إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فوائد من شرح الطحاوية للشيخ عزالدين رمضاني حفظه الله تعالى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فوائد من شرح الطحاوية للشيخ عزالدين رمضاني حفظه الله تعالى

    فوائد من شرح الطحاوية للشيخ عزالدين رمضاني حفظه الله تعالى:


    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى وكذلك الشيخ صال آل الشيخ :
    لما صلى النبي صلى الله عليه وسلم بالأنبياء في بيت المقدس
    كانوا بأرواحهم فقط وأجسادهم في القبور
    *و الشيخ عز الدين خالفهم وقال : واجتهاد مني ، أنهم كانوا بأرواحهم وأجسادهم
    * دليله الأول عقلي: لأنه لو صلى بأرواحهم فقط فأين الآية أو المعجزة بخلاف لو صلى بهم بأرواحهم وأجسادهم
    * دليله الثاني نقلي : جاء في حديث صحيح ،" وبعث لي الأنبياء " حديث البعث من القبور و الله تعالى لا يعجزه شيء ، كن فيكون أمره ، و عليه فالراجح عند الشيخ انه صلى بهم بأرواحهم وأجسادهم .
    والله تعالى اعلم
    *فائدة أخرى :
    الحكمة من أن نبينا يذود عن حوضه من ليسوا من أمته لكي يذهبوا لحوض نبيهم ، لان لكل نبي حوض
    كما جاء الحديث ، فبما تعرفهم يا رسول الله ؟ قال : بأثر الوضوء
    *ولكن لا شك أن حوض نبينا هو الأفضل

  • #2
    بارك الله في الشَّيخ عز الدِّين على الجهود الَّتي يبذلها في في الدَّعوة إلى الله تعالى ونشر دينه.
    إلَّا أنَّ عندي تنبيهًا وهو أنَّ هذه المسألة من المسائل العقديَّة الغيبيَّة الَّتي لا يمكن القول فيها إلَّا بنصٍّ واضحٍ بيِّن، والنُّصوص صريحةٌ في أنَّ الأنبياء عليهم السَّلام في قبورهم، فلا ينبغي العدول عن ذلك، ولهذا كان الَّذي عليه الفحولُ من أئمَّة الإسلام كشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وغيره أنه صلَّى الله عليه وسلم أمَّهم في بيت المقدس بأرواحهم، ولا مانع في أن تكون الأرواحُ على هيئة الأجساد وصِفَاتِها، والله أعلم.

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة لزهر سنيقرة مشاهدة المشاركة
      بارك الله في الشَّيخ عز الدِّين على الجهود الَّتي يبذلها في في الدَّعوة إلى الله تعالى ونشر دينه.
      إلَّا أنَّ عندي تنبيهًا وهو أنَّ هذه المسألة من المسائل العقديَّة الغيبيَّة الَّتي لا يمكن القول فيها إلَّا بنصٍّ واضحٍ بيِّن، والنُّصوص صريحةٌ في أنَّ الأنبياء عليهم السَّلام في قبورهم، فلا ينبغي العدول عن ذلك، ولهذا كان الَّذي عليه الفحولُ من أئمَّة الإسلام كشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وغيره أنه صلَّى الله عليه وسلم أمَّهم في بيت المقدس بأرواحهم، ولا مانع في أن تكون الأرواحُ على هيئة الأجساد وصِفَاتِها، والله أعلم.


      جزاك الله خيرا شيخنا الهمام على مرورك الطيب
      زدتنا فائدة
      ولا مانع في أن تكون الأرواحُ على هيئة الأجساد وصِفَاتِها

      تعليق


      • #4
        جزى الله مشايخنا خير الجزاء

        تعليق


        • #5
          اللهم آمين

          تعليق

          الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
          يعمل...
          X