إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سَحقُ اليربوعِ​​​​​​​

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سَحقُ اليربوعِ​​​​​​​


    [ سَحقُ اليربوعِ ]


    ـــــــــــــــ
    قصيدة في الرّدّ على (مظلّم عشيش)
    في تطاوله على الشّيخين: محمّد بن ربيع وسمير ميرابيع حفظهما الله
    داليةٌ وافريّةٌ، عنوانها «سَحق اليربوع»
    من تسع وثلاثين بيتا
    قلت فيها:
    *
    بكى اليربوع، فاستبقِ الجوادا :::: ومِعضَادي، وقرّب لي المِدادَا
    أصوغُ به من الأوزانِ صخْرًا :::: أدقُّ بـه اليُريـبيع القَدادَا
    وليس السّيفُ أمضى من مِدادٍ :::: ومِـلسانٍ مُمـيتٍ من أرادَا
    وحرفٌ نافذٌ أقوى سـلاحٍ :::: وسيّدهم بفَرطِ الأزرِ سادَا
    ألست تراه أزمـع من سـهامٍ :::: ويقطع -إن رَميتَ به- البلادَا
    وكم دُولا أقامَ، وكم أزاحَت :::: عـوارمه أباطـرةً شِـدادَا
    وأحرقَ ثمّ أطفأ ثمّ أرسى :::: قـواعدَ ثمّ هدّم ما أشادَا
    وأشهرَ من جِرابِ النّاس بَـزًّا :::: وآخـر في جِـرابهمُ أعـادَا
    فكن حذِرًا إذا ما قـلت قـولاً :::: وسيّءَ ما يُقال -أخي- تفادى
    ويا نجل الربيعِ، أيا أصيـلاً :::: سليلَ الخير؛ وافقت السدَادَا
    وقلت الحق، ما داهنتَ فيه :::: وإن الحقّ قد يُدمي الفؤادَا
    تُغصّصُنا الحقيقةُ وهْي شمسٌ :::: بجُنـح دُجىً تجرّعنا السُّهادَا
    سؤالي ما وجدت له جـوابًا :::: وهذا الثَغر، لستُ أرى سِدادَا
    لماذا الكُتْبُ تمـلؤها نقولٌ :::: بلا عزوٍ لمن بالكتب جادَا
    ولو يكُ ذاك هفوةً اَو ثلاثًا :::: لنَستُر، لكنِ الموضوع زادا
    (تكاثرت الذّئاب على خِراش :::: فأصـبح من تكاثُرها المُصادا)
    أليس لشيخنا علـمٌ ومغنىً :::: عن الفرّاجِ يظهرُ لو تفادى
    ووهْبةَ وابنِ جازانٍ وقومٍ :::: سواهم، منهم أخذ المفادا
    وإن نَسكت يزِدْ أخذًا وسلخًا :::: وكـنّا عاضِـدين لمـن تمادى
    وإن نسكت سنسكتُ كلّ يومٍ :::: عـن السُّرّاق إن سـرقوا العِبادا
    وكيف تُقرُّ من نسب انحرافًا :::: لألبـانيّنا، وبـذاك نـادى=
    بتَوْترةٍ كذاك ربيعنا إذ :::: يقـول هما لإرجاءٍ أرادَا
    ألا حاشا، وهذا قول قومٍ :::: خوارجَ خُسّرٍ زعموا الجِهادَا
    وأثنيتُم على الألباني خيرًا :::: وثمّ مسحتموه (فَوَاشَ هَادَا)
    وغيبةَ حاكمٍ جوّزتموها :::: وكان النصّ ينقُدها انتقادا
    وقد خالفتم الأعلام إلا :::: بِبـترٍ زادَ حُرقَتَنا اشتدادَا
    وهمّشتم مشـايخنا جميـعًا :::: سوى جمعٍ لتشويشٍ تنادى=
    سوى صِفر السّروري أو غُرابٍ :::: وجَـوزرةٍ ومـن أحـيا اللّدَادَا
    وقال (مُظلَّمٌ في العُشّ) قولاً :::: سـخيفًا كي يذرّ به الرّمادا
    "فلم ينهر صغيرًا أو كبيرًا :::: وللمجنون يُقبل ما أرادَا"
    أليس أتاه جمعة ذاتَ يومٍ :::: فأعرض عنه ساعاتٍ فعادَا
    كأن الشيخ جمعة عند فِهرٍ :::: يرجّـيهِ بأن يصـلَ الوِدادَا
    وأبلغ لي (المظلّم) كفّ عنّا :::: ركيكَ الشّعر واستقبِل مِسَادَا
    وأنت لديّ يربوعٌ صغيرٌ :::: ولا وزنٌ لديك لكي تُعادى
    وحيِّوا الشيخ مِيرابِيع عنّي :::: شُجاعٌ قد أفَاد، وقد أجادَا
    أيا شيخي سميرُ ضربتَ قومًا :::: أضاعوا الحقّ وانتهجوا العِنادَا
    فزِدهم -زادك الرحمنُ- واصدَع :::: ولا تـهـبنّ ألسِـنـةً حِـدادَا
    وصـلّ أيـا إلهي ثمّ سـلّم :::: إذا ما نبتُ هذي الأرض مادا=
    على خير الورى والآل والصحـ :::: ـب كلهـمُ ومن تبـع الرشَـادَا

    * * *

    بلال منصوري
    1444/02/01
    -تمنغست-
    التعديل الأخير تم بواسطة يوسف عمر; الساعة 2022-08-29, 12:53 AM.

  • #2
    وهذي قرصة في أذن طفل

    لتوقير الأكابر قد تفادى

    فإما ينتهي أو ثَمّ سوطٌ

    إذا ما الطفل للشطحات عادا

    ✍️ أبو مريم وجابر

    تعليق


    • #3
      لعمري قد أجدت أيا بلالُ
      نصرتَ الحقَّ لمْ تخشَ العبادَا

      لك التَّقدير والعرفان طُولًَا

      أدام الله توفيقًا مِدادَا

      ✍️محمد ربيع

      تعليق


      • #4
        بلال جزاك ربي كل خير
        وجازى مظلما شرا وزادا
        ***
        وبارك في أناملكم وفيكم
        فهذا النظم قد أغنى وجادا
        ***
        ففي نصر المشايخ قد أجدت
        وفي كسر الشويعر إذ تمادى

        تعليق


        • #5
          حفظكم الله ورعاكم أخي عماد أنت والشاعر بلال ولا شلت يمينك ولا فض وك

          تعليق


        • #6
          جزاك الله خيرا أخي بلال وبارك فيك

          تعليق


          • #7
            سلمت يمينه، جزاكم الله خيرا.

            تعليق

            الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
            يعمل...
            X