إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الإنْكَارُ العَلَنِيُّ عَلَى التَّعَصُّبِ الأَهْوَجِ الْمَدْسُوسِ ، وَالغُلُوِّ الفَاحِشِ الْمَدْسُوسِ ، وَتَقْدِيسِ الشَّيْخ فَرْكُوسٍ(01)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الإنْكَارُ العَلَنِيُّ عَلَى التَّعَصُّبِ الأَهْوَجِ الْمَدْسُوسِ ، وَالغُلُوِّ الفَاحِشِ الْمَدْسُوسِ ، وَتَقْدِيسِ الشَّيْخ فَرْكُوسٍ(01)

    الإنْكَارُ العَلَنِيُّ
    عَلَى التَّعَصُّبِ الأَهْوَجِ الْمَدْسُوسِ
    وَالغُلُوِّ الفَاحِشِ الْمَدْسُوسِ
    وَتَقْدِيسِ الشَّيْخ فَرْكُوسٍ
    الحلقة الأولى(01)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الْحَمْدُ للهِ وَحْدَهُ ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى مَنْ لَا نَبِيَّ بَعْدَهُ ، أَمّا بَعْدُ :
    فَهَذَا الْمَجْمُوعُ مُلْحَقٌ([1])ذُو تَوْثِيقٍ ، يُصَـــــوِّرُ تَعصُّبًا أَهْوَجَ([2])عِنْدَ أُولَئِكَ الْمَفَالِيقِ([3])، تَعَصُّبٌ يُحَاكي عَوَاطِفَ الصُّوفيَّةِ([4])وآلِ بُنَيَّاتِ الطَّريـــقِ([5])، وَيَحْكِي غُلُوًّا فَاحِشًا مَدْسَوسًا بَيْنَ حُدَثاءِ عَهْدٍ بِفَيْرُوسِ الصّعَافِيـقِ([6])، تَنْضَحُ بِهِ تلِكَ الْمَنَاشِيرُ وَالتَّغْرِيدَاتُ والتَّعَالِيقُ ، ويَنْطَـــحُ بِمُبارَكَةِ التَّغَافُلِ والإقْرَارِ وَالتَّصْفِيقِ([7])، لِتُتَرْجِمَ عن نَفَسٍ حِزْبِيٍّ بِطَعْمِ التَّضْيِيقٍ ، وَيَهْوَى الْجَدِيدَ وَالتَّدَخُّلَ وَالتَّمَرُّدَ وَالتَّحْلِيقَ .
    قَال الشَّيخُ أحمدُ بازمولٌ:"الإنْكَارُ العَلَنِيُّ عَلَى وَلِيِّ الأَمْرِ، مُعَارَضَةُ الْحَاكِمُ، التّدَخُّلُ فِي شُؤُونِهِ وَمَسْؤُولِيَاتِهِ ، عَدَمُ السَّــمْعِ وَالطَّاعَةِ لِوَليِّ الأَمْـرِ، تَنْزِيلُ العَالِم مَنْزَلَةَ الْحَاكِم، تَدَخُّلُ بَعْضِ الشُّيُوخِ فِي أُمُورِ وَليِّ الأَمْرِ فيِ شُــــؤُونِ الدُّولِ الأُخْرَى ، اِتِّخَاذُ العَالِم : أُمَرَاءَ لَهُ دَاخِليًا وَخَارِجِيًا ، تَكْفِيرُ الْمُسْلِمِ بِلَا حُجّةٍ ، عَدَمُ العُذْرِ بِالْجَهْلِ، التَّعَصُّبُ لِلشُّيُوخ، الكَلَامُ بِالْهَوى وَالْجَهْلِ ، وَعَدَمُ الفَهْمِ أَصْبَحَت هَذِهِ الأُمُـورُ عِنْدَ بَعْضِ الْجُــــهَّالِ وَالْمَغْرُورِينَ وَأَصْحَابِ الهَوَى هِي السّنَّةُ ، وَإذَا غُيِّرَتْ وَأُنْكَرَتْ صَاحُوا ، وَهَاجُوا :(غُيِّرَتِ السُّنَّةُ ، وَانْهَدَمَ الدِّينُ) ... صَدَقَ الصَّحَابِيُّ الْجَلِيلُ عَبْدُ الله بنِ مَسْعُودٍ t حين قَالَ: « كَيْفَ أَنْتُم إِذَا لَبِسَتكُم فِتْنَةٌ ؟! يَهْرِمُ فِيـهَا الكَبِيرُ ، وَيَرْبُو فِيهَا الصَّغِيرُ وَيَتَّخِذُهَا النَّاسُ سُنَّةً ، فَإِذَا غُيِّرَتْ قَالُوا غُيِّرَتِ السُّنَّةُ »"اهـ([8]). وَهَؤُلَاءِ الْمُتَعَصِّبَةُ دُعاةُ شَغَبٍ وَتَمْزِيقٍ ، لَكنَّهم يَظُنَّونَ أَنْفُسَــــهم أَلْصَــــــقَ بِالْمَنْقُولِ وَالْمَعْقُولِ وَالأكابرِ وَنَهْـــجِ السَّلَفِ العَتِيقِ ، أمَّا شُيُوخُنَا فَهُم ـ عَلَى لَغْوِهِم ـ أَلْصَقُ بِالتَّعَصُّب وَالتّقْلِيدِ الأَعمَى وَتَرْكِ التَّطْبِيقِ ، وَبالتَّأَكُّلِ والتَّخْطِيطِ وَالتَّنْسِيقِ ؛ لِيُجْهَضَ ـ في لَغْوِهِم ـ ذَلكَ التَّجْدِيدُ والاِجتِهَادُ والتَّحْقِيــقُ ، وَإِنَّ الشَّيْخَ فَرْكُوسًا ـ أعَزَّهُ الله بِالْحَقِّ ـ لَفي تَصَوُّرِهم الْهَدَفُ الْحَقِيقُ ؛ لأنَّ شُيُوخَنَا ـ عَلى لَغْوِهِم ـ يَعْبُدُونَ (مَصَالِحِ الدَّعْوَةِ) للإسْقَاطِ والتَّلْفِيقِ([9])، فَتأمَّل طُغْيَانَ هذا الفَريقِ .

    حمل المرفقات في الأسفل
    ([1])أي ملحقٌ بِحلقات (الأيَّام الزَّاهيَّةِ الزَّاهِرَةِ) التي نشرت في منتديات (الإبانة السلفية) .
    ([2])الأهوج : الْمتسرع الأحمق، قَالَ العَلاَّمَةُ رَبيع :" لَسْنَا بِبَغَاوَاتٍ ، وَلاَ رُبِّينا ـ وَالْحَمدُ للهِ ـ عَلَى الببَّغَاوِيَّةِ وَالتَّقلِيدِ الأَعْمَى وَالتَّعُصُّبِ الأَهْوَجِ اهـ"( إزهاق أباطيل عبد اللطيف باشميل ص 5 )
    ([3])واحدهم : مِفْلَاق، وهو الذي لا مال له، شُبِّهَ به من لا علم له ، ولا بصيرة عنده بالفتوى (غريب الحديث 3/118 الخطابي ) وقيل هُم الَّذِينَ يَفْلَقُونَ، أَيْ : يَجِيئُونَ بِالفَلَقِ ، وَهُوَ الْعَجَبُ وَالدَّاهِيَّةُ مِنْ جَوَابَاتِـهم فِيـمَا لاَ يَعْلَمُونَ (الفائق 2/301 الزمخشري)
    ([4])بَعْدَ أَنْ سَاقَ الشَّيْخُ أَبُو عَبْدَ الأَعْلَى خَالِدٌ عُثْمَان صُورًا مِنَ الغُلوِّ فِي الشَّيْخِ رَبيعَ قَالَ :"فَلِذَلِكَ يَحـــقُّ لِي أَن أُسَـمِّيَ هَؤُلَاءِ الغُلَاةَ :(صُوفيَّةَ الصَّعَافِقَة )"اهـ. ( إبطال الغلو الشنيع ص 15)
    ([5])(‌بنيات ‌الطَّرِيق) هى الصعاب والمعاسف يُقَال للرجل إِذا وعظ الزم الجادة ودع ‌بنيات ‌الطَّرِيق (ثمار القلوب ص278 رقم 424 )
    ([6])قَالُوا عَنْ هَؤًلاَءِ صَعَافِقَةٌ ؛ لأَنّهَم يُدْخِـلُونَ أنَفْسَهُم فِي أُمُـورِ الدِّينِ العِظَامِ ، وَلَيْسَ عِنْدَهُ حَـظٌّ مِنْ نُصُـوصِ الشَّرِيعَةِ ، وَلاَ فِقْهَ فِي دِينِ اللهِ، ولَكِنَّهُ يَدْخُلُون مَدَاخِـلَ لَيْسَتْ إِلاَّ لِأَكَابِرِ الأَئِمَّةِ "اهـ (مقطع صوتي "من هم الصعافقة ) للشيخ عبد الرزاق البدر
    ([7])بالتصفيق: أي: بالتشجيع ، ولوبوضع (إعجاب )، فانظر عبث أبي الصقر ، لكن أين المعترض ؟!
    ([8])تغريدات في (11 يوليو 2022 م) ، من حساب (الشيخ أ د أحمد بن عمر بازمول)
    ([9])يعني : تلفيق التّهم ، فالتلفيق هنا من باب عطف العام على الْخاص .
    الملفات المرفقة
الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
يعمل...
X