إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التَّوْثِيقَاتُ الْجَليَّةُ فِي جَمْعِ أَهَمِّ كَذبَاتِ فَرْكُوسٍ فِي سِيرَتِهِ القُطْبِيَّةِ السُّروريَّةِ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التَّوْثِيقَاتُ الْجَليَّةُ فِي جَمْعِ أَهَمِّ كَذبَاتِ فَرْكُوسٍ فِي سِيرَتِهِ القُطْبِيَّةِ السُّروريَّةِ

    التَّوْثِيقَاتُ الْجَليَّةُ فِي جَمْعِ أَهَمِّ كَذبَاتِ فَرْكُوسٍ فِي سِيرَتِهِ القُطْبِيَّةِ السُّروريَّة

    بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ




    الحَمْدُ لِلهِ رَبِّ العالَمينَ والصَّلاةُ والسَّلامُ اَلْأَتَمّانِ الْأَكْمَلانِ عَلَى المَبْعوثِ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.
    أَمَّا بَعْدُ:
    فَهَذَا جَمْعٌ -يَسيرٌ- مِنْ مَواضِعِ الكَذِبِ وَالْتَلَوُّنِ الَّذِي وَقَعَ فِيهَا الدُّكْتورُ فَرْكُوسٌ -هَداهُ اللهُ- فَأَحْبَبُتْ -بِمَعونَةِ اللهِ وَفَضْلِهِ- أَنْ أَنْقُلَها لَكُمْ فِي هَذَا المِنْبَرِ مِنْ بَابِ النَّصيحَةِ، وَإِحْقاقًا لِلْحَقِّ وَإِزْهاقًا لِلْبَاطِلِ، وَحَتَّى تَتَّضِحَ الرُّؤْيَةُ أَكْثَرَ، وَنُزيلُ اللُّبْسِ عَلَى كَثيرٍ مِنَ الْإِخْوَةِ اَلَّذِينَ غَرَّرَ بِهِمْ آلِ فَرْكُوسٍ؛ بِالْحِيَلِ الْمَاكِرَةِ وَالتِّلْبِيسَاتِ الْغادِرَةِ، وَهَذِهِ مَواضِعُ -الْكَذِبِ- مَحْفوفَةٌ بِمَصادِرِها الأَصْلِيَّةِ -أَرْجُو أَنْ تَلْقَى قَبُولًا وَتَفاعُلًا بَيْنَ إِخْوانِنا السَّلَفِيِّينَ، واللهُ المُوَفِّقُ وَحْدَهُ-:

    ♦️الكِذْبَةُ (1):
    قَوْلُهُ عَنْ تَسْريبِ بَيانِ «شَهادَةٌ لِلتَّارِيخِ » : «..تَمَّ تَسْريبُهُ وَلَمْ يَكُنِ التَّسْريبُ مِنِّي وَلَا مِنْ المَوْقِعِ وَلَا مِنْ المَكْتَبَةِ! ...»
    - مَصْدَرُ كَلامِهِ:
    https://lh3.googleusercontent.com/-Q...57804317-0.png

    ▫البَيانُ «شَهادَةٌ لِلتَّارِيخِ» لَمْ يُسَرَّبْ كَمَا ادَّعَى وَلَمْ يَكُنْ نُصْحًا، فالْبَيانُ لَمْ يَتَضَمَّنْ أُسْلُوبًا لَناصِحٍ يُخاطِبُ مَنْصوحَهُ، بَلْ كَانَ فَرْكُوسْ يَتَحَدَّثُ لِلنَّاسِ عَنْهُمْ بِضَميرِ الغائِبِ:
    -فَأَقْبَلُوا عَلَى السّاحَةِ
    -وَأَرْعَبوا الأَئِمَّةَ
    -وَنَصَبوا فِي كُلِّ إِقْليمٍ
    -فَتَحُوا لَهُ قَناةٌ
    -وَافْتَعَلوا قَضيَّةَ التَّحْرِيشِ
    -...إلخ
    ▫فَلَوْ كَانَ -حَقًّا- بَيانُهُ نَصيحَةً خاصَّةً لِلْمَشَايِخِ؛ لَكَانَ بِأُسْلوبِ المُخاطِبِ وَلَكَانَ هوَ مِنْ يُسَلِّمُ البَيانَ لِلْمَشَايِخِ وَلَا يُرْسِلُهُ عَنْ طَريقِ واسِطَةٍ وَيَجْعَلُهُ عُرْضَةً لِلِاطِّلَاعِ وَاَلْتَسْريبِ.
    فَبَيْتُ القَصِيدِ: أَنَّ البَيانَ هوَ مَنْ نَشَرَهُ وَتَعَمَّدَ ذَلِكَ، وَكَانَ هَدَفُهُ إِسْقاطَ المَشَايِخِ وَإِزاحَتُهُمْ عَنْ طَريقِهِ، وَهَذَا أَمْرٌ مُدَبَّر مِنْهُ، وَإِلَّا كَيْفَ يَسْتَطيعُ صاحِبُ المَكْتَبَةِ المَدْعوُّ «مُنيرٌ» أَنْ يَنْشُرَ نُسَخَ البَيانِ، دُونَ عِلْمِ شَيْخِهِ فَرْكُوسْ .. ؟!
    -إِلَيْكُمْ شَهادَةُ أَحَدِ اَلْإِخْوَةِ عَلَى حَقيقَةِ نَشْرِ البَيانِ:
    https://lh3.googleusercontent.com/-B...44063660-0.png

    ♦️الكِذْبَةُ (2 وَ 3):
    قَوْلُهُ: «..مَنْ كَانَ يَدُقُّ عَلَى الشَّيْخِ سُلَيْمان ؟! ..»
    -مَصْدَرُ كَلامِهِ:
    https://lh3.googleusercontent.com/-F...59017366-0.png

    وقَدْ سُئِلَ عَمَّنْ يَقُولُونَ فِيهِ «مَدْخُولٌ عَلَيْهِ» ... [القَائل الشَّيْخُ الرَّحَيْلِيُّ] ، فَأَجَابَ فَرْكُوسٍ : «..بِحَسَبِ مَا يُنْقَلُ إِلَيْهِ ، وَالَّذِي يَنْقُلُ هُوَ بِلَالٌ عَدَّارٌ..»
    -مصدر كلامه:
    https://lh3.googleusercontent.com/-N_Qgr1RCI3g/ZS0sl_3nnOI/AAAAAAAACv0/5i4F_t_5EO0JYIZxodBkiDxagQxEM8VRACNcBGAsYHQ/s1600/1697459349127596-0.png

    ▫قَدْ رَدَّ الشَّيْخُ سُلَيْمانُ الرُّحَيلْيُّ -حَفِظَهُ اللهُ- عَلَى هَاتَيْنِ الكِذْبَتَيْنِ -عَلَى حِسابِهِ فِي التوِيتَرْ- قَائِلًا: «لَمْ يَتَواصَلْ مَعِي أَحَدٌ مِنَ المَشَايِخِ فِي الجَزائِرِ مِنْ قَبْلِ وُقوعِ الفِتْنَةِ الأَخيرَةِ والْفُرْقَةِ، إِلَى اليَوْمِ، لَا ١-مُباشَرَةً وَلَا ٢-بِوَاسِطَةِ..»
    -مَصْدَرُ كَلامِهِ:
    https://lh3.googleusercontent.com/-x...45355252-0.png

    ▫وَقَدْ رَدّ أَيْضَا أَخُونَا بِلاَل عَذَارٌ قَائِلاً: «..هَذَا الكلامُ غَيْرُ صَحِيحِ الْبَتَهُ ، وَهُوَ عَلَى حَسَبٍ مَا يُنْقَلُ لِلشَّيْخ فَزَكُوس ... وَأَنَا لَم أَكَلِّمْهُ [أي : الشَّيْحَ سُلَيْمَانَ ] في شَيْءٍ مِنَ الْمَشَاكِلِ الدَّعَويَّةِ الْحَاصِلة ، لا في الْجَزَائِرِ، وَلَا فِي غَيْرِهَا..» [ رسالة واتسابية ]

    ♦️الكِذْبَةُ (4):
    قَوْلُهُ: «..وَأَرَادوا الوَقيعَةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الشَّيْخِ السُّحَيمِيِّ..»
    -مَصْدَرُ كَلامِهِ:
    https://lh3.googleusercontent.com/-U...79883339-0.png

    ▫ثم بَعْدَ أَقَلَّ مِنْ سِتَّةِ أَشْهُرٍ كَذَّبَ نَفْسَهُ بِنَفْسِهِ قَائِلًا: «..لَا أَعْرِفُ الشَّيْخَ السُّحَيْمِيَّ وَلَمْ أُقابِلْهُ يَوْمًا فِي حَيَاتِي وَلَمْ أُجالِسهْ وَلَمْ يُكْلِّمُنِي فِي الهاتِفِ وَلَا فِي غَيْرِهِ..»
    -مَصْدَرُ كَلامِهِ:
    https://lh3.googleusercontent.com/-P...04968941-0.png

    ♦️الكِذْبَةُ (5):
    لَقَدْ شَاعَ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: "السُّعوديَّةُ تُطَبِّقُ الشَّريعَةَ فِي بَعْضِ الأُمورِ"، فَلَمَّا بَلَغَ الشَّيْخَ مُحي الدِّينِ -رَحِمَهُ اللهُ-، سَارَعَ إِلَى تَوْضيحِ مَقْصودِهِ، قَائِلًا: «..الْعِبَارَةُ المَذْكورَةُ .. جَاءَتْ مَبْتُورَةً، وَقَدْ تَنَاوَلْتُهَا فِي مَعْرِضِ الحَديثِ عَنْ نَقْضِ عُرَى الإِسْلامِ، وَأَوْلَاهَا الحُكْمُ، ثُمَّ بَيَّنَتْ صِدْقَ الحَدِيثِ وَمُجْرَياتِهُ فِي هَذَا الزَّمانِ بِأَنَّهُ لَا يوجَدُ -حاليًّا- مَنْ يَحْكُمُ بِاَلْتَنْزيلِ فِي البِلادِ الإِسْلاميَّةِ، إِلَّا السُّعوديَّةُ فِي بَعْضِ الأُمورِ، وَلَمْ أَسْتَرِسلْ..»
    -مَصْدَرُ كَلامِهِ:
    https://lh3.googleusercontent.com/-s...73524322-0.png

    ثُمَّ بَعْدَ عَشَرَةِ أَشْهُرٍ -تَقْرِيبًا- ظَهَرَتِ الصَّوْتيَّةُ يَقُولُ فِيهَا: «..كَمَا قَالَ ﷺ يَنْقُضُ هَذَا دِينُنَا الإِسْلامُ عُرْوَةَ عُرْوَةٌ كُلَّمَا نَقَضَتْ عُرْوَةُ تَشَبَّثَ النَّاسُ بِالتي تَلِيهَا، فَأُولَاهُنَّ الحُكْمُ، وَآخِرُها الصَّلاةُ، إِنَّكَ تَنْظُرُ الحُكْمَ رَاحَ، لَا يوجَدُ الَّذِي يَحْكُمُ بِالْتَنْزيلِ الشَّريعَةِ، لَا حُدودَ، وَلَا هَذَا، والْأُمَّةُ الإِسْلاميَّةُ إِنَّهَا كَبيرَةٌ، مَعَ ذَلِكَ لَا يوجَدُ واحِدٌ يَحْكُمُ بِاَلْتَنْزيلِ، لَرُبَّمَا السُّعوديَّةِ، إِنَّهَا يَعْنِي، لَكِنْ فِي غالِبيَّتِها لَا يَحْكُمُ، خاصَّةً أَمْرَ الصَّلاةِ، يوجَدُ عُرَى أُخْرَى، هُنَاكَ أُمورُ نِساءٌ، وَهَذِهِ التَّبَرُّجُ..»
    -رابِطُ الصَّوْتيَّةِ:
    https://youtu.be/UIOn9Jcnhto?feature=shared

    ▫فَتَأَمَّلٌ -يَا عاقِلٌ- قَوْلَهُ: «يوجَدُ واحِدٌ يَحْكُمُ بِالْتَنْزيلِ، لَرُبَّمَا السُّعوديَّةِ، إِنَّهَا يَعْنِي، لَكِنْ فِي غالِبيَّتِها لَا يَحْكُمُ»، ثُمَّ تَأْمُلُ قَوْلَهُ الأَوَّلُ: « لَا يوجَدُ -حاليًّا- مِنْ يَحْكُمُ بِالْتَنْزيلِ فِي البِلادِ الإِسْلاميَّةِ، إِلَّا السُّعوديَّةُ فِي بَعْضِ الأُمورِ، وَلَمْ أَسْتَرْسِل»، والْحَقيقَةُ أَنَّهُ اسْتَرْسِلَ. (مُسْتَفادَةٌ مِنْ غَيْرِي)

    ♦️الكِذْبَةُ (6):
    قَوْلُهُ: «..انْفَصُلُتْ عَلَى العَمَلِ الجَماعيِّ. كِيمَا تَعَرْفُو، الوَقْتُ جُزْءٌ مِنْ العِلاجِ..»
    -مَصْدَرُ كَلامِهِ:
    https://lh3.googleusercontent.com/-a...24767774-0.png

    وَقَالَ أَيْضًا: «..أَنَا -دَائِمًا- كُنْتُ مَعَ العَمَلِ الجَمَاعِيِّ، وَأَنَا أَوَّلُ مَنْ جَمَعَ رِجالَ المَجَلَّةِ..»
    -مَصْدَرُ كَلامِهِ:
    https://lh3.googleusercontent.com/-l...20992477-0.png

    ثُمَّ -بَعْدَ زَمَنٍ- كَذَّبَ نَفْسَهُ بِنَفْسِهِ قَائِلًا: «..أَنَا مِنْ زَمان أَعْمَلُ وَحْدِي، وَمَجالُ الدَّعْوَةِ مِنْ زَمانٍ، بَلْ مِنْ قَبْلِ أَرْبَعِينَ سَنَةً أَوْ ثَلَاثِينَ سَنَةً وَأَنَا وَحْدِي..»
    -مَصْدَرُ كَلامِهِ:
    https://lh3.googleusercontent.com/-R...71924238-0.png

    ♦️الكِذْبَةُ (7):
    قَوْلُهُ لَمّا سُئِلَ هَلْ اتَّهَمَتْ عزَّالدِّينِ وَعَبْدَ الخالِقِ بِـ: «٤٠٠ مِلْيونٍ»؟ فَأَجَابَ: «..لَمْ يقل وَلَمَّا أَعَادَ عَلَيْهِ السَّائِلُ الشُّبْهَةَ قَالَ: «مَاقُلْتُ هَذَا انْفِهَا عَنِّي»
    -مَصْدَرُ كَلامِهِ:
    https://lh3.googleusercontent.com/-P...13308311-0.png

    ▫قَضيَّةُ «٤٠٠ مِلْيونٍ» ثابِتَةٌ عَنْهُ وَمَحْفوظَةُ بِصَوْتِهِ، وَهَذَا عَجيبٌ غَريبٌ، فَقَدْ صَارَ فِي الآوِنَةِ الأَخيرَةِ يَكْذِبُ وَيَنْفِي كَثِيرًا مِنْ الحَقائِقِ الثّابِتَةِ عَنْهُ.
    -رابِطُ الصَّوْتيَّةِ:
    https://youtu.be/0Eti9kGY6XM?si=F8-JDuJxBAXHltoj

    ♦️الكِذْبَةُ (8):
    قَالَ الشَّيْخُ عَبْدُ الحَمِيدِ الهِضَابِيِّ -وَفَّقَهُ اللهٌ- فِي أَحَدِ مَجالِسِهِ: «..قُدْ سُئِلَ الدُّكْتورُ فَرْكُوسٌ عَنْ السَّبَبِ الَّذِي غَيَّرَ بَعْضَ فَتَاوِيه وَمَواقِفِهِ فَقَالَ: كُنَّا فِي زَمَنِ الاشْتِراكيَّةِ مُضْطَهَدونَ لَمْ نَتَمَكَّنْ مِنْ القَوْلِ بِمَا نَعْتَقِدُهُ، وَالآنَ تَغَيَّرُ الأَمْرُ..»
    فَلَمَّا بَلَغَهُ كَلامُ الشَّيْخِ رَدُّ الدُّكْتورِ قَائِلًا: «هَذَا كَلامٌ باطِلٌ - الهِضابِيُّ كَذَّابٌ..»
    -مَصْدَرُ كَلامِهِ:
    https://lh3.googleusercontent.com/-h...54712918-0.png

    ▫ثُمَّ تَبَيَّنَ أَنَّهُ قَالَهَا حَقًّا، وَنَقَلَهَا عَنْهُ أَتْعابُهُ، فِي تَّآزُرِ الطَّلَبَةِ -أَقْصِدُ: الظَّلَمَةِ- قَائِلًا: «..وَلِهَذَا مَسْأَلَةُ الإِنْكارِ العَلَنيِّ، مُمْكِن الإِنْسان قَبْلَ أَنْ تَتَّضِحَ لَهُ الرُّؤْيَةُ عَلَى سِعَتِهَا يَرَى أَنَّهُ لَا يَجُوزُ الإِنْكارُ العَلَنيُّ، وَلِأَسْبَابٍ، خاصَّةً قَدِيمًا لِمَا حَصَلَ التَّضْييقُ فِي زَمَنِ الْاشْتِرَاكِيَّةِ، فالْإِنْكارُ العَلَنيُّ تَتَرَتَّبُ عَلَيْهُ المَضارُ..»
    -مَصْدَرُ كَلامِهِ:
    https://youtube.com/shorts/6ZB0sw9X_...i5dahdnzv7s5xE

    ♦️الكِذْبَةُ (9):
    قَوْلُهُ: «..وَاجَهْنَا الحُجُورِيَّ وَحْدَنَا، وَواجَهْنَا فالِحًا الحَربيَّ وَحْدَنَا..»
    ▫لَكِنَّهُ كَذَّبَ نَفْسَهُ بِنَفْسِهِ فَقَالَ: «..حَدَثَ فِي عَهْدِ فالِحٍ الحَرْبيِّ، وَفِي عَهْدِ الحُجوري ... وَمَعَ ذَلِكَ -يَعْنِي: فِي هَذَا الوَقْتِ- لَمْ أَكُنْ مَعَهُ، أَنَا -شَخْصِيًّا- أَبْعَدُتْ نَفْسِي، مُحَافَظَةً عَلَى الجَماعَةِ، مَعَ أَنِّي كُنْتَ لَمْ أَرْضَ بِذَلِكَ، وَعَرَفُتْ أَنَّ المَسائِلَ هَذِهِ لَيْسَتْ كَذَا ... بَقِيْتُ وَحْدِي، أَنَا نَفْسِي هَمَّشْت رُوحِي...»
    -رابِطُ الصَّوْتيَّةِ:
    https://youtu.be/qe8CrTXtyb0

    ♦️الكِذْبَةُ (10):
    قَوْلَهُ بِأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ هُنَاكَ تَواصُلٌ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الشَّيْخِ مُحَمَّد مزيان -حَفِظَهُ اللهُ- قَائِلًا: «..حَتَّى الاتِّصالُ الهاتِفي مكَّاشْ..»
    -مَصْدَرُ كَلامِهِ:
    https://lh3.googleusercontent.com/-2...46845686-0.png

    ▫فَرْدَّ الشَّيْخُ مُحَمَّدُ مزيان -حَفِظَهُ اللهُ- بِأَنَّ فَرْكُوسَ هوَ مَنِ اتَّصَلَ عَلَيْهُ.
    -رابِطُ الصَّوْتيَّةِ:
    https://youtu.be/lZ_i3-rWosM

    ♦️الكِذْبَةُ (11):
    قَوْلُهُ بِأَنَّ الشَّيْخَ صالِحَ الفَوْزَانِ -حَفِظَهُ اللهٌ- يَقُولُ بِالِانْكَارِ العَلَنيِّ عَلَى وُلاةِ الأَمْرِ.
    -مَصْدَرُ كَلامِهِ:
    https://lh3.googleusercontent.com/-s...03268639-0.png

    ▫حَتَّى ظَهَرَتْ صَوْتيَّةٌ لِلشَّيْخِ صالِحِ الفَوْزَانِ يَرِدُّ فِيهَا عَلَى مَنْ يَنْسِبُ لَهُ الإِنْكارُ العَلَنيَّ قَائِلًا: «..يُكذِبُ! مَا نَقولُ بِالِانْكَارِ العَلَنيِّ... كَذَّابٌ!»
    -رابِطُ الصَّوْتيَّةِ:
    https://youtu.be/a6Ky4tVupvU
    ▫وَفِي صَوْتيَّةٍ أُخْرَى، سُئِلَ الشَّيْخُ صالِحُ الفَوْزَانِ: هَلِ الإِنْكارُ العَلَنيُّ تُرَاعَى فِيه المَصالِحُ والْمَفاسِدُ..؟! -وَالَّتِي جَعَلَها الدُّكْتورُ فَرْكُوسْ ضَوابِطًا لِتَجْويزِهِ لِلْإِنْكَارِ العَلَنيِّ- فَرْدَّ الشَّيْخُ صالِحِ الفَوْزَانِ -حَفِظَهُ اللهُ-:«..نَحْنُ لَسْنَا بِحَاجَةٍ إِلَى هَذَا الكَلامِ وَهَذِهِ الِاقْتِراحاتِ، نَحْنُ نَتَّبِعُ الأَدِلَّةَ مِنْ الكِتابِ والسُّنَّةِ..»
    -رابِطُ الصَّوْتيَّةِ:
    https://youtu.be/BUB8MgKVei4

    ♦️الكِذْبَةُ (12 وَ13 وَ14 وَ15 وَ16 وَ17):
    قَوْلُهُ في الفَتْوَىٰ: «تفنيدُ شُبُهاتِ المُعتَرِضين على فتوى: الإنكار العلني ـ بضوابطه ـ على وُلَاة الأمور» : [..الْمُشَارَكَةُ الاجْتِهاديَّةُ فِيهَا لَمْ تَخْرُجْ عَنْ فَهِمِ الصَّحابَةِ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ- وَتَقْريراتِ عُلَماءِ السُّنَّةِ العَامِلِينَ، الذِينَ أَثْبَتُوا -فِي الجُمْلَةِ- الإِنْكارَ العَلنِيَّ بِضَوابِطِهِ، مِثْلُ الشَّيْخِ عَبْدِ العَزِيزِ بْنِ بَازٍ، والشَّيْخِ الأَلْبانيِّ، والشَّيْخِ ابْنِ عُثَيْمينَ..» -
    -مَصْدَرُ كَلامِهِ:
    https://ferkous.com/home/?q=fatwa-1263
    وَفِي الفَتْوَىٰ «في مَجَالِ الإنكارِ العلنيِّ، ومسألةِ اتِّباعِ الأعلمِ» قَال: «..وبالإنكار الْعَلَني عَلَى وُلَاةِ الأمْرِ بِضَوَابِطِهِ ... قَالَ ابْنُ القيم - رَحِمِدَ الله - وَحَكَى هَذَا الإِنْكَارَ عَنْ طَائِفَةٍ مِنَ السَّلَفِ الصَّالِحِ، مِنَ الصَّحَابَةِ ، فَمَنْ بَعْدَهُم..»
    وأَيْضًا فِيْ نَفْسِ الفَتْوَى: «..وبالإنكَارِ الْعَلَني عَلَى وُلَاةِ الأمْرِ بِضَوَابِطِهِ قَالَ ... كَثِيرٌ ، سَوَاءٌ مِنَ الْمُعَاصِرِينَ وَالسَّالِفِينَ..»
    -مَصْدَرُ كَلامِهِ:
    https://ferkous.com/home/?q=fatwa-1282
    وَقَوْلُهُ: «..فِي فَتْوَى الإِنْكَارِ الْعَلَنِي أَحْدَثُوا زَوْبَعَةُ كَبِيرَةً ، لَكِن زَوْبَعَةً فِي فَنْجَانٍ ، وَلَنْ تُرْعَزِعَنِي شَيْئًا ؛ لأننا عَزَّرْنَا فَتَوَانَا بِالأَدِلَّةِ ، وَسَبَقَنَا إِلَيْهَا الْكَثِيرُ مِنَ الْعُلَمَاءِ الْمُتَقَدِّمِينَ وَالْمُتَأَخِرِينَ..»
    -مَصْدَرُ كَلامِهِ:
    https://lh3.googleusercontent.com/--...77761989-0.png
    ▫هَذِهِ الفَقْرَاتُ تَضَمَّنَتْ:
    1 / الكَذِبَ عَلَى الصَّحابَةِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ، وَمِن جَاءَ بَعْدُهُمْ مِنْ السَّلَفِ الصّالِحِ،
    2 / الكَذِبَ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ،
    3 / الكَذِبَ عَلَى ابْنِ قيَمِ الجَوْزيَّةِ،
    4 / الكَذِبَ عَلَى ابْنِ بَازٍ،
    5 / الكَذِبَ عَلَى ابْنِ اَلْعُثَيْمينِ،
    6 / الكَذِبَ عَلَى الأَلْبانيِّ - رَحِمَهُمْ اللَّهُ -،
    7 / الكَذِبَ بِادِّعَاءِ الكَثْرَةِ .
    وَمِمَّنْ نَقَضَ تَشْبِيهَاتَ فَرْكُوسٍ، وَكَشَفَ كَذِبَهِ عَلَى هَؤُلَاءِ، وَفِي هَذَا الْبَابِ:
    1 - الشّيحُ عَبْدُ القادِرِ الجُنَيْد، وَمِن مَقَالَاتِهِ: « تَرْويَةُ المُتَفَقِّهَةِ بِأَدِلَّةِ خَطًّا الشَّيْخِ فَرْكُوسٍ فِيمَا ذَهَبَ إِلَيْهِ، مِنْ تَجْويزِ الإِنْكارِ عَلَى الحاكِمِ عَلَنًا فِي غَيْبَتِهِ»
    رابِطُ مِلَفِّ: [ pdf ] .
    https://top4top.io/downloadf-227426mwv0-pdf.html
    «النَّقْضِ العِلْميُّ لاسْتِدْلالاتِ الشَّيْخِ فَرْكُوسٍ عَلَى جَوازِ الإِنْكارِ العَلَنيِّ.»
    رابِطُ مِلَفٍّ [ pdf ]:
    https://top4top.io/downloadf-2274bv6ng0-pdf.html
    2 - الفاضِلُ بِلالُ عِدارِ الجَزائِريِّ فِي كِتابِهِ: «مَجْموعَةُ مَقالاتٍ فِي الإِنْكارِ العَلَنيِّ عَلَى الوُلاةِ.» .
    رابِطُ مِلَفٍّ [ pdf ] :
    https://top4top.io/downloadf-27806cpkz0-pdf.html
    ( مُسْتَفادٌ مِنْ غَيْرِي )

    ♦️الكِذْبَةُ (18):
    زَعَمَ فِي الفَتْوَى الأَخيرَةِ المَوْسومَةِ بِـ: «الجَوابُ عَلَى دَعْوَى بَتْرِ النَّصِّ وَبَيانِ فَسادِها» بِأَنَّ حَديثَ عِيَاضَ بْنَ غَنْمٍ ضَعيفٌ لِانْقِطَاعٍ فِيه - قَائِلًا: «..وَهَذَا إِسْنادٌ ضَعيفٌ لِانْقِطاعِهِ: شُرَيْحُ بْنُ عُبَيْدٍ الحَضْرَميُّ لَمْ يَذْكُرُوا لَهُ سَمَاعًا مِنْ عِيَاضٍ وَلَا مِنْ هِشامٍ، وَلَعَلَّ بَيْنَهُمَا جُبَيْرُ بْنَ نُفَيْرٍ كَمَا فِي رِوايَةِ ابْنِ أَبِي عاصِمٍ..»
    -المَصْدَرُ:
    https://lh3.googleusercontent.com/-j...62389319-0.png

    ▫وَلَكِنْ تَبَيَّنَ أَنَّهُ يُصَحِّحُهُ وَيَسْتَدِلُّ بِهِ -قَبْلَ أَنْ يَنْتَكِسَ- وَذَلِكَ فِي الفَتْوَى: تَبْصيرُ الأَنامِ شَرْحُ أُصولِ الوِلايَةِ فِي الإِسْلامِ _ مِنْ خُطْبَةِ الصِّدّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ _ [٦]
    -المَصْدَرُ:
    https://lh3.googleusercontent.com/-M...87552019-0.png

    ♦️الكِذْبَةُ (19) :
    قَوْلُهُ -أَيْضًا- فِي الفَتْوَى الأَخيرَةِ المَوْسومَةِ بِـ: «الجَوابُ عَلَى دَعْوَى بَتْرِ النَّصِّ وَبَيانِ فَسادِها» بِأَنَّ أَثَرَ ابْنِ عَبَّاسٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- لَمْ يَبْتُرُهْ، وَإِنَّمَا قَدْ وَضَعَ ثَلاثَ نِقاطٍ أُفُقِيَّةٍ (...) اَلَّتِي تُسْتَعْمَلُ بَدَلًا مِنْ عِبارَةِ (إِلَى آخِرِهِ).
    -المَصْدَرُ:
    https://lh3.googleusercontent.com/-0...45971889-0.png

    ▫ثُمَّ تَبَيَّنَ أَنَّهُ عَدَّلَ فِي الفَتْوَى سِرًّا وَأَضَافَ ثَلاثَ نِقاطٍ أُفُقِيَّةٍ (...) خُفْيَةً!
    -صورَةٌ لِلْفَتْوَى قَبْلَ وَبَعْدَ التَّعْديلِ:
    https://lh3.googleusercontent.com/-PV1ygnFV228/ZS4ddbrmjxI/AAAAAAAACxs/Y7aATiRwlBgZMSWBhyG9oZGbmBLRRZP5wCNcBGAsYHQ/s1600/1697521010792892-0.png
    ▫وَمَن أَرَادَ الْاطِّلاعَ -أَكْثَرَ- عَلَى جِناياتِهِ وَتَعَدّيهِ عَلَى الأَثَرِ؛ فإِلَيْكُمْ مَقْطَعًا مَرْئيًّا يُبَيِّنُ حَقيقَةَ ذَلِكَ بِالتَّفْصِيلِ:
    https://youtu.be/VTlY9lVq6Ug

    ♦️الكِذْبَةُ (20):
    قَوْلُهُ: «..الْأَثَرُ -فِي حَدِّ ذاتِهِ- قَدْ وَرَدَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- خَالِيًا مِنْ الطَّرَفِ، الَّذِي اتُّهِمْتَ -ظُلْمًا- بِبَتْرِهِ، إِذْ لَيْسَ فِي الرِّوايَةِ -الَّتِي أَتَيْتْ بِهَا- مَا يَتَعَلَّقُ بِالْسِرِّ..»
    -مَصْدَرُ كَلامِهِ:
    https://ferkous.com/home/?q=fatwa-1322
    ▫مَنْ وَقَفَ عَلَى مَقالِهِ: «تَفْنِيدُ شُبَهاتِ المُعْتَرِضِينَ». قَبْلَ التَّغْييرِ، وَجَدَهُ يَقُولُ عَنْ هَذَا الأَثَرِ: "أَخْرَجَهُ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ (37307) عَنْ سَعيدِ بْنِ جُبَيْرٍ" اهـ، وَمِن راجَعَ مُصَنَّفَ "ابْنِ أَبِي شَيْبَةَ" وَجَدَهُ مُخَرَّجًا بِتَمامِهِ، أَيْ: مَا يَتَعَلَّقُ بِاَلْسِرِّ.
    -المَصْدَر:
    https://lh3.googleusercontent.com/-B...62877000-0.png

    ▫ثُمَّ يَكْذِبُ -دُونَ وَرَعٍ وَلَا خَوْفٍ مِنَ اللهِ- قَائِلًا: "إِذْ لَيْسَ فِي الرِّوايَةِ -الَّتِي أَتَيْتُ بِهَا- مَا يَتَعَلَّقُ بِالْسِرِّ ..!!

    ♦️الكِذْبَةُ (21):
    قَوْلُهُ بِأَنَّ الصَّحابَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمُ- اخْتَلَفُوا فِي العَقيدَةِ وَأُصولِها ..!!
    -رابِطُ الصَّوْتيَّةِ:
    https://youtu.be/8o2rhvA-BGA

    ♦️الكِذْبَةُ (22):
    قَوْلُهُ: «..السُّرُورِيَّةُ يَرَوْنَ بِالْإِنْكَارِ العَلَنيِّ لَكِنْ لَيْسَ بِضَوابِطِهِ، يَرَوْنَهُ مُطْلَقًا..»
    -مَصْدَرُ كَلامِهِ:
    https://lh3.googleusercontent.com/-O...23624242-0.png

    ▫هَذَا كَذِبٌ مِنْهُ، فَإِنَّ عَبْدَ العَزِيزِ الطُّريفيِّ الَّذِي هوَ قُطْبٌ مِنْ أَقْطابِ السُّروريَّةِ؛ يَرَى بِجَوَازِ الإِنْكارِ العَلَنيِّ وَبِضَوابِطَ.
    -مَصْدَرُ كَلامِهِ:
    https://youtu.be/qMS7Z5oVvC4?si=37ROcSa7MMmsWK2g

    ▫وَهَذِهِ الكِذْبَةُ وَثَّقَها أَخُونا أَبُو خَليلِ عَبْدُ الرَّحْمَانِ فِي مَقالِهِ: «الشَّواهِدُ الضَّروريَّةُ، عَلَى تُقاطِعِ فَرْكُوسٍ وَمُقَدِّسِيهِ مَعَ القُطْبِيَّةِ السُّروريَّةِ وَتَوافُقِهِمْ فِي (ضَوابِطِ وَقُيودِ) بِدْعَةِ الإِنْكارِ الحَروريَّةِ.
    -رابِطُ مِلَفٍّ [ pdf ]:
    https://elibana.org/vb/node/163824

    ♦️الكِذْبَةُ (23):
    قَوْلُهُ: «..لَمْ أَطْعَنْ فِي الأَلْبانيِّ أَوْ عالِمٍ مِنْ عُلَماءِ الأُمَّةِ..»
    -مَصْدَرُ كَلامِهِ:
    https://lh3.googleusercontent.com/-8...02066042-0.png

    ▫هَذَا كَذِبٌ صَريحٌ مِنْهُ، بَلْ ثَبَتَ طَعْنُهُ فِي الأَئِمَّةِ والْعُلَماءِ الرَّبَّانِيينِ:
    أَوَّلًا: طَعْنُهُ فِي اللَّجْنَةِ الدّائِمَةِ "لِبِلَادِ التَّوْحيدِ" بِوَصْفِ فَتْواها بِـ اَلمُسَيَّسَةِ..
    -المَصْدَرُ:
    https://youtu.be/rCJRAw5-5WM
    ثَانِيًا: رَمْيُهُ لِلْإِمَامَيْنِ ناصِرُ الدّينِ الأَلْبانيِّ، وَرَبيعُ بْنُ هَادِي بِالْإِرْجاءِ!
    -المَصْدَرُ:
    https://youtu.be/QtMsrsEYHpA
    ثَالِثًا: طَعْنُهُ فِي الإِمامِ الأَلْبانيِّ وَاتِّهَامُهُ فِي مَنْهَجِهِ وَعَقيدَتِهِ وَتَشْبِيهُهُ بِالْقَرَضَاوِيِّ وَالغَزَالِيِّ وَالْمَأْرِبِيينَ!
    -المَصْدَرُ:
    https://youtu.be/GeFt6j4Bjr0
    رَابِعًا: طَعْنُهُ فِي الشَّيْخِ رَبيعِ بْنِ هَادِي المَدْخَليِّ -حَفِظَهُ اللَّهُ- بِاتِّهامِهِ بِأَنَّهُ يُجَرِّحُ لِشَيْءٍ فِي نَفْسِهِ..!
    -المَصْدَرُ:
    https://youtu.be/IXVSPJTc-n4

    خَامِسًا : طَعْنُهُ فِي اَلشَّيْخِ الفَقيهِ سُلَيْمانُ الرَحيلي - حَفِظُهُ اَللَّهُ -
    -المَصْدَرُ:
    ​​​​​​​https://lh3.googleusercontent.com/-u...92435278-0.png

    ♦️الكِذْبَةُ (24):
    قَوْلُهُ: «..أَنَا مِنْ قَديمٍ، لَا أُجِيزَ الانْتِخابَ، وَهُمْ مِنْ قَديمٍ يَقُولُونَ: الأَصْلَحَ..»
    -مَصْدَرُ كَلامِهِ:
    https://lh3.googleusercontent.com/-6...65613678-0.png

    ​​​​​​​▫وَهَذَا كَذِبٌ أَصْلَعَ مِنْهُ، فَقَدْ ذَكَرَ فِي فَتْوَاه برَقْمِ (٢٨٠) -قَبْلَ التَّعْديلِ السِّرّيِّ-: «..كَمَا تَدْخُلُ الانْتِخَابَاتُ الأُخْرَى بِهَذَا الوَجْهِ إِلَّا مَا كَانَ عَلَى مُقْتَضَى الضَّرورَةِ كَانْتِخابِ رَئيسِ الدَّوْلَةِ، فَإِنَّ العَدَدَ الذِي يَتَحَقَّقُ تَعْيينُ الأَصْلَحِ لِهَذَا المَنْصِبِ..»
    -مَصْدَرُ كَلامِهِ:
    https://lh3.googleusercontent.com/-M...57031119-0.png
    ​​​​​​​
    ▫وَأَيْضًا قَدْ صَرَّحَ مَوْقِعُهُ -نيابَةً عَنْهُ- فِي مَقالٍ بِعُنْوَانِ: «تَعْقيبُ إِدارَةِ مَوْقِعِ الشَّيْخِ مُحَمَّدِ عَلي فَرْكُوسْ -حَفِظَهُ اَللَّهُ- عَلَى تَصْريحاتِ الشَّيْخِ يَحْيَى الحُجوري -هَدَانَا اللَّهُ وَإِيَّاه-» قَائِلِينَ: «..أَمَّا مَسْأَلَةُ الِانْتِخَابَاتِ فَإِنَّ المَعْهودَ عَنْ الشَّيْخِ مُحَمَّدِ عَلي فَرْكُوسْ - - ... - مُنْذُ أَمَدٍ بَعيدِ القَوْلُ بِعَدَمِ جَوازِها ... إِلَّا أَنَّهُ اسْتَثْنَى انْتِخابَ الرَّئيسِ مِنْ حُكْمِ الِانْتِخَابَاتِ البَرْلَمانيَّةِ والْبَلَديَّةِ المُحَرَّمَةِ..»
    -مَصْدَرُ كَلامِهِمْ:
    https://lh3.googleusercontent.com/-C...12020307-0.png

    ♦️الكِذْبَةُ (25):
    قَوْلُهُ مُبَرِّرًا لِسَرِقاتِهِ العِلْميَّةِ: «..لَا يَزَالُ العُلَمَاءُ يَسْتَفيدُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ..»
    -مَصْدَرُ كَلامِهِ:
    https://lh3.googleusercontent.com/-i...70240064-0.png

    ▫وَهَذَا اتِّهامٌ خَطيرٌ لِأَهْلِ العِلْمِ بِأَنَّهُمْ عَلَى نَهْجِهِ فِي السَّرِقَةِ العِلْميَّةِ، وَهَذَا كَذِبٌ مَحْضٌ؛ قَالَ النَّوَويُّ -رَحِمَهُ اللهُ-: «..مِنْ النَّصيحَةِ أَنْ تُضافَ الفائِدَةُ اَلَّتِي تَسْتَغْرِبُ إِلَى قائِلِها ... وَلَمْ يَزَلْ أَهْلُ العِلْمِ والْفَضْلِ عَلَى إِضافَةِ الفَوائِدِ إِلَى قائِلِها..» «بُسْتانُ العَارِفِينَ» -ص 20-
    وَقَالَ الشَّيْخُ الأَلْبانيُّ -رَحِمَهُ اللهُ-: «..لَيْسَ مِنْ أَخْلاقِ أَهْلِ العِلْمِ أَنْ يَسْتَفِيدُوا شَيْئًا مِنْ أَهْلِ العِلْمِ، ثُمَّ لَا يَعْزُونَهُ إِلَى صاحِبِهِ..» سِلْسِلَةُ الهُدَى والنّورِ (471).

    ♦️الكِذْبَةُ (26):
    قَوْلُهُ: «..بَعْضُهُمْ كَانَ يُعَلِّمُ النّاسَ بِالْفيدْيُو كَيْفيَّةَ تَطْبيقِ البُرُتوكولِ الصِّحّيِّ بِالْتَباعُدِ، وَبَعْدَ ذَلِكَ لَمَّا تُنْكِرَ عَلَيْهُ؛ فَتَقُولُ لَهُ: هَلْ هَذَا التَّباعُدُ سُنَّةٌ؟ يَقُولُ لَكَ: يَجِبُ طاعَةُ الحاكِمِ..»
    -مَصْدَرُ كَلامِهِ:
    https://lh3.googleusercontent.com/-O...97293372-0.png

    ▫وَلَكِنْ لَمَّا وَاجَهَهُ الشَّيْخُ مُحَمَّدُ مزيان فِي مُكالَمَةٍ؛ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ..!
    قَالَ الشَّيْخُ مزيانِ -حَفِظَهُ الله-: «..قَالَ الشَّيْخُ فَرْكُوسٌ: لَكِنْ بَلَغَنِي الفِيدْيُو، قُلُتْ نَعَمْ يَاشَيخْ، الفِيدْيُو -هَذَا- صوَّرَتُهُ والْمَسْجِدُ فارِغٌ، قَبْلَ أَنْ تُفْتَحَ المَساجِدُ، وَقَبْلَ أَنْ تُفْتيَ أَنْتَ، وَقَبْلَ أَنْ يُفْتيَ غَيْرُكَ فِي هَذِهِ المَسْأَلَةِ، قَالَ نَعَمْ، أَنَا قُلُتْ لَهُمْ بِأَنَّهُ صَوَّرَ هَذَا الفِيدْيُو، لَعَلَّهُ أَخَذَ بِفَتْوَى اللَّجْنَةِ الدّائِمَةِ أَوَّلًا، وَهُوَ مَعْذورٌ..»
    -رابِطُ الصَّوْتيَّةِ:
    https://youtu.be/lZ_i3-rWosM

    الكَذْبَةُ ( 27 ) :
    تَزْويرُهُ لِعَدّادِ الزّوّارِ - المَوْقِع - ليَظْهَرَ مَوْقِعُهُ فِي صورَةِ المَوْقِعِ الأَكْثَرِ زيارَةً وَلِمُشاهَدَةِ حَقيقَة التزوير، أَمَامَكُمْ مَقْطَعٌ مَرْئيٌّ يُبَيِّنُ ذَلِكَ بِالتَّفْصِيلِ :
    ​​​​​​https://youtu.be/NK78kxWuCI0

    ▫والْحَقيقَةُ أنه عَدّادٌ لِعَدَدِ النَّقَرَاتِ وَاَلْتَحْديثاتِ ، فَهُنَاكَ فَرْقٌ بَيْنَ عَدَّادِ الزِّيَارَاتِ وَبَيْنَ عَدَّادِ الزُّوَّارِ ؛ مَثَلًا فِي عَدَّادِ الزِّيَارَاتِ لَوْ أَنَّكَ دَخَلْتَ مَوْقِعَهُ ١٠ مَرَّاتٍ فِي اليَوْمِ تُسَجَّلُ لَكَ ١٠ زِيَارَاتٍ ، وَفِي عَدَّادِ الزُّوَّارِ يسَجِّلُ زائِرا واحِدا، وَأَمامَكُمْ المِثَالُ فِي مَوْقِعِ الشَّيْخِ مُحَمَّد سَعيد رَسْلان - حَفِظُهُ اَللَّهُ - :

    https://lh3.googleusercontent.com/-l...41508315-0.png


    فَصْلُ خِطابٍ:

    وَمِن هَذِهِ المَواضِعِ يَتَبَيَّنُ لِأُولِي النُّهَى، أَنَّ الدُّكْتورَ فَرْكُوسًا -أصْلَحَ اللهُ حالَهُ- مُسْتَعِدٌّ لِأَنْ يَفْعَلَ أَيَّ شَيْءٍ لِيَنْتَقِمَ لِنَفْسِهِ، وَيَثْأَرَ لَهَا؛ لِيَفْرِضَ مَنْهَجَهُ القُطْبيَّ السُّروريَّ، وَلَوْ جَاءَ بِالْكَذِبِ والْمَكْرِ الفاضِحِ، وَاَلْتَلَوُّنِ الواضِحِ، وَيَجْدُرُ التَّنْبيهُ عَلَى أَنَّ هَذَا الجَمْعَ هوَ جُزْءٌ يَسيرٌ مِنْ كَذَبَاتِهِ، وَإِلَّا فَإِنَّنَا فِي جَديدٍ كُلَّ مَرَّةٍ، كِذْبَةً تَنْسيكٌ فِي سابِقَتِها -نَسْأَلُ اللَّهَ السَّلامَةَ والْعافيَةَ- وَهَذَا وَصَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ وَبارِكَ عَلَى نَبيِّنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.
    وَسُبْحانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكُ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ.
    ✍️كَتَبَهُ شْرِيفْ بُوعْصِيدَةَ
    -غَفَرَ اللَّهُ لَهُ وَلِوالِديْهُ-



    ___________
    التعديل الأخير تم بواسطة يوسف عمر; الساعة 2023-08-19, 10:29 AM.

  • #2
    بارك الله فيك أخي وجزاك الله خيرا

    تعليق


    • شريف بوعصيدة
      شريف بوعصيدة تم التعليق
      تعديل التعليق
      وفيك بارك الله أخي طارق

  • #3
    جزاك الله خيرا أخي شريف

    تعليق


    • شريف بوعصيدة
      شريف بوعصيدة تم التعليق
      تعديل التعليق
      ولكم خير جزاء اخي الحبيب

  • #4
    جزاك الله خيرا أخي الفاضل شريف

    تعليق


    • شريف بوعصيدة
      شريف بوعصيدة تم التعليق
      تعديل التعليق
      ولكم خير جزاء أخي الحبيب
الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
يعمل...
X