حذار من الخذاري
وهذه في رد قصيدة ركيكة! بعضها غير موزون!
كتبها المدعو عبد الكريم لخذاري يحاول أن ينتصر بها لتلكم البدعة البغيضة
قلت فيها:
كتبها المدعو عبد الكريم لخذاري يحاول أن ينتصر بها لتلكم البدعة البغيضة
قلت فيها:
وقلبٍ واجدٍ حرّ اشتياقِ :::: وصَيْهَدَهُ(1) يُفيضُ جَدَا الْمَآقي
ولَيس يمَلُّ والمَلَوانِ خُلفٌ :::: يبكّي البُعد من "أمّ البواقي"
أدارًا حلّها الأحباب داري :::: أُكِنُّ هواكِ من يوم الفِراق
إلى يوم الزّفيف على جَناحٍ :::: إليكِ أو الدّبيبِ لحتفِ ساقِي
ولستُ بقاصِدٍ إلا رِفاقًا :::: أفاخر فيهم كُلَّ الرّفاقِ
على عهدٍ قديمٍ من وِدادٍ :::: لأَجْلِ الله لم ينفكَّ باقِ
نَسيرُ وَهُمْ على منهاج حقٍّ :::: ونكفر في المسار بالانبثاقِ
ولا زلنا على دربٍ عتيقٍ :::: مُنيرٍ -دهرَه- مثلَ انفلاقِ
على ما سنّه الهادي؛ أصولٍ :::: تقي من دانها من الانزلاقِ
نُعلِّمُها بَراهينًا وفيها :::: نلاقي من دهورٍ ما نلاقي
نفدّيها بأنفَس ما مَلكنا :::: وندفع دونها بدمٍ مُراقِ
وبيضٍ فارياتٍ قاصديها :::: بسوء قصودهم عند التراقي
ونبرأ من طَغامٍ قد تبدت :::: عليهم جهرةً آيُ النفاق
فهذا كاذبٌ وأخوه خِبٌّ :::: لئيمٌ غادرٌ عهدَ الوِثاق
وسبّاقٌ لأبواب الدواهي :::: ليُحرِزَ فَتْحَها بِاجْلِنبِلاقِ(2)
وخوّاضٌ بها بلسان نَتْنٍ :::: يَسيلُ لُعابُه مثل العُراقِ
وهذا نَتنُهُ في "الفِيسِ" باقٍ :::: ولم نكُ معْه يومًا في سِباقِ
فسُبّ مشايخ المنهاج يا ذا :::: إلى أن تلتقي ساقٌ بساقِ
فوحدك من ستندم إن يقولوا :::: "من الراقي" وتندم في السياق
ووَحدك من تُساؤَل رهنَ قبرٍ :::: ووحدك من تُساؤل في التلاقي
وليس المؤمنون أولي سِبابٍ :::: أولوه همُ بنوا "شيطان طاقِ"(3)
ولسنا رافعين أخا "سُرورٍ" :::: وسَرّاقًا إلى فوق الطّباقِ
مُجانب منهج الأصحاب جَهرًا :::: إلى الفهم الحروريّ المُعاقِ
وناسبًا اختلافًا في اعتقاد :::: إلى أَوْلى العباد بالاتفاق
همُ القومُ اعتقادهم كحصنٍ :::: مُشادٍ شِيد من لَبِن الوِفاق
وقد خذَل الإمامين ابنَ هادي :::: والَالبانِي ونهجهما اللِّياقي(4)
وصار مع الدّعي بأن أهل الـ :::: ـجماعة مرجؤون على اتساق
يشتّت صفّنا عونا لأضرا :::: به رُوَّامنا بالإختراق
ومن زمنٍ قديمٍ وهو ساعٍ :::: ومجتهِدٌ على قدمٍ وساقِ
إلى إيثار مُوجِدةٍ على من :::: حمى وطني وإيثار الشّقاقِ
وقال: هم حماة الكفر قولاً :::: له معنىً ومعنىً كالبُهاقِ(5)
وقال كقول قطبٍ: لا كلامٌ :::: ولا حتّى سلامٌ في زُقاقِ
ولا يُعطَونَ من ماءٍ بِلالاً :::: وعرّض ألفَ ألفٍ للطّلاقِ
أيا جيش الجزائر يا ظلالاً :::: من الأمن المُعمَّمِ في النِّطَاقِ
أيا شُبّانَ إسلامٍ حُماةٍ :::: ديارَ المسلمين مِنِ انبِلاقِ(6)
أيا أبطالُ لا يخشون إلا :::: إلهَ النّاسِ كالطّير العِتَاقِ
أعانكم الإله على الأعادي :::: وسامَ مناوِئيكم بامّحاقِ
أحبّكم وأدعو الله غَيبًا :::: بحفظكم لنا دون امتلاقِ(7)
براءٌ منهجي السلفي بَراءٌ :::: من المنشَقِّ يدعو لاعتِمَاقِ(8)
وممن ليس يرضى غير حزبٍ :::: ضعافٍ قدّسوه بالارتباق(9)
فسُحقًا للرضى منه وسُحقًا :::: له ولحِزبِه ذي الامّزاقِ(10)
حذار أُخيَّ منه وقد تنائى :::: عن العلماء في شرّ انسِحاق(11)
حذار -كذاك- من رفٍّ مَلاه :::: صحائف خطها بالإمتشاق(12)
حذار -كذا- من المدعو الخذاري :::: أبي حذر(13)، وقيل: أبو المِذاقِ
تغشّته البلادة يوم نادى :::: لمُحدَثة بشعر كالبصاق
ركيكٌ لا يساوي سَيْرَ نَعْلٍ :::: ولا يرقى لأثمانِ الذُّرَاقِ
يخلِّطُ بين الانكارات عمدًا :::: وليس له من الجبّار واق
فإنكار الحضور له مجيزٌ :::: من العُلما بآثارٍ حِقَاق
ولكن شرطه أمن المساوي :::: بآداب الخطاب والارتفاق
وفتوى شيخكم في بدءِ أمرٍ :::: ظننّاها على هذا المَساقِ
فأثنى بعضهم -خطأ- عليها :::: ولكن تاب من بعد استِفاقِ
وليس العيب في خطأٍ تلاه :::: متابٌ بل بفقدك للَّياق(14)
كذلك أن تعمم دون نعتٍ :::: وتعيينِ الولِي فعلُ الحِذاق
ولم نسمع عليه دليلَ منعٍ :::: وإلا كان بابًا ذا انغلاقِ
وأما أن تعين بانتقاد :::: إماما غاب عن نظر الحداق
فبدع لا يجوز بنصّ وحي :::: عن المسري به فوق البراق
صحيحٌ عن هشام وابن غَنْم :::: صريحٌ مثل وِردٍ ذي سُماق(15)
ولم يلق الملاقي من حديث :::: يقابله ولن يلقى الملاقي
فهل سترده بكلامِ صحبٍ :::: تخالف إن نزلنا لاختلاقِ
ألم تعلم بأن الوحيَ أعلى :::: ولا يُعلى عليه، به علاق(16)
ألم تعلم بأن الوحيَ أرقى :::: ولا يَرقى عليه رُقيّ راق
ألم تعلم بأن الوحيَ أسمى :::: ولا تسموه أيّ سَما سِماقِ(17)
ألم تدرُس أصول الفقه قَبْلاً :::: ألم تنثر وُرودًا للمراقي
فليس يرام قول الصحب إن قا :::: بل النص الصريح بالاتفاق
فكيف بفعلهم وبه خلاف :::: وكيف بفعل غيرهمُ جواقِ(18)
أتجعلهم دليلا كي تحسّى :::: كشيخك كأس تعمِية دهاق(19)
وجعلُكها دليلاً بعد نصٍّ :::: مظنّة الانحراف والانسياقِ
وقلتُ لدى التنزُّل: "لاختلاقٍ"(20) :::: وأعني أنكم أهل اختلاق
فليس لذا الأخير زمان صحب :::: مجيزٌ غير أصحاب امّراقِ
وهذا قول شيخ الفقه فينا :::: عثيمين العوالي في الطِّراق
ودونك منهج الأصحاب طرّا :::: عتيقا واضحا عذبَ المذاق
فكان أبو سعيد في صحيح :::: مخاصرا الأمير كالاعتناقِ
وكان عبادةٌ قد قال قولا :::: عموميا يبيّن بالمُطاقِ
وثم على ابن حربٍ ردّ قولاً :::: ولكن في حضور لا افتراق
كما هو ثابت عند ابن ماجه :::: صحيحا عنهما صَافِ السواقي
وقد منعوا تناول ذي ثقيفٍ(21) :::: بغيبته، فهل لك من فَواق
وأخطأ شيخنا العبّاد حتما :::: وقد يكبو الجواد بالاستباق
رأى النُّوّابَ لا كالحاكميهم :::: إذا نُصحوا اجتهادًا كاشتقاق
وأخطَا الوادعي وقد علمتم :::: رُجوعًا بثّه قبل الحَلَاق(22)
وكان مضعِّفًا ما عن عياض :::: روينا حسْبَ ما قد كان لاق
وليسوا حُجَّةً إلا لربع :::: يسومهمُ ابتِداعٌ باحتراق
إذا ما صار من ردوا نصوصا :::: لأخطاء العباد والاستراق
على حقّ فليس الحق إلا :::: مِراء في اصطباح واغتباق
ألا قل للخذاري لا تورَّطْ :::: وتنعَتْنا بتخليل الشّداق
فلا يهجو الذَّمَلّقَ(23) أعجميٌّ :::: أبو كَلَلٍ مُصابٌ بالسُّلاقِ
وإلا سَاطَه بسياط هجوٍ :::: يُقهقَهُ منه هاقٍ هاقِ هاقِ(24)
فغُضّ الطّرف إنّك صُعفقيٌّ :::: وغُرْ واغرُب على القُلُص المناقي
ولا تُرين إلا في كُهوفٍ :::: بشامٍ أو يَمانٍ أو عِراق
وإلا عُد لجُحرك قعرِ دارٍ :::: ولا ترُم الخروج للانعتاق
وإن الجحر خير مكان أفعى :::: تبدّلتِ اللِّحاء على مزاق
ولَيس يمَلُّ والمَلَوانِ خُلفٌ :::: يبكّي البُعد من "أمّ البواقي"
أدارًا حلّها الأحباب داري :::: أُكِنُّ هواكِ من يوم الفِراق
إلى يوم الزّفيف على جَناحٍ :::: إليكِ أو الدّبيبِ لحتفِ ساقِي
ولستُ بقاصِدٍ إلا رِفاقًا :::: أفاخر فيهم كُلَّ الرّفاقِ
على عهدٍ قديمٍ من وِدادٍ :::: لأَجْلِ الله لم ينفكَّ باقِ
نَسيرُ وَهُمْ على منهاج حقٍّ :::: ونكفر في المسار بالانبثاقِ
ولا زلنا على دربٍ عتيقٍ :::: مُنيرٍ -دهرَه- مثلَ انفلاقِ
على ما سنّه الهادي؛ أصولٍ :::: تقي من دانها من الانزلاقِ
نُعلِّمُها بَراهينًا وفيها :::: نلاقي من دهورٍ ما نلاقي
نفدّيها بأنفَس ما مَلكنا :::: وندفع دونها بدمٍ مُراقِ
وبيضٍ فارياتٍ قاصديها :::: بسوء قصودهم عند التراقي
ونبرأ من طَغامٍ قد تبدت :::: عليهم جهرةً آيُ النفاق
فهذا كاذبٌ وأخوه خِبٌّ :::: لئيمٌ غادرٌ عهدَ الوِثاق
وسبّاقٌ لأبواب الدواهي :::: ليُحرِزَ فَتْحَها بِاجْلِنبِلاقِ(2)
وخوّاضٌ بها بلسان نَتْنٍ :::: يَسيلُ لُعابُه مثل العُراقِ
وهذا نَتنُهُ في "الفِيسِ" باقٍ :::: ولم نكُ معْه يومًا في سِباقِ
فسُبّ مشايخ المنهاج يا ذا :::: إلى أن تلتقي ساقٌ بساقِ
فوحدك من ستندم إن يقولوا :::: "من الراقي" وتندم في السياق
ووَحدك من تُساؤَل رهنَ قبرٍ :::: ووحدك من تُساؤل في التلاقي
وليس المؤمنون أولي سِبابٍ :::: أولوه همُ بنوا "شيطان طاقِ"(3)
ولسنا رافعين أخا "سُرورٍ" :::: وسَرّاقًا إلى فوق الطّباقِ
مُجانب منهج الأصحاب جَهرًا :::: إلى الفهم الحروريّ المُعاقِ
وناسبًا اختلافًا في اعتقاد :::: إلى أَوْلى العباد بالاتفاق
همُ القومُ اعتقادهم كحصنٍ :::: مُشادٍ شِيد من لَبِن الوِفاق
وقد خذَل الإمامين ابنَ هادي :::: والَالبانِي ونهجهما اللِّياقي(4)
وصار مع الدّعي بأن أهل الـ :::: ـجماعة مرجؤون على اتساق
يشتّت صفّنا عونا لأضرا :::: به رُوَّامنا بالإختراق
ومن زمنٍ قديمٍ وهو ساعٍ :::: ومجتهِدٌ على قدمٍ وساقِ
إلى إيثار مُوجِدةٍ على من :::: حمى وطني وإيثار الشّقاقِ
وقال: هم حماة الكفر قولاً :::: له معنىً ومعنىً كالبُهاقِ(5)
وقال كقول قطبٍ: لا كلامٌ :::: ولا حتّى سلامٌ في زُقاقِ
ولا يُعطَونَ من ماءٍ بِلالاً :::: وعرّض ألفَ ألفٍ للطّلاقِ
أيا جيش الجزائر يا ظلالاً :::: من الأمن المُعمَّمِ في النِّطَاقِ
أيا شُبّانَ إسلامٍ حُماةٍ :::: ديارَ المسلمين مِنِ انبِلاقِ(6)
أيا أبطالُ لا يخشون إلا :::: إلهَ النّاسِ كالطّير العِتَاقِ
أعانكم الإله على الأعادي :::: وسامَ مناوِئيكم بامّحاقِ
أحبّكم وأدعو الله غَيبًا :::: بحفظكم لنا دون امتلاقِ(7)
براءٌ منهجي السلفي بَراءٌ :::: من المنشَقِّ يدعو لاعتِمَاقِ(8)
وممن ليس يرضى غير حزبٍ :::: ضعافٍ قدّسوه بالارتباق(9)
فسُحقًا للرضى منه وسُحقًا :::: له ولحِزبِه ذي الامّزاقِ(10)
حذار أُخيَّ منه وقد تنائى :::: عن العلماء في شرّ انسِحاق(11)
حذار -كذاك- من رفٍّ مَلاه :::: صحائف خطها بالإمتشاق(12)
حذار -كذا- من المدعو الخذاري :::: أبي حذر(13)، وقيل: أبو المِذاقِ
تغشّته البلادة يوم نادى :::: لمُحدَثة بشعر كالبصاق
ركيكٌ لا يساوي سَيْرَ نَعْلٍ :::: ولا يرقى لأثمانِ الذُّرَاقِ
يخلِّطُ بين الانكارات عمدًا :::: وليس له من الجبّار واق
فإنكار الحضور له مجيزٌ :::: من العُلما بآثارٍ حِقَاق
ولكن شرطه أمن المساوي :::: بآداب الخطاب والارتفاق
وفتوى شيخكم في بدءِ أمرٍ :::: ظننّاها على هذا المَساقِ
فأثنى بعضهم -خطأ- عليها :::: ولكن تاب من بعد استِفاقِ
وليس العيب في خطأٍ تلاه :::: متابٌ بل بفقدك للَّياق(14)
كذلك أن تعمم دون نعتٍ :::: وتعيينِ الولِي فعلُ الحِذاق
ولم نسمع عليه دليلَ منعٍ :::: وإلا كان بابًا ذا انغلاقِ
وأما أن تعين بانتقاد :::: إماما غاب عن نظر الحداق
فبدع لا يجوز بنصّ وحي :::: عن المسري به فوق البراق
صحيحٌ عن هشام وابن غَنْم :::: صريحٌ مثل وِردٍ ذي سُماق(15)
ولم يلق الملاقي من حديث :::: يقابله ولن يلقى الملاقي
فهل سترده بكلامِ صحبٍ :::: تخالف إن نزلنا لاختلاقِ
ألم تعلم بأن الوحيَ أعلى :::: ولا يُعلى عليه، به علاق(16)
ألم تعلم بأن الوحيَ أرقى :::: ولا يَرقى عليه رُقيّ راق
ألم تعلم بأن الوحيَ أسمى :::: ولا تسموه أيّ سَما سِماقِ(17)
ألم تدرُس أصول الفقه قَبْلاً :::: ألم تنثر وُرودًا للمراقي
فليس يرام قول الصحب إن قا :::: بل النص الصريح بالاتفاق
فكيف بفعلهم وبه خلاف :::: وكيف بفعل غيرهمُ جواقِ(18)
أتجعلهم دليلا كي تحسّى :::: كشيخك كأس تعمِية دهاق(19)
وجعلُكها دليلاً بعد نصٍّ :::: مظنّة الانحراف والانسياقِ
وقلتُ لدى التنزُّل: "لاختلاقٍ"(20) :::: وأعني أنكم أهل اختلاق
فليس لذا الأخير زمان صحب :::: مجيزٌ غير أصحاب امّراقِ
وهذا قول شيخ الفقه فينا :::: عثيمين العوالي في الطِّراق
ودونك منهج الأصحاب طرّا :::: عتيقا واضحا عذبَ المذاق
فكان أبو سعيد في صحيح :::: مخاصرا الأمير كالاعتناقِ
وكان عبادةٌ قد قال قولا :::: عموميا يبيّن بالمُطاقِ
وثم على ابن حربٍ ردّ قولاً :::: ولكن في حضور لا افتراق
كما هو ثابت عند ابن ماجه :::: صحيحا عنهما صَافِ السواقي
وقد منعوا تناول ذي ثقيفٍ(21) :::: بغيبته، فهل لك من فَواق
وأخطأ شيخنا العبّاد حتما :::: وقد يكبو الجواد بالاستباق
رأى النُّوّابَ لا كالحاكميهم :::: إذا نُصحوا اجتهادًا كاشتقاق
وأخطَا الوادعي وقد علمتم :::: رُجوعًا بثّه قبل الحَلَاق(22)
وكان مضعِّفًا ما عن عياض :::: روينا حسْبَ ما قد كان لاق
وليسوا حُجَّةً إلا لربع :::: يسومهمُ ابتِداعٌ باحتراق
إذا ما صار من ردوا نصوصا :::: لأخطاء العباد والاستراق
على حقّ فليس الحق إلا :::: مِراء في اصطباح واغتباق
ألا قل للخذاري لا تورَّطْ :::: وتنعَتْنا بتخليل الشّداق
فلا يهجو الذَّمَلّقَ(23) أعجميٌّ :::: أبو كَلَلٍ مُصابٌ بالسُّلاقِ
وإلا سَاطَه بسياط هجوٍ :::: يُقهقَهُ منه هاقٍ هاقِ هاقِ(24)
فغُضّ الطّرف إنّك صُعفقيٌّ :::: وغُرْ واغرُب على القُلُص المناقي
ولا تُرين إلا في كُهوفٍ :::: بشامٍ أو يَمانٍ أو عِراق
وإلا عُد لجُحرك قعرِ دارٍ :::: ولا ترُم الخروج للانعتاق
وإن الجحر خير مكان أفعى :::: تبدّلتِ اللِّحاء على مزاق
بلال منصوري
1444/10/10 هـ الموافق لـ 2023/04/30 م
بـ: تامنغست
_________________
(1)_صيهده: شدّته
(2)_اجلنبلاق: مشتقّ من "جَلَنْبَلَقَ"، وهي حكاية صوت الباب العظيم إذا فُتح أو أغلق
(3)_شيطان الطاق: من رؤوس الرافضة
(4)_اللياقي، نسبة إلى "اللِّياق" وهي شعلة النار، والمقصود أن نهجهما معروف واضح
(5)_البُهاق: مرض معروف تتغاير فيه ألوان الجلد
(6)_الانبلاق: الانفتاح، والمقصود انفتاح باب الفتن
(7)_الامتلاق: التملُّق
(8)_الاعتماق: التعمّق
(9)_الارتباق: جعل الحبل في عنق الدابة
(10)_الامّزاق: التسرع
(11)_الانسحاق: الابتعاد
(12)_الامتشاق: الاختلاس، وحق همزته الوصل لأنها افتعال، ولكنها قطعت للضرورة كبعض الكلمات في القصيدة.
(13)_أبو الحذر: كنية الحرباء
(14)_اللَّياق: الثبات
(15)_السُّماق: الصفاء
(16)_علاق: فعل أمر، معناه: تعلّق
(17)_السِّماق: طِوال الأشياء
(18)_الجواقي: الجماعات
(19)_دهاق: حقها النصب، ولكن جرت للمجاورة
(20)_هنا شرعت في شرح كلام سابق، وهو قولي "إن نزلنا لاختلاق"
(21)_الحلاق: معدول عن حالقة، وهي المنية
(22)_الذّملّق: الفصيح
(23)_هاق هاق هاق: حكاية صوت القهقهة، وهي من وضعي على ما أظن.