إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصيدة حذار من الخذاري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [جديد] قصيدة حذار من الخذاري

    حذار من الخذاري
    وهذه في رد قصيدة ركيكة! بعضها غير موزون!
    كتبها المدعو عبد الكريم لخذاري يحاول أن ينتصر بها لتلكم البدعة البغيضة
    قلت فيها:

    وقلبٍ واجدٍ حرّ اشتياقِ :::: وصَيْهَدَهُ(1) يُفيضُ جَدَا الْمَآقي
    ولَيس يمَلُّ والمَلَوانِ خُلفٌ :::: يبكّي البُعد من "أمّ البواقي"
    أدارًا حلّها الأحباب داري :::: أُكِنُّ هواكِ من يوم الفِراق
    إلى يوم الزّفيف على جَناحٍ :::: إليكِ أو الدّبيبِ لحتفِ ساقِي
    ولستُ بقاصِدٍ إلا رِفاقًا :::: أفاخر فيهم كُلَّ الرّفاقِ
    على عهدٍ قديمٍ من وِدادٍ :::: لأَجْلِ الله لم ينفكَّ باقِ
    نَسيرُ وَهُمْ على منهاج حقٍّ :::: ونكفر في المسار بالانبثاقِ
    ولا زلنا على دربٍ عتيقٍ :::: مُنيرٍ -دهرَه- مثلَ انفلاقِ
    على ما سنّه الهادي؛ أصولٍ :::: تقي من دانها من الانزلاقِ
    نُعلِّمُها بَراهينًا وفيها :::: نلاقي من دهورٍ ما نلاقي
    نفدّيها بأنفَس ما مَلكنا :::: وندفع دونها بدمٍ مُراقِ
    وبيضٍ فارياتٍ قاصديها :::: بسوء قصودهم عند التراقي
    ونبرأ من طَغامٍ قد تبدت :::: عليهم جهرةً آيُ النفاق
    فهذا كاذبٌ وأخوه خِبٌّ :::: لئيمٌ غادرٌ عهدَ الوِثاق
    وسبّاقٌ لأبواب الدواهي :::: ليُحرِزَ فَتْحَها بِاجْلِنبِلاقِ(2)
    وخوّاضٌ بها بلسان نَتْنٍ :::: يَسيلُ لُعابُه مثل العُراقِ
    وهذا نَتنُهُ في "الفِيسِ" باقٍ :::: ولم نكُ معْه يومًا في سِباقِ
    فسُبّ مشايخ المنهاج يا ذا :::: إلى أن تلتقي ساقٌ بساقِ
    فوحدك من ستندم إن يقولوا :::: "من الراقي" وتندم في السياق
    ووَحدك من تُساؤَل رهنَ قبرٍ :::: ووحدك من تُساؤل في التلاقي
    وليس المؤمنون أولي سِبابٍ :::: أولوه همُ بنوا "شيطان طاقِ"(3)
    ولسنا رافعين أخا "سُرورٍ" :::: وسَرّاقًا إلى فوق الطّباقِ
    مُجانب منهج الأصحاب جَهرًا :::: إلى الفهم الحروريّ المُعاقِ
    وناسبًا اختلافًا في اعتقاد :::: إلى أَوْلى العباد بالاتفاق
    همُ القومُ اعتقادهم كحصنٍ :::: مُشادٍ شِيد من لَبِن الوِفاق
    وقد خذَل الإمامين ابنَ هادي :::: والَالبانِي ونهجهما اللِّياقي(4)
    وصار مع الدّعي بأن أهل الـ :::: ـجماعة مرجؤون على اتساق
    يشتّت صفّنا عونا لأضرا :::: به رُوَّامنا بالإختراق
    ومن زمنٍ قديمٍ وهو ساعٍ :::: ومجتهِدٌ على قدمٍ وساقِ
    إلى إيثار مُوجِدةٍ على من :::: حمى وطني وإيثار الشّقاقِ
    وقال: هم حماة الكفر قولاً :::: له معنىً ومعنىً كالبُهاقِ(5)
    وقال كقول قطبٍ: لا كلامٌ :::: ولا حتّى سلامٌ في زُقاقِ
    ولا يُعطَونَ من ماءٍ بِلالاً :::: وعرّض ألفَ ألفٍ للطّلاقِ
    أيا جيش الجزائر يا ظلالاً :::: من الأمن المُعمَّمِ في النِّطَاقِ
    أيا شُبّانَ إسلامٍ حُماةٍ :::: ديارَ المسلمين مِنِ انبِلاقِ(6)
    أيا أبطالُ لا يخشون إلا :::: إلهَ النّاسِ كالطّير العِتَاقِ
    أعانكم الإله على الأعادي :::: وسامَ مناوِئيكم بامّحاقِ
    أحبّكم وأدعو الله غَيبًا :::: بحفظكم لنا دون امتلاقِ(7)
    براءٌ منهجي السلفي بَراءٌ :::: من المنشَقِّ يدعو لاعتِمَاقِ(8)
    وممن ليس يرضى غير حزبٍ :::: ضعافٍ قدّسوه بالارتباق(9)
    فسُحقًا للرضى منه وسُحقًا :::: له ولحِزبِه ذي الامّزاقِ(10)
    حذار أُخيَّ منه وقد تنائى :::: عن العلماء في شرّ انسِحاق(11)
    حذار -كذاك- من رفٍّ مَلاه :::: صحائف خطها بالإمتشاق(12)
    حذار -كذا- من المدعو الخذاري :::: أبي حذر(13)، وقيل: أبو المِذاقِ
    تغشّته البلادة يوم نادى :::: لمُحدَثة بشعر كالبصاق
    ركيكٌ لا يساوي سَيْرَ نَعْلٍ :::: ولا يرقى لأثمانِ الذُّرَاقِ
    يخلِّطُ بين الانكارات عمدًا :::: وليس له من الجبّار واق
    فإنكار الحضور له مجيزٌ :::: من العُلما بآثارٍ حِقَاق
    ولكن شرطه أمن المساوي :::: بآداب الخطاب والارتفاق
    وفتوى شيخكم في بدءِ أمرٍ :::: ظننّاها على هذا المَساقِ
    فأثنى بعضهم -خطأ- عليها :::: ولكن تاب من بعد استِفاقِ
    وليس العيب في خطأٍ تلاه :::: متابٌ بل بفقدك للَّياق(14)
    كذلك أن تعمم دون نعتٍ :::: وتعيينِ الولِي فعلُ الحِذاق
    ولم نسمع عليه دليلَ منعٍ :::: وإلا كان بابًا ذا انغلاقِ
    وأما أن تعين بانتقاد :::: إماما غاب عن نظر الحداق
    فبدع لا يجوز بنصّ وحي :::: عن المسري به فوق البراق
    صحيحٌ عن هشام وابن غَنْم :::: صريحٌ مثل وِردٍ ذي سُماق(15)
    ولم يلق الملاقي من حديث :::: يقابله ولن يلقى الملاقي
    فهل سترده بكلامِ صحبٍ :::: تخالف إن نزلنا لاختلاقِ
    ألم تعلم بأن الوحيَ أعلى :::: ولا يُعلى عليه، به علاق(16)
    ألم تعلم بأن الوحيَ أرقى :::: ولا يَرقى عليه رُقيّ راق
    ألم تعلم بأن الوحيَ أسمى :::: ولا تسموه أيّ سَما سِماقِ(17)
    ألم تدرُس أصول الفقه قَبْلاً :::: ألم تنثر وُرودًا للمراقي
    فليس يرام قول الصحب إن قا :::: بل النص الصريح بالاتفاق
    فكيف بفعلهم وبه خلاف :::: وكيف بفعل غيرهمُ جواقِ(18)
    أتجعلهم دليلا كي تحسّى :::: كشيخك كأس تعمِية دهاق(19)
    وجعلُكها دليلاً بعد نصٍّ :::: مظنّة الانحراف والانسياقِ
    وقلتُ لدى التنزُّل: "لاختلاقٍ"(20) :::: وأعني أنكم أهل اختلاق
    فليس لذا الأخير زمان صحب :::: مجيزٌ غير أصحاب امّراقِ
    وهذا قول شيخ الفقه فينا :::: عثيمين العوالي في الطِّراق
    ودونك منهج الأصحاب طرّا :::: عتيقا واضحا عذبَ المذاق
    فكان أبو سعيد في صحيح :::: مخاصرا الأمير كالاعتناقِ
    وكان عبادةٌ قد قال قولا :::: عموميا يبيّن بالمُطاقِ
    وثم على ابن حربٍ ردّ قولاً :::: ولكن في حضور لا افتراق
    كما هو ثابت عند ابن ماجه :::: صحيحا عنهما صَافِ السواقي
    وقد منعوا تناول ذي ثقيفٍ(21) :::: بغيبته، فهل لك من فَواق
    وأخطأ شيخنا العبّاد حتما :::: وقد يكبو الجواد بالاستباق
    رأى النُّوّابَ لا كالحاكميهم :::: إذا نُصحوا اجتهادًا كاشتقاق
    وأخطَا الوادعي وقد علمتم :::: رُجوعًا بثّه قبل الحَلَاق(22)
    وكان مضعِّفًا ما عن عياض :::: روينا حسْبَ ما قد كان لاق
    وليسوا حُجَّةً إلا لربع :::: يسومهمُ ابتِداعٌ باحتراق
    إذا ما صار من ردوا نصوصا :::: لأخطاء العباد والاستراق
    على حقّ فليس الحق إلا :::: مِراء في اصطباح واغتباق
    ألا قل للخذاري لا تورَّطْ :::: وتنعَتْنا بتخليل الشّداق
    فلا يهجو الذَّمَلّقَ(23) أعجميٌّ :::: أبو كَلَلٍ مُصابٌ بالسُّلاقِ
    وإلا سَاطَه بسياط هجوٍ :::: يُقهقَهُ منه هاقٍ هاقِ هاقِ(24)
    فغُضّ الطّرف إنّك صُعفقيٌّ :::: وغُرْ واغرُب على القُلُص المناقي
    ولا تُرين إلا في كُهوفٍ :::: بشامٍ أو يَمانٍ أو عِراق
    وإلا عُد لجُحرك قعرِ دارٍ :::: ولا ترُم الخروج للانعتاق
    وإن الجحر خير مكان أفعى :::: تبدّلتِ اللِّحاء على مزاق

    بلال منصوري
    1444/10/10 هـ الموافق لـ 2023/04/30 م
    بـ: تامنغست

    _________________
    (1)_صيهده: شدّته
    (2)_اجلنبلاق: مشتقّ من "جَلَنْبَلَقَ"، وهي حكاية صوت الباب العظيم إذا فُتح أو أغلق
    (3)_شيطان الطاق: من رؤوس الرافضة
    (4)_اللياقي، نسبة إلى "اللِّياق" وهي شعلة النار، والمقصود أن نهجهما معروف واضح
    (5)_البُهاق: مرض معروف تتغاير فيه ألوان الجلد
    (6)_الانبلاق: الانفتاح، والمقصود انفتاح باب الفتن
    (7)_الامتلاق: التملُّق
    (8)_الاعتماق: التعمّق
    (9)_الارتباق: جعل الحبل في عنق الدابة
    (10)_الامّزاق: التسرع
    (11)_الانسحاق: الابتعاد
    (12)_الامتشاق: الاختلاس، وحق همزته الوصل لأنها افتعال، ولكنها قطعت للضرورة كبعض الكلمات في القصيدة.
    (13)_أبو الحذر: كنية الحرباء
    (14)_اللَّياق: الثبات
    (15)_السُّماق: الصفاء
    (16)_علاق: فعل أمر، معناه: تعلّق
    (17)_السِّماق: طِوال الأشياء
    (18)_الجواقي: الجماعات
    (19)_دهاق: حقها النصب، ولكن جرت للمجاورة
    (20)_هنا شرعت في شرح كلام سابق، وهو قولي "إن نزلنا لاختلاق"
    (21)_الحلاق: معدول عن حالقة، وهي المنية
    (22)_الذّملّق: الفصيح
    (23)_هاق هاق هاق: حكاية صوت القهقهة، وهي من وضعي على ما أظن.
    التعديل الأخير تم بواسطة يوسف عمر; الساعة 2023-05-06, 02:48 PM.
الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
يعمل...
X