إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشيخ ربيع يُبَيِّنُ بعض أوصاف الحدَّاديَّة الجديدة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشيخ ربيع يُبَيِّنُ بعض أوصاف الحدَّاديَّة الجديدة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الشيخ ربيع يُبَيِّنُ بعض أوصاف الحدَّاديَّة الجديدة


    إنَّ الحمدَ لِلَّهِ نحمدُهُ، ونستعينُهُ، ونستغفرُهُ، ونعوذ بالله من شرور أنفسِنا ومِنْ سَيِّئات أعمالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ؛ فلا مُضِّلَ له، ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أنْ لاَ إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمَّدا عبده ورسوله، أَمَّا بعد؛

    فقد كتب الشيخ العالم ربيع بن هادي ـ حفظه الله تعالى ـ بتاريخ 15 ربيع الأوَّل 1426 هـ ـ أَيْ: قَبْلَ ما يزيد على خمسة عشر سَنَةًـ مَقَالاً بِعُنْوَانِ: «خطورة الحَدَّادِيَّة الجديدة...» يُبَيِّنُ فيه جُمْلَةً مِنْ أَوصافِ ومُمَيِّزَاتِ هَذِهِ الطَّائفة المنحرفة، والَّتي لا تزال تظهر بين الفينة والأخرى مرتديةً ثوبا جديدًا، تُمَوِّهُ بِهِ على الشَّبابِ السَّلَفِيِّ، وتستدرجهم إلى منهجها الأعوج الأهوج، لتسوقهُمْ سَوْقَ النِّعَاجِ إِلى حَتْفِهَا، ولَكنَّ اللهَ تَعَالَى لاَ يَزَالُ يُقَيِّضُ لَهُمْ مِنْ أَهْلِ العِلْمِ، مَنْ يَكْشِفُ عَوَارَهُمْ، وَيَهْتِكُ أَسْتَارَهُمْ ﴿إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ﴾، فَإِلَى بَعْضِ مَا ذَكَرَهُ الشَّيْخُ مِنْ أَوْصَافِهِمْ:

    أَوَّلاً: التَّقِيَّةُ الشَّدِيدَةُ [والتَّكَتُّمُ]؛ فَهُمْ لاَ يَعْتَرِفُونَ بِأَنَّهُمْ حَدَّادِيَّةٌ، وَلاَ يَعْتَرِفُونَ بِشَيْءٍ مِنْ أُصُولِهِمْ، وَما يَنْطَوُونَ عَلَيْهِ.

    ثانِيًا: السِّرِّيَّةُ الشَّدِيدَةُ؛ حيْث يكتبون تحت أسماءٍ مجهولة مُسْتَعَارَةٍ، فَإِذَا مَاتَ أَحَدُهُمْ؛ فَلاَ يُعْرَفُ لَهُ عَيْنٌ وَلاَ أَثَرٌ (!).

    ثالِثًا: رَفْضُهُمْ تَطْبِيقَ قواعِدَ الجَرْحِ والتَّعْدِيلِ على الكلام في أَهْلِ البِدَعِ والأَهْواءِ، فقالوا: «هل الجرح والتعديل الذي في علم المصطلح هو نفسه كلام الأئمة والعلماء في أهل البدع والأهواء؟ أو بمعنى آخر: هل تطبق قواعد هذا العلم في الكلام على أهل النِّحَلِ؟
    إنَّ عِلْمَ الجَرْحِ والتَّعْدِيلِ جَانِبِيٌّ مِنْ عُلُومِ الشَّرِيعَةِ لَهُ ضوابِطُ وقَوَاعِدُ مُحَدَّدَةٌ معروفَةٌ بَيَّنَهَا أهْلُ هذا العِلْمَ في كُتُبِهِم؛ أمَّا الكلام في الرجال غير الذين في الرواية؛ فهذا يحتاج إلى عالم محيط بالشريعة ينظر في الأصول، ويستقرئ الأدلة ليخرُجَ بَعْدَهَا بِحُكْمِ على هَذَا الرَّجُلِ، وَهَلْ خَالَفَ مَنْهَجَ أَهْلِ السُّنَّةِ والجَمَاعَةِ أَوْ لاَ... (!)
    علماء الجرح والتعديل قد يتكلَّمون في الراوي بسبب أمور لا تستدعي جرحه؛ أمَّا العلماء إذا تكلَّموا في شَخْصٍ، وبدَّعوه؛ فبعد النظر في منهج أهل السنَّة والجماعَةِ، واستقراء الأدلَّةِ؛ لأنَّهم يعلمون خطورة التبديع، وفَرْقٌ بَيْنَ هذا وذلك (!)
    وَلِهَذَا؛ فإنَّ قواعد علم المصطلح محدودة لا تتجاوزُ إطارَهَا الذي وُضِعَتْ فيهِ؛ وإِنْ وَقَع تَشَابُهٌ في بعضها بين كلام الأئمة في أهل البدع والأهواء؛ فلا يكون ذلك حاملاً لتطبيق باقي القواعد في الحكم على الرجال الذين هم خارج الرواية (!)
    هذا الذي يدندن حوله الشيخ فالح الحربي...(!)
    وقد رددتُ على هذه الأصول الفاسدة التي أهانت علماء الجرح والتعديل وأهانت أصولهم العظيمة في كتابي «أئمة الجرح والتعديل هم حُماة الدِّين».

    رَابِعًا: رَمْيُ الشَّيْخِ رَبِيعٍ بِالإِرْجَاءِ؛ فَهُمْ يفترون على الشيخ ربيع ومن ينصره في الحق من العلماء بأنهم مرجئة وبأنهم صنف أخير من أصناف المرجئة!
    وَكَذَبُوا ـ وَرَبِّ السَّمَوَاتِ والأرضِ ـ جُمْلَةً وتَفْصِيلاً...
    والشيخ ربيع وإخوانه مشهورون بمحاربة البدع جميعاً ومنها الإرجاء بكل أصنافِهِ.

    انتهى ملخَّصًا، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين.
    التعديل الأخير تم بواسطة إدارة الإبانة السلفية; الساعة 2022-07-06, 07:18 PM.
الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
يعمل...
X