بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم، أمابعد:
"الدعاء الذي لا يُرَدّ" رسالة للشيخ عبد الرزاق البدر -حفظه الله-
هذه الرسالة جمعٌ نافعٌ بإذن الله وطيّب من الشيخ -حفظه الله-، وهي فصل من فصول كتاب "الداء والدواء" لابن القيم -رحمه الله-، بحيث يشمل حال العبد مع الدعاء، آداب الدعاء و أوقات الإجابة.
قال الشيخ عبد الرزاق البدر -حفظه الله- :
"وجدت للإمام ابن القيم رحمه الله تعالى خلاصة بديعة جدًا في أسطر قلائل جمع فيها رحمه الله تعالى أهم ما ينبغي أن يعتني به الداعي في دعائه ووصف من اعتنى بهذا الذي ذكره رحمه الله بأن دعاءه لا يُرد ، أسطر قليلة لكنها حوَت خيرًا عظيما وفوائد عظيمة جدًا فيما ينبغي أن يعتني به الداعي في دعائه لله سبحانه وتعالى حتى لا يرد دعاءه وحتى يكون الدعاء مستجابا".
قال ابن القيم -رحمه الله- : «إذا جمع الدعاء» ثم عدَّد أمورا أشير إليها واحدًا واحدا ثم قال في خاتمة كلامه «فإنه لا يكاد يرد» إذا جمع هذه الأمور."
__________________
الأمر الأول:
«حضور القلب»
أي: أن يدعو وقلبه حاضر، وحضور القلب: هو إقباله على الله -عز وجل-، لا يكون الدعاء مجرد حركة لسان، وإنما حركة لسان مع حضور قلب، ولهذا جاء في الحديث الصحيح عن نبينا -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: ((ادْعُوا اللَّهَ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالإِجَابَةِ ، وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَجِيبُ دُعَاءً مِنْ قَلْبٍ غَافِلٍ لاَهٍ))
دعاء القلب الغافل اللاهي هو الذي لسانه يتحرك بالدعاء وقلبه بعيد كل البعد عن الدعاء، ولهذا قد يدعو وينشغل وقت الدعاء بـ: مثلًا حركة يده وعبثها، أو حركة بصره؛ لأن قلبه لم يجتمع له حضوره في دعائه لله -سبحانه وتعالى-.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم، أمابعد:
"الدعاء الذي لا يُرَدّ" رسالة للشيخ عبد الرزاق البدر -حفظه الله-
هذه الرسالة جمعٌ نافعٌ بإذن الله وطيّب من الشيخ -حفظه الله-، وهي فصل من فصول كتاب "الداء والدواء" لابن القيم -رحمه الله-، بحيث يشمل حال العبد مع الدعاء، آداب الدعاء و أوقات الإجابة.
قال الشيخ عبد الرزاق البدر -حفظه الله- :
"وجدت للإمام ابن القيم رحمه الله تعالى خلاصة بديعة جدًا في أسطر قلائل جمع فيها رحمه الله تعالى أهم ما ينبغي أن يعتني به الداعي في دعائه ووصف من اعتنى بهذا الذي ذكره رحمه الله بأن دعاءه لا يُرد ، أسطر قليلة لكنها حوَت خيرًا عظيما وفوائد عظيمة جدًا فيما ينبغي أن يعتني به الداعي في دعائه لله سبحانه وتعالى حتى لا يرد دعاءه وحتى يكون الدعاء مستجابا".
قال ابن القيم -رحمه الله- : «إذا جمع الدعاء» ثم عدَّد أمورا أشير إليها واحدًا واحدا ثم قال في خاتمة كلامه «فإنه لا يكاد يرد» إذا جمع هذه الأمور."
__________________
الأمر الأول:
«حضور القلب»
أي: أن يدعو وقلبه حاضر، وحضور القلب: هو إقباله على الله -عز وجل-، لا يكون الدعاء مجرد حركة لسان، وإنما حركة لسان مع حضور قلب، ولهذا جاء في الحديث الصحيح عن نبينا -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: ((ادْعُوا اللَّهَ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالإِجَابَةِ ، وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَجِيبُ دُعَاءً مِنْ قَلْبٍ غَافِلٍ لاَهٍ))
دعاء القلب الغافل اللاهي هو الذي لسانه يتحرك بالدعاء وقلبه بعيد كل البعد عن الدعاء، ولهذا قد يدعو وينشغل وقت الدعاء بـ: مثلًا حركة يده وعبثها، أو حركة بصره؛ لأن قلبه لم يجتمع له حضوره في دعائه لله -سبحانه وتعالى-.
تعليق