السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه
وبعد:
فمن باب النصيحة التي في قوله صلى الله عليه وسلم :
(إن الدين النصيحة إن الدين النصيحة إن الدين النصيحة قالوا لمن يا رسول الله قال لله
ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ).
فننصح إخواننا أولاً بأن يغيثوا إخوانهم في فلسطين لما حل بهم من بلاء بغض النظر من
كان المتسبب في جر الويلات إليهم، فهم إخوان لنا في الدين، ففيهم السني وفيهم
المبتدع وفيهم المخالف وفيه الضعيف وفيهم النساء وفيهم الطفال وفيهم الشيوخ العجزة
ولا تنسوا جرم عدوهم وهو عدونا جميعا.
فهم في حاجة للدعاء أولاً
ثم هم في حاجة للكساء والدواء والغذاء والملجأ (ضروريات الحياة ).
ولا يتأتى توفير هذه إلا بالمال طبعاً.
فلا تبخلوا عليهم يا مسلمين قبل أن يأت اليوم الذي نندم فيه وقبل أن تدور الدائرة علينا
أو بعضنا.
فلا تبقوا مكتوفي الأيدي وتتراشقون الكلمات في المنابر الكلامية.
الوقت وقت عمل وإنقاذ ، وليس وقت لوم ورمي بالمسئولية على الغير، وليس هو وقت
تصفية حسابات.
فجودوا باموالكم وادفعوا عن أنفسكم
ففي الحديث الصحيح:
أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل أي الأعمال أفضل قال: (طول القيام قيل: فأي
الصدقة أفضل قال جهد المقل قيل فأي الهجرة أفضل قال من هجر ما حرم الله
عليه قيل فأي الجهاد أفضل قال من جاهد المشركين بماله ونفسه قيل فأي
القتل أشرف قال من أهريق دمه وعقر جواده ).
وفي الحديث الحسن:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(صنائع المعروف تقي مصارع السوء وصدقة السر تطفىء غضب الرب).
وفي الحديث المرسل ـ ورفعه بعضهم ـ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(داووا مرضاكم بالصدقة).
والأحاديث والآثار في فضل الصدقة وأنها تدفع المكروه كثيرة
فالحاصل اجتهدوا عباد الله في التصدق على إخوانك في فلسطين ولا تنسوا أنهم
يمورون بأجواء باردة جداً وقارسة، وتذكرهم وأنت لحافك وبين أولادك عند المدفأة وهم
في العراء السماء لحافهم و ألأرض فراشهم
ولا حول ولا قوة إلا بالله
ولكن ................... ولكن ............... ولكن .............
احذروا من أن تنطلي عليكم القنوات التي تدعوا إلى جمع التبرعات وانهم يوصيلونها إلى
إخوانكم الفلسطينيين.
أعني القنوات الغير رسمية وأنا أتكلم وأعني بلادنا بلد التوحيد ـ المملكة العربية
السعودية ـ حماها الله وحرسها من كل مكروه.
فكل من في هذا البلد المبارك في عنقه بيعة لولي الأمر شاء ام أبى فلا يخرج على ولي
الأمر بالافتيات عليه فيجمع من عند نفسه التبرعات باسم مكتبه أو اسم أحد أقاربه.
وانبه الإخوة جميعا بأن لا يستجيبوا لنداءات هؤلاء الذين يدعون لجمع التبرعات ويستغلون
هذه المناسبات، سواء حسنت نياتهم أو ساءت.
ويستغلون عاطفة الشعب السعودي الحنون ولا نزكي أنفسنا
فمما ينبغي التنبيه عليه .
ما صدر باسم
مكتب الشيخ سفر الحوالي
عبر رسائل في الجوال هذا نص الرسالة:
( "الإغاثة العاجلة لأهل غزة" 600 ريال للأسرة تشمل: إعانة مادية، سلة غذائية، كسوة
شتوية، أكفان. مكتب الشيخ سفر الحوالي ـ ثم وضعوا رقم الحساب وأنا احتفظ به لأنه لا
يلزم نشه الآن ـ رقم حساب الراجحي إسم عبدالل سفر الحوالي ـ ووضعوا رقم حساب
آخر أحتفظ به أيضا ـ ) انتهى النص.
الرسالة وصلتي بتاريخ23/01/2008 الساعة 12:50:19
فمن باب النصيحة لولاة الأمر وعامة المسلمين كتبت هذه السطور
فإن كان الطريقة صحيحة وصريحة وواضحة فنحتاج للبيان لمن يملك البيان
وايضا هي رسالة للشيخ سفر الحوالي لو كان هذا الأمر مفتعل عليه ومُفترى
فها نحن ننبهه .
ونحن نقول هذا من باب قوله صلى الله عليه وسلم ـ في الحديث الصحيح ـ:
(لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه).
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين،،،،،،،،،
والسلام عليكم
كتبه
أبو فريحان
ضحى يوم الخميس الموافق 15/1/1428هـ بتوقيت أم القرى ـ 24/1/2008م
منقول من منتدى سحاب للشيخ جمال الحارثي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه
وبعد:
فمن باب النصيحة التي في قوله صلى الله عليه وسلم :
(إن الدين النصيحة إن الدين النصيحة إن الدين النصيحة قالوا لمن يا رسول الله قال لله
ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ).
فننصح إخواننا أولاً بأن يغيثوا إخوانهم في فلسطين لما حل بهم من بلاء بغض النظر من
كان المتسبب في جر الويلات إليهم، فهم إخوان لنا في الدين، ففيهم السني وفيهم
المبتدع وفيهم المخالف وفيه الضعيف وفيهم النساء وفيهم الطفال وفيهم الشيوخ العجزة
ولا تنسوا جرم عدوهم وهو عدونا جميعا.
فهم في حاجة للدعاء أولاً
ثم هم في حاجة للكساء والدواء والغذاء والملجأ (ضروريات الحياة ).
ولا يتأتى توفير هذه إلا بالمال طبعاً.
فلا تبخلوا عليهم يا مسلمين قبل أن يأت اليوم الذي نندم فيه وقبل أن تدور الدائرة علينا
أو بعضنا.
فلا تبقوا مكتوفي الأيدي وتتراشقون الكلمات في المنابر الكلامية.
الوقت وقت عمل وإنقاذ ، وليس وقت لوم ورمي بالمسئولية على الغير، وليس هو وقت
تصفية حسابات.
فجودوا باموالكم وادفعوا عن أنفسكم
ففي الحديث الصحيح:
أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل أي الأعمال أفضل قال: (طول القيام قيل: فأي
الصدقة أفضل قال جهد المقل قيل فأي الهجرة أفضل قال من هجر ما حرم الله
عليه قيل فأي الجهاد أفضل قال من جاهد المشركين بماله ونفسه قيل فأي
القتل أشرف قال من أهريق دمه وعقر جواده ).
وفي الحديث الحسن:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(صنائع المعروف تقي مصارع السوء وصدقة السر تطفىء غضب الرب).
وفي الحديث المرسل ـ ورفعه بعضهم ـ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(داووا مرضاكم بالصدقة).
والأحاديث والآثار في فضل الصدقة وأنها تدفع المكروه كثيرة
فالحاصل اجتهدوا عباد الله في التصدق على إخوانك في فلسطين ولا تنسوا أنهم
يمورون بأجواء باردة جداً وقارسة، وتذكرهم وأنت لحافك وبين أولادك عند المدفأة وهم
في العراء السماء لحافهم و ألأرض فراشهم
ولا حول ولا قوة إلا بالله
ولكن ................... ولكن ............... ولكن .............
احذروا من أن تنطلي عليكم القنوات التي تدعوا إلى جمع التبرعات وانهم يوصيلونها إلى
إخوانكم الفلسطينيين.
أعني القنوات الغير رسمية وأنا أتكلم وأعني بلادنا بلد التوحيد ـ المملكة العربية
السعودية ـ حماها الله وحرسها من كل مكروه.
فكل من في هذا البلد المبارك في عنقه بيعة لولي الأمر شاء ام أبى فلا يخرج على ولي
الأمر بالافتيات عليه فيجمع من عند نفسه التبرعات باسم مكتبه أو اسم أحد أقاربه.
وانبه الإخوة جميعا بأن لا يستجيبوا لنداءات هؤلاء الذين يدعون لجمع التبرعات ويستغلون
هذه المناسبات، سواء حسنت نياتهم أو ساءت.
ويستغلون عاطفة الشعب السعودي الحنون ولا نزكي أنفسنا
فمما ينبغي التنبيه عليه .
ما صدر باسم
مكتب الشيخ سفر الحوالي
عبر رسائل في الجوال هذا نص الرسالة:
( "الإغاثة العاجلة لأهل غزة" 600 ريال للأسرة تشمل: إعانة مادية، سلة غذائية، كسوة
شتوية، أكفان. مكتب الشيخ سفر الحوالي ـ ثم وضعوا رقم الحساب وأنا احتفظ به لأنه لا
يلزم نشه الآن ـ رقم حساب الراجحي إسم عبدالل سفر الحوالي ـ ووضعوا رقم حساب
آخر أحتفظ به أيضا ـ ) انتهى النص.
الرسالة وصلتي بتاريخ23/01/2008 الساعة 12:50:19
فمن باب النصيحة لولاة الأمر وعامة المسلمين كتبت هذه السطور
فإن كان الطريقة صحيحة وصريحة وواضحة فنحتاج للبيان لمن يملك البيان
وايضا هي رسالة للشيخ سفر الحوالي لو كان هذا الأمر مفتعل عليه ومُفترى
فها نحن ننبهه .
ونحن نقول هذا من باب قوله صلى الله عليه وسلم ـ في الحديث الصحيح ـ:
(لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه).
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين،،،،،،،،،
والسلام عليكم
كتبه
أبو فريحان
ضحى يوم الخميس الموافق 15/1/1428هـ بتوقيت أم القرى ـ 24/1/2008م
منقول من منتدى سحاب للشيخ جمال الحارثي