فهذا تفريغٌ لمقطع صوتي للشيخ -حفظه الله- بعنوان :
أنت تقيم الدلائل وهم يقولون عنك هذا غال ،وهذا متشدد ،وهذا حاسد

...ثم قال أحمد مؤكدا هذا أكُل من روى الحديث وطأطأ رأسه وكان خاشع يروى عنه لا ولا كرامة ولا نعمى عين لا تجالسه ،شف ، ذكر فيه السكون ،والخشوع ،وطأطأة الرأس ،ورواية الحديث ـوالعبادات ،وقال لا تروي عنه ،ما يعرفه إلا من خبره ،يعني الظاهر الآن الأصل الحكم به، لكن لما خالف الظاهر الباطن ،الذي قد قامت فيه الدلائل عند هذا الإمام ،صرف الحكم عن الظاهر إلى الخِبْر والمعرفة فوافق خُبرُه خَبره إخباره بأنك لا تجالسه مبني على خبر به وأنه قد جالسه فلان وفلان فأخرجهم إلى رأي المغابني ويعقوب فضلوا بسببه ،ضلوا بسببه ،فإذن هو همزة وصل يأخذ من أهل السنة ،ويخرجهم إلى البدعة ،ولكن ما ذكر لهم أحمد أنه قد جاء بأحد من أهل البدعة و جَابُوا إلى السنة ،فحين إذن الخُبر عند أحمد هو الذي جعله يترك الظاهر ويرد هذا الذي قال له يروى الحديث ،ساكن ،خاشع ،ويعمل عبادته ، و كيت ،و كيت ،ثم قال له هذا ما لا يعرفه إلا من خبره ،ثم قال أو كل من روى الحديث ،وطأطأ رأسه ، وكان ساكنا ،أو خاشعا يقعد إليه ،أو يروى عنه لا ولا كرامة ولا نعمى عين، نهاه أشد النهي ، اليوم لو تقول هذا الكلام قال ،هذا متشدد ،هذا غالي ،هذا عنده حسد ،وأنت تقيم الدلائل ،تقول جالسه فلان ،وفلان ،و فلان فتغيروا علينا ،جالسه فلان ،جالسه فلان ،جالسه فلان ،فما رأيناهم إلى مع الحزبيين طلابه فلان وفلان و فلان كبار طلابه لا نرى وجوههم إلى مع الحزبيين ولا نرى ألفتهم إلى أهل السنة كذاب أنت حاسد هذا عجب هذا عجب