إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مَـــن أرادت الأتقـــى والأفضـــل، والأورعَ والأكمـــل، والحالَ الأقربَ إلى المولى عز وجل؛ فعليهـــا بالصلاة فـــي بيتهـــا،

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مَـــن أرادت الأتقـــى والأفضـــل، والأورعَ والأكمـــل، والحالَ الأقربَ إلى المولى عز وجل؛ فعليهـــا بالصلاة فـــي بيتهـــا،

    مَـــن أرادت الأتقـــى والأفضـــل، والأورعَ والأكمـــل، والحالَ الأقربَ إلى المولى عز وجل؛ فعليهـــا بالصلاة فـــي بيتهـــا،
    الأحاديثُ الدالةُ كثيرة،
    لعل أوقَعها حديث أم حميد رضي الله عنها الآتي إن شاء الله..
    فلسان حال كثيرات:
    أحب أن أصلي في الحرم، الثواب فيه عظيم؛ كيف أضيعه؟!
    في البيت أتكاسل
    أنا أخشع إذا صليتُ وراء الإمام الفلاني (ولو في مسجد غير الحرمين).
    لست حافظة؛ فماذا أقرأ ؟!

    فهذا الحديث يدلّ على أن صلاة المرأة في بيتها أفضل حتى مِن الصلاة في الحرم! بل حتى لو كان الإمامُ نبيَّنا صلى الله عليه وسلم!
    أترككن معه:
    عَنْ أُمِّ حُمَيْدٍ امْرَأَةِ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ أَنَّهَا جَاءَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنِّي أُحِبُّ الصَّلَاةَ مَعَكَ، قَالَ: قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكِ تُحِبِّينَ الصَّلَاةَ مَعِي، وَصَلَاتُكِ فِي بَيْتِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلَاتِكِ فِي حُجْرَتِكِ، وَصَلَاتُكِ فِي حُجْرَتِكِ خَيْرٌ مِنْ صَلَاتِكِ فِي دَارِكِ، وَصَلَاتُكِ فِي دَارِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلَاتِكِ فِي مَسْجِدِ قَوْمِكِ، وَصَلَاتُكِ فِي مَسْجِدِ قَوْمِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلَاتِكِ فِي مَسْجِدِي)
    قَالَ: فَأَمَرَتْ فَبُنِيَ لَهَا مَسْجِدٌ فِي أَقْصَى شَيْءٍ مِنْ بَيْتِهَا وَأَظْلَمِهِ، فَكَانَتْ تُصَلِّي فِيهِ حَتَّى لَقِيَتِ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ". رواه أحمد وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما.
    وبوّب عليه ابن خزيمة: (باب اختيار صلاة المرأة في حجرتها على صلاتها في دارها، وصلاتها في مسجد قومها على صلاتها في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم، وإن كانت صلاة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم تعدل ألف صلاة في غيره من المساجد،
    والدليل على أن قول النبي صلى الله عليه وسلم صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إنما أراد به صلاةَ الرجال، دون صلاة النساء).هذا كلامه.
    وانتهى النقل من "صحيح الترغيب والترهيب" (1/ 82)
    وحديث أم حميد حسنه الوالد لغيره.
    تنبيه:
    أؤكد على أن المسألة مسألة أفضل وأكمل، وإلا فمن المعلوم جواز صلاة النساء في المساجد ورد هذا بالنص في الحديث الذي يحفظه الكثيرون: (لَا تَمْنَعُوا إِمَاءَ اللَّهِ مَسَاجِدَ اللَّهِ) متفق عليه،
    لكن له تتمة مهمة رواها أبو داود رحمه الله فنفسه صلى الله عليه وسلم الذي قال ذلك قال: (لَا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمْ الْمَسَاجِدَ وَبُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ) في السياق نفسه: بيّن عليه الصلاة والسلام جواز الصلاة لنا في المساجد، ونصح بأن البيت خير، وليس بعد اختيار نبينا صلى الله عليه وسلم اختيار.
    وهاهـــنا فتوى للشيخ العثيمين رحمة الله عليه في أفضلية صلاة المرأة في بيتها عن صلاتها في الحرم.
    سُئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ـ رحمه الله ـ بالنسبة للنساء الاتي يعتمرن في رمضان هل الأفضل في حقهن الصلاة في بيوتهن أم في المسجد الحرام سواء الفرائض أم التراويح؟

    فأجاب ـ رحمه الله: السنة تدل على أن الأفضل للمراة أن تصلي في بيتها في أي مكان كانت سواء في مكة او غيرها, و لهذا قال النبي صلى الله عليه و سلم لا تمنعوا إماء الله مساجد الله و بيوتهن خير لهن )). يقول ذلك و هو في المدينة مع أن المسجد النبوي الصلاة فيه زيادة فضل, و لأن صلاة المرأة في بيتها أستر لها و أبعد عن الفتنة و كانت صلاتها في بيتها أولى و أحسن.
    فتاوى و دروس الحرم المكي للشيخ إبن عثيمين ( 3/228 )
    وبما مضى يكون قد تم الجواب عن الإشكالات المحتملة،
    سُكَينة بنت محمد ناصر الدين الألبانية في 9/05/2008
الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
يعمل...
X