بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول:يصنع أهل الطفل الصغير عند إنبات أول سن له،ما يُسمى بالشرشم،وهو طعام خاص،هل يجوز صنعه وهي يجوز الأكل منه ؟ علما أننا لا نعلم ماذا يعتقدون في ذلك الطعام.
الشيخ:الحمد لله،والصلاة والسلام على رسول الله.
هو في الحقيقة احنا عندنا يصنعون "لخفاف السفنج"كيما يقولوا التوانسة،والشرشم هذا لا علم لي به،يعني واش هو حقيقته،آ تعلم هذا؟(ماعبليش الشيخ ما نعرفوش).
المهم من،مثل ما قال السائل عند قوله ونحن لا نعلم معتقدهم فيه.
مثل هذه الأمور التي تدخل في عادات الناس،وليست هي من عباداتهم،ولا يعتقدون عند فعلها،عبادة من العبادات،أو تقرب إلى الله جل وعلا بها،لأن هذه لو كانت كذلك كانت في الحقيقة، هذه حقيقة البدعة،لأن البدعة تعريف العلماء لها هي: طريقة في الدين مخترعة،تُضاهي الطريقة الشرعية،أما إذا كان الأمر إذا كان متعلق بعادات الناس،أطمعة أو ما إلى ذلك شريطة أن لا يكون فيها إعتقاد باطل،أما إذا كان فيها اعتقاد باطل أخذت حكمه،أي كان هذا الفعل باطلا كذلك.
ولهذا فالجواب عن السؤال مبني على هذه الحقيقة.والعلم عند الله تبارك وتعالى .
لأن الكثير من الناس ربما يخطئون في مثل هذه الأمور،ويعتقدون أن كل تخصيص من هذا القبيل يدخل في الإحداث في دين الله عز وجل .
وهو في الحقيقة لا علاقة له بالبدعة والإحداث في الدين.
الناس تعودوا مثلا يوم الجمعة يصنعون الطعام،الطعام الذي هو الكسكس عندنا،فلا يُقال هذا من التخصيص المحظور أو شيء من مثل هذا القبيل.
الناس في بعض المناطق يُفطرون في رمضان على الشربة،والبساكرة يُفطرون على الدوبارة،يعني بعد غروب الشمس مباشرة يبدؤون بالدوبارة الحارة نعوذ بالله من الحر.
فهذا هو،هذا لا علاقة له بالإحداث أو الابتداع في دين الله تبارك وتعالى.
لكن هذا من قبيل عادات الناس،والعلم عند الله عز وجل.
ـــــــــــــــــــــــ
انتهى
تفريغ أم صهيب السلفية
مصدر التفريغ:
https://www.youtube.com/watch?v=9EOj8WPTpMs
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول:يصنع أهل الطفل الصغير عند إنبات أول سن له،ما يُسمى بالشرشم،وهو طعام خاص،هل يجوز صنعه وهي يجوز الأكل منه ؟ علما أننا لا نعلم ماذا يعتقدون في ذلك الطعام.
الشيخ:الحمد لله،والصلاة والسلام على رسول الله.
هو في الحقيقة احنا عندنا يصنعون "لخفاف السفنج"كيما يقولوا التوانسة،والشرشم هذا لا علم لي به،يعني واش هو حقيقته،آ تعلم هذا؟(ماعبليش الشيخ ما نعرفوش).
المهم من،مثل ما قال السائل عند قوله ونحن لا نعلم معتقدهم فيه.
مثل هذه الأمور التي تدخل في عادات الناس،وليست هي من عباداتهم،ولا يعتقدون عند فعلها،عبادة من العبادات،أو تقرب إلى الله جل وعلا بها،لأن هذه لو كانت كذلك كانت في الحقيقة، هذه حقيقة البدعة،لأن البدعة تعريف العلماء لها هي: طريقة في الدين مخترعة،تُضاهي الطريقة الشرعية،أما إذا كان الأمر إذا كان متعلق بعادات الناس،أطمعة أو ما إلى ذلك شريطة أن لا يكون فيها إعتقاد باطل،أما إذا كان فيها اعتقاد باطل أخذت حكمه،أي كان هذا الفعل باطلا كذلك.
ولهذا فالجواب عن السؤال مبني على هذه الحقيقة.والعلم عند الله تبارك وتعالى .
لأن الكثير من الناس ربما يخطئون في مثل هذه الأمور،ويعتقدون أن كل تخصيص من هذا القبيل يدخل في الإحداث في دين الله عز وجل .
وهو في الحقيقة لا علاقة له بالبدعة والإحداث في الدين.
الناس تعودوا مثلا يوم الجمعة يصنعون الطعام،الطعام الذي هو الكسكس عندنا،فلا يُقال هذا من التخصيص المحظور أو شيء من مثل هذا القبيل.
الناس في بعض المناطق يُفطرون في رمضان على الشربة،والبساكرة يُفطرون على الدوبارة،يعني بعد غروب الشمس مباشرة يبدؤون بالدوبارة الحارة نعوذ بالله من الحر.
فهذا هو،هذا لا علاقة له بالإحداث أو الابتداع في دين الله تبارك وتعالى.
لكن هذا من قبيل عادات الناس،والعلم عند الله عز وجل.
ـــــــــــــــــــــــ
انتهى
تفريغ أم صهيب السلفية
مصدر التفريغ:
https://www.youtube.com/watch?v=9EOj8WPTpMs