تغريد
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من المحرمات التي تُسرف النساء في فعلها،ما رتب الرسول صلى الله عليه وسلم اللعنة،قال صلى الله عليه وسلم:< لعن الله الواشمات والمستوشمات>.
وهو الغرز في الجلد في الوجه أو في البدن بإبرة حتى يخرج الدم،ثم يُضع الكُحل أو غيره،حتى يَخضر المكان،فقال النبي صلى الله عليه وسلم: < لعن الله الواشمات اللاتي يفعلن ذلك والمستوشمات اللاتي يطلبن أن يُُفعل بهن ذلك والنامصات والمتنمصات >.
إزالة شعر الحاجبين أو تخفيفه،أو شعر البدن في غير ما هو مأمور بأخذه فيما سنه لنا نبينا صلى الله عليه وسلم،فهذه ملعونة بلعنة الله على لسان رسول الله .
< و المتفلجات للحُسن>.
أن تعمل فرجة بين الأسنان،لغرض التجمُل،ويلحق بهذا اللعن ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم بعد، < والمتفلجات للحُسن المغيرات خلق الله>.
يلحق بها التي تتخذ العدسة الصناعية،من أجل أن تغير لون العين،فهذا تغيير لخلق الله،مع ما فيه من الضرر،ومع ما فيه من إضاعة الأموال،وهذا الحديث متفق عليه،وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:< لعن الله الواصلة والمستوصلة>.
قد يتسرب إلى قلب المرأة الغرور والكبر،بسبب غرورها بمظهر حسن،أو للبسها ملابس غالية الثمن،أو لجمال وهبها الله لها أو لغير ذلك،وهذا منكر خطير،يؤدي بصاحبه إلى الهلاك قال الرسول صلى الله عليه وسلم:< لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر>.
والمرأة أيضا قد تغير الفطرة،ومن سنن الفطرة تقليم الأظافر،فتجد إحداهن تُطيل أظافرها حتى تحسبها وحشًا،ثم تضع عليها صبغة،هذا الصبغ يمنع وصول الماء إلى الأظافر،ثم تأتي من وضعته لتتوضأ وهو على أظافرها،فتبطل صلاتها،لأنها لم تتوضأ،ووضوئها غير صحيح.
النساء في جهل،ولا يردن أن يتعلمن،ولا يردن أن يلتزمن بما أمر الله تعالى،إلا من رحم الله رب العالمين.
وعلى الرجل وقد آتاه الله القوامة،أن يكون حَسِمًا في هذا الأمر ،وأن يتقي الله تبارك وتعالى فيمن جعله الله تبارك وتعالى تحت يده،حتى يدخله الله تبارك وتعالى بسببه الجنة،والمرأة تتقي الله تبارك وتعالى في زوجها،فإنما هو جنتها أو نارها كما قال رسول الله.
انتهى
تفريغ أم صهيب السلفية
(وسبق نشر التفريغ في مواقع اخرى باسم أم صهيب السلفية الجزائرية )
مصدر التفريغ
https://www.youtube.com/watch?v=IO873ESZP44
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من المحرمات التي تُسرف النساء في فعلها،ما رتب الرسول صلى الله عليه وسلم اللعنة،قال صلى الله عليه وسلم:< لعن الله الواشمات والمستوشمات>.
وهو الغرز في الجلد في الوجه أو في البدن بإبرة حتى يخرج الدم،ثم يُضع الكُحل أو غيره،حتى يَخضر المكان،فقال النبي صلى الله عليه وسلم: < لعن الله الواشمات اللاتي يفعلن ذلك والمستوشمات اللاتي يطلبن أن يُُفعل بهن ذلك والنامصات والمتنمصات >.
إزالة شعر الحاجبين أو تخفيفه،أو شعر البدن في غير ما هو مأمور بأخذه فيما سنه لنا نبينا صلى الله عليه وسلم،فهذه ملعونة بلعنة الله على لسان رسول الله .
< و المتفلجات للحُسن>.
أن تعمل فرجة بين الأسنان،لغرض التجمُل،ويلحق بهذا اللعن ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم بعد، < والمتفلجات للحُسن المغيرات خلق الله>.
يلحق بها التي تتخذ العدسة الصناعية،من أجل أن تغير لون العين،فهذا تغيير لخلق الله،مع ما فيه من الضرر،ومع ما فيه من إضاعة الأموال،وهذا الحديث متفق عليه،وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:< لعن الله الواصلة والمستوصلة>.
قد يتسرب إلى قلب المرأة الغرور والكبر،بسبب غرورها بمظهر حسن،أو للبسها ملابس غالية الثمن،أو لجمال وهبها الله لها أو لغير ذلك،وهذا منكر خطير،يؤدي بصاحبه إلى الهلاك قال الرسول صلى الله عليه وسلم:< لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر>.
والمرأة أيضا قد تغير الفطرة،ومن سنن الفطرة تقليم الأظافر،فتجد إحداهن تُطيل أظافرها حتى تحسبها وحشًا،ثم تضع عليها صبغة،هذا الصبغ يمنع وصول الماء إلى الأظافر،ثم تأتي من وضعته لتتوضأ وهو على أظافرها،فتبطل صلاتها،لأنها لم تتوضأ،ووضوئها غير صحيح.
النساء في جهل،ولا يردن أن يتعلمن،ولا يردن أن يلتزمن بما أمر الله تعالى،إلا من رحم الله رب العالمين.
وعلى الرجل وقد آتاه الله القوامة،أن يكون حَسِمًا في هذا الأمر ،وأن يتقي الله تبارك وتعالى فيمن جعله الله تبارك وتعالى تحت يده،حتى يدخله الله تبارك وتعالى بسببه الجنة،والمرأة تتقي الله تبارك وتعالى في زوجها،فإنما هو جنتها أو نارها كما قال رسول الله.
انتهى
تفريغ أم صهيب السلفية
(وسبق نشر التفريغ في مواقع اخرى باسم أم صهيب السلفية الجزائرية )
مصدر التفريغ
https://www.youtube.com/watch?v=IO873ESZP44