بسم الله الرحمن الرحيم
الفَجْرُ
أَقِيمُوا شِرَاعَكُمْ فَهَذِ الزَّلاَزِلُ ***** تَحُلُّ بِدَارِكُمْ قَرِيبًا وَأَهْوَالُ
فَمَهْمَا أَذَعْتُمْ مِنْ ضَلاَلٍ وَبِدْعَةٍ ***** تُضَاهُونَ دِينًا قَيِّمًا تَمَّ إِكْمَالُ
فَلِلْحَقِ فَجْرٌ لاَحَ لِلنَّاسِ نُورُهُ ***** مَشَارِقُهُ الوَحْيَيْنِ لَيْسَ يُطَالُ
فَطِيرِي خَفَافِيشَ الظَّلاَمِ؛ فَوَيْلَكُم ***** طَلاَئِعُ بَدْرٍ مِنْ جَدِيدِ وَأَنْفَالُ
أَهَلَّ رَبِيعًا عَابِسَ الوَجْهِ شَاكِيًا ***** أَغَاضَكَ عِيدًا أَحْدَثُوا وَاحْتِفَالُ
فَهَلاَّ مَدَدْتَ الْحَبْلَ أَعْلُوكَ، لَيْتَنِي ***** خَطِيبًا وَأَنْتَ مِنْبَرُ يَا هِلاَلُ
وِجِذْعٌ بَكَى جَهْرًا فِرَاقَ مُحَمَدٍ ***** مَنَابِرُنَا تَبْكِي عُلاَهَا الجُهَالُ
لِمَوْلِدِ أَحْمَدَ الرَّسُولَ المَعَازِفَ ***** بِرَقْصٍ وَرَبُّ الكَوْنِ هَذَا خَبَالُ
نَرَاهُمْ وَهُمْ مِن جَهْلِهِمْ قَدْ تَجَمَّلُوا ***** بِحَلْقِ لِحَاهُمْ كَالنِّسَاءِ. وَإِسْبَالُ
وَلِلْقَوْمِ بُرْدَةٌ. هِيَّ الوَحْيُ تُنْشَدُ ***** وَتُتْلَ صَبَاحَا وَالمَسَا لاَ تُقَالُ
وِإِن قُلْتَ فِيهَا شِرْكًا نَاصِحًا لَهُمْ ***** فَشَتْمًا وَبُهْتًا إِذْ عَلَيْكَ يُهَالُ
فَحُبُّ النَّبِيِّ المُصْطَفَى لَيْسَ مَوْسِمًا ***** لَكِنَّهُ دِينًا رَاسِخًا لاَ يُزَالُ
شعر : أبو الفضل بن طوبة زوبير
تيندوف في ١٢ ربيع الأول ١٤٢٩هـ
الفَجْرُ
أَقِيمُوا شِرَاعَكُمْ فَهَذِ الزَّلاَزِلُ ***** تَحُلُّ بِدَارِكُمْ قَرِيبًا وَأَهْوَالُ
فَمَهْمَا أَذَعْتُمْ مِنْ ضَلاَلٍ وَبِدْعَةٍ ***** تُضَاهُونَ دِينًا قَيِّمًا تَمَّ إِكْمَالُ
فَلِلْحَقِ فَجْرٌ لاَحَ لِلنَّاسِ نُورُهُ ***** مَشَارِقُهُ الوَحْيَيْنِ لَيْسَ يُطَالُ
فَطِيرِي خَفَافِيشَ الظَّلاَمِ؛ فَوَيْلَكُم ***** طَلاَئِعُ بَدْرٍ مِنْ جَدِيدِ وَأَنْفَالُ
أَهَلَّ رَبِيعًا عَابِسَ الوَجْهِ شَاكِيًا ***** أَغَاضَكَ عِيدًا أَحْدَثُوا وَاحْتِفَالُ
فَهَلاَّ مَدَدْتَ الْحَبْلَ أَعْلُوكَ، لَيْتَنِي ***** خَطِيبًا وَأَنْتَ مِنْبَرُ يَا هِلاَلُ
وِجِذْعٌ بَكَى جَهْرًا فِرَاقَ مُحَمَدٍ ***** مَنَابِرُنَا تَبْكِي عُلاَهَا الجُهَالُ
لِمَوْلِدِ أَحْمَدَ الرَّسُولَ المَعَازِفَ ***** بِرَقْصٍ وَرَبُّ الكَوْنِ هَذَا خَبَالُ
نَرَاهُمْ وَهُمْ مِن جَهْلِهِمْ قَدْ تَجَمَّلُوا ***** بِحَلْقِ لِحَاهُمْ كَالنِّسَاءِ. وَإِسْبَالُ
وَلِلْقَوْمِ بُرْدَةٌ. هِيَّ الوَحْيُ تُنْشَدُ ***** وَتُتْلَ صَبَاحَا وَالمَسَا لاَ تُقَالُ
وِإِن قُلْتَ فِيهَا شِرْكًا نَاصِحًا لَهُمْ ***** فَشَتْمًا وَبُهْتًا إِذْ عَلَيْكَ يُهَالُ
فَحُبُّ النَّبِيِّ المُصْطَفَى لَيْسَ مَوْسِمًا ***** لَكِنَّهُ دِينًا رَاسِخًا لاَ يُزَالُ
شعر : أبو الفضل بن طوبة زوبير
تيندوف في ١٢ ربيع الأول ١٤٢٩هـ
تعليق