بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



...ناهيك أن يتجرأ على الكبار،ناهيك أن يتطاول على الكبار،كما يفعله بعض الغلمان،الذين تجرءوا جرأة دلت على شقاوتهم وخستهم،حتى قال قائلهم: الكبير شيطانه كبير،يقصد بهذا شيخنا ومعلمنا وكبيرنا،في بلدنا هذا الحبيب،الشيخ فركوس حفظه الله.
قال:الكبير شيطانه كبير،وعلى كل حال بعد ذلك يقول : لم أقصد الحط من الشيخ،ويأتي من يدافع عنه بالباطل،السلف كان بعضهم ينصر بعض في الحق،حتى وإن رد عليه في خطأ وقع فيه،يعتقد أن هذا من النصرة الواجبة.
هذا يقول دفاعا عليه،قال هذا في الخاص وما قاله في العام،يعني لا يكون هذا انتقاصا ولا طعنا إلا إذا كان في العام،ولم يعلم هذا الجاهل،أن مثل هذه الأمور إذا كانت في الخاص،كانت أشد وأقبح عند الله تبارك وتعالى،لأن هذا من الدسيسة التي تكون في حق من حقهم التبجيل،والتعظيم والاحترام.
تعجبون يا إخوان لو تسمعون من غيركم،من باقي البلاد لما يتكلم صادق من صادقيهم،ويقول على أهل الجزائر،والله نحسدكم على شيخكم،عندكم شيخ يعني يتمنى طلبة العلم،أن يجثوا بركبهم في مجالسه،وأنتم لا تعرفون له قدره،بل وُجدتم فيكم هذه النابتة السيئة،ممن يتكلم فيه أو يطعن أو يحتقر،ومع الأسف الشديد لا يُضرب على أيديهم،بل أمثال هؤلاء،يزكيهم من يزكيهم.
و والله مثل هذه التزكيات تواطئ على الشر والباطل،نسأل الله جل وعلا،العفو والعافية.


انتهى
ـــــــــــــــــــــــ

تفريغ أم صهيب السلفية


مصدر التفريغ:


http://www.tasfiatarbia.org/vb/showthread.php?t=22898