إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

العلم نجاة من الفتن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العلم نجاة من الفتن

    بسم الله الرحمن الرحيم
    العلم نجاة من الفتن

    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين.
    أما بعد:
    فالهروب للعلم نجاة في زمن الفتن، وتحصيل العلم حصن حصين ودرع واقي من ضرابات الفتن، والعلم في وقت الفتن مثل سفينة نوح من ركبها نحا ومن تركها غرق في أمواج الفتن المتلاطة.
    وقد جاء الحث على الطاعة في وقت الفتن وخاصة زمن الهرج – القتل – وانتشار السيف وسفك الدماء.
    عن معقل بن يسار رضي الله عنه، ردّه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((العبادة في الهرج كهجرة إليّ)).
    أخرجه مسلم.
    ولما كان العلم من أفضل الطاعات وأجل القربات، وأفضل نوافل العبادات، جاء الترغيب فيه والإشتغال به زمن الشرور والفتن، وخاصة كتاب الله تعالى.
    عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما، قال: قلت: يا رسول الله، هل بعد هذا الخير شر كما كان قبله شر؟ قال: «يا حذيفة، اقرأ كتاب الله واعمل بما فيه» ، فأعرض عني، فأعدت عليه ثلاث مرات، وعلمت أنه إن كان خيرا اتبعته وإن كان شرا اجتنبته، فقلت: هل بعد هذا الخير من شر؟ قال: «نعم، فتنة عمياء صماء، ودعاة ضلالة على أبواب جهنم، من أجابهم قذفوه فيها».
    أخرجه أحمد في ((المسند)) والبزار في ((المسند)) والطبراني في ((الأوسط)).
    قال محققو المسند: حديث حسن.
    وفي رواية عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما، قال: قلت: يا رسول الله، هل بعد هذا الخير الذي نحن فيه من شر نحذره؟، قال: «يا حذيفة عليك بكتاب الله فتعلمه، واتبع ما فيه خيرا لك».
    أخرجه ابن حبان في ((صحيحه)) وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) والبيهقي في ((الشعب)) وصححه الألباني في ((الصحيحة)) (رقم: 2739).
    ومن العلاج في وقت الفتن بثّ العلم ونشر التوحيد والدعوة إلى الله تعالى.
    قال معالي الشيخ سليمان أبا الخيل حفظه الله في ((الفتن حقيقتها وسبل الوقاية منها)) (ص 61): ((ويجب علينا أن نجدد في الناس الدعوة للتوحيد، والاهتمام به، وخاصة في زمن الفتن، والشرور، فإن التوحيد إذا قوي عند العبد ضعف قبوله للفتنة، وعكسه إذا ضعف التوحيد عنده قوي قبوله للفتنة والشر)) اهـ.
    فالتمس نور العلم ينير لك الطريق في ظلام الفتن.
    هذا والله أعلم، وبالله التوفيق، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
    كتبه
    عزالدين بن سالم بن الصادق أبوزخار
    طرابلس الغرب: يوم الخميس 16 ذي القعدة سنة 1443 هـ
    الموافق 16 يونيو 2022 ف


  • #2
    جزاك الله خيرا أخي الفاضل عز الدين وبارك فيك

    تعليق


    • #3
      آمين أجمعين أخي الكريم أبا صهيب.

      تعليق


      • #4
        جزاك الله خيرا

        تعليق


        • #5
          آمين إياك أخي الكريم عبد الرحيم.

          تعليق

          الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
          يعمل...
          X