَتُب بِلاَ تمَاطلِ
أَمَا اِسْتَحْييْت مِن صنيعِـكَ؟! *** تضْرِب غَيْركَ وتَبْكِي كالْمُمثِّلِ
وَكاغِيطاً حبـَّرته بالمِدَاد *** وأَسْمَيتَه نَهـج السَّلف الـعُدولِ
فمَارأَيْنَا لِزَعْمِكَ مِنْ سَلَفِيَّة *** بل دَافعَت عن أَهلَ البِدعِ والبَاطِلِ
كلاَّ والذي فَلقَ الحبَّة ماذَاك *** حقٌّ ومَا هُو بِسبِيل الفُحـُولِ
أَيْنَ العرش؟؟ أثْبِته لنَا حقـًّا *** ولا تَقلْ إنِّي بريئٌ كالحَـمَلِ
مـَا ذاكَ عَهدُنَا بالأَلبانِي *** ولاَ ابنُ باز ولاَ الأَمان ذوِي العُقولِ
أمَا عَلِمـتَ أنَّك بِمعْـوَل *** يَنْسفُ الجَرحَ ويُميِّعُ التعدِيـل ؟؟؟
فَمَا رفَعْتَ بنُصْحِ الخِيَارِ رَأْسًا *** كَأَحْمَد الهُمَام ورَبيع العـَادل
وامتطيت جَرَّافةً تَأْتِي عَلَـى *** الأَخْضَرِ ولاَ تذَر ذَرَّة للْبَـدَلِ
وَصُرْتَ ذَنَباً فِي الفتَنِ الشَّابكَة *** تُذْنِبُ وتَأتي بفَاسِد الأصُولِ
وَمَركَزٌ صَارَ عَلَماً لِلتَّحـَزُّبِ *** بَعْد أَنْ كَانَ لِنشْرِالخَيْر يُأمَـل
وكُلُّ إمَّعة بل كُّلُّ حـَركِيّ *** منتَداكَ غصَّ بِهـِمْ للتَّكْثِـيلِ
سَلْ بِلاَدَ الشـَّامِ عَنْ داهِية *** حَلَبِيّ حَارَبَ السُّنَّةَ بالْبَاطِـلِ
أَلأَجْلِ الأَمْوالِ وَالشَّهَوَاتِ ؟! *** يرضَى بِها ويذَر الغَـالِي
أيْن مَا كنْت لَهُ عَارفـا ؟!! *** فَصُرتَ تُنْكـِرُهُ بِلاَ عَقْـل
كَالحرباء تغيِّرُ اللَّوْنَ كُلَّمَـا *** غَيَّرتِ المَكَانَ وحطَّتِ الرِّحالِ
فَلا حَسَّانٌ ولا عَرْعُـورٌ *** وَلامَغْرَاوِيٌّ أهْـلٌ للتَّعـدِيـلِ
ولاَ مـَأْربِيٌّ ولاَ حُوَيْنِيٌّ *** وبَيْتُ القَصِيـدِ بالمِثـَالِ


انتهى

تفريغ: ✍أُمّــ عـبــد الـبٕــرّ
___________

ونظمها أخوكم:
أبوشعبة محمد القادري المغربي
ليلة الإثنين ٤ ذي القعدة ١٤٣٢
من هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم