إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سنواتٌ خدّاعات (دفاع عن الشخ عبد المجيد والشيخ لزهر)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سنواتٌ خدّاعات (دفاع عن الشخ عبد المجيد والشيخ لزهر)


    سنواتٌ خدّاعات

    دفاعا عن الشيخين
    الشيخ عبد المجيد والشيخ لزهر
    حفطهما الله


    لقد صار فينا عالمًا كلُّ جــاهلٍ :::: ومن كان فينا عالمًا صار جاهلا
    وقد صار فينا كاذبًا كلُّ صادقٍ :::: وكلُّ كذوبٍ للحقيقة قائلا
    وصار أمينًا عندنا كلُّ خائنٍ :::: وكلُّ أمينٍ للخيانة فاعلا
    وأصبح معروفًا هنـا كلُّ منكرٍ :::: وما كان معروفًا تحوّلَ باطلا
    كذا الفتنةُ العميا تموجُ بأهلها :::: كأمواجِ بحرٍ بالعبادِ تمايَلا
    نرى سـنواتٍ خادعاتٍ بأهلها :::: وتخفضُ مرفوعًا وترفعُ سافلا
    وتجعلُ حيرانَ الفــؤادِ حليمهُ :::: وتُضحِكُ ممَّا تفتريهِ الثواكلا
    بكَـينا على ما تجْــتنيهِ ذنوبنا :::: ومن أسفٍ صرنَا نعضُّ الأناملا
    عـلى دعـوةٍ لله كانـت نـقـيَّةً :::: تصدّى لها الحمقى فصارت مهازلا
    تصـدَّر صـعـفوقٌ لها ومحـرِّشٌ :::: فضائحُهُم صارتْ عليهم جَلاجِلا
    تآمر نمَّـام عليـها وتاجـرٌ :::: بفِتنتهم للهدمِ صارُوا مَعَاولا
    لقد أفسدوا في الأرض بعدَ صَلَاحِها :::: بغـدرٍ وشـرٍّ لم يـزلْ متواصِلا
    دعاةٌ على أبواب نارِ جهنّمٍ :::: بكلِّ سبيلٍ ينصبون حبائلا
    فعذرًا أيا عبد المجيد وأزهرُ :::: فقد رفعَ الجُهاَّل فينا الأراذلا
    وصبرًا أيا أشياخنا فلعلّه :::: سيرفَعُكم ربّي بهذا منازلا
    وقدركُمُ عالٍ وليس تضرُّكم :::: مَسـبّةُ صعفوقٍ يذمُّ الأفاضلا
    صبرتُم على البلوى وهانتْ لحومكمْ :::: وأصـبحتمُ لا تأمـنـون الغـوائلا
    سينصركُم ربِّي على كل خائنٍ :::: فـعن ظلمكُم ما كان ربيَّ غافلا
    وتنصركُم في كل أرضٍ سيوفنا :::: فـفي حربنا إنَّا نقـودُ الجحافلا
    ونرفع صوتَ الحقٍّ في كل ساحةٍ :::: فـفي قولـهِ لسنا نخافُ الزلازلا
    وحاشاكمُ من كلّ قولِ محرِّش :::: وفي مدحكم إنَّا نعدُّ الفضائلا
    وأفنيتمو عمرًا مديدًا بدعوةٍ :::: إلى السنَّةِ الغرَّا و كنتمْ أوائلا
    وأعليتمُ دينَ الرسول ونهـجه :::: على بدعٍ كانت علينا سلاسلا
    فيا صاحبي كن للمشايخ ناصرًا :::: وفي الذبِّ عنهم لا تكُن متثاقلا
    وفي الله لا تخـشى ملامةَ لائمٍ :::: ويا صاحبي بالنّصرِ كُن متفائلا
    ويا ربّنا ثبِّت على الحقِّ قلبنا :::: إلى يومِ أنْ ألقاك للخيرِ نائلَا

    بقلم:
    أبي عبد الرحمن ساعد الجلفاوي
    يوم 15 شوال 1443
    التعديل الأخير تم بواسطة يوسف عمر; الساعة 2022-05-19, 06:39 PM.

  • #2
    جزاك الله خيرا أخي ساعد،، ونسأل الله أن يُوفِّقنا لنصر الحقِّ بالحقِّ، ويَهدي إخواننا الذين بغَوا علينا.

    * قال الله جلَّ جلاله:

    ﴿وَالَّذينَ إِذا أَصابَهُمُ البَغيُ هُم يَنتَصِرونَ۝وَجَزاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثلُها فَمَن عَفا وَأَصلَحَ فَأَجرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظّالِمينَ۝وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعدَ ظُلمِهِ فَأُولئِكَ ما عَلَيهِم مِن سَبيلٍ۝إِنَّمَا السَّبيلُ عَلَى الَّذينَ يَظلِمونَ النّاسَ وَيَبغونَ فِي الأَرضِ بِغَيرِ الحَقِّ أُولئِكَ لَهُم عَذابٌ أَليمٌ۝وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذلِكَ لَمِن عَزمِ الأُمورِ﴾ [الشورى: ٣٩-٤٣]

    ✍ قال أبو زرعة الرازي رحمه الله:

    كَتَب إليَّ إسحاق بن راهويه: لا يَهولنَّك الباطل فإنَّ للباطل جَولة ثم يَتلاشى.

    # الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (١/ ٣٤٢).

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيرا أخي الفاضل أبا عبد الرحمن وبارك فيك

      تعليق


      • #4
        وجزاكم الله خيرا إخواني الكرام

        تعليق

        الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
        يعمل...
        X