تغريد
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسن الله إليك،ممكن نصيحة لمن [..]للشيخ فركوس حفظه الله بسبب فتواه الأخيرة (كلام السائل غير واضح )
الشيخ:لا يتطاول على علمائنا سواء كان تعلق الأمر بمثل شيخنا الشيخ فركوس أو الشيخ الفوزان أو الشيخ ربيع أو غيرهم من علماء أهل السنة،إلا جاهل يعني أولا جاهل لقدرهم ولمكانتهم ومنزلتهم،أو حاقد مندس في صفوف السلفيين ليضرب السلفيين،والطعن في العالم طعن في منهجه في الحقيقة.
الأول جاهل،جاهل بقدرهم جاهل بمثل هذه المسائل جاهل بأن العالم قد يصيب ويُخطئ،وأنه مأجور على كل حال،نحن أبدا لا ننتقص من قدر علمائنا،والشيخ فركوس في هذه المسألة ما جاء بشيئ لم يُسبق إليه،يعني سبقه بهذا من قال بمثل هذا من أهل العلم،والقضية راجح ومرجوح نعتقد نحن بقول من وافق قوله نص حديث رسول الله :من أراد أن ينصح لذي سلطان فلا يبده علانية هذه الأولى،قال النبي صلى الله عليه وسلم نهانا أن نجعل هذا علانية قال يكون بينه وبينه إن قبل منه فبها وإلا فقد أدى الذي عليه،عملا ببعض النصوص الأخرى قال بعضهم بأنه يجوز النصح علنا يعني ليس بلازم أن نعمل بظاهر هذا الحديث،هذا قول من الأقوال إلا أننا نعتقد أنه مرجوح.
والأدلة كلها التي جاءت في هذا الباب عليها إرادات ذكرها العلماء ولله الحمد والمنة،أقوى هذه الأحاديث حديث معاوية وحديث معاوية ما فيه الدلالة على أن الإنكار يكون علني،معاوية قبل إنكار ذاك الرجل الذي أنكر عليه،لكن نحن لا نتعامل مع أقوال أمير المؤمنين معاوية رضي الله تعالى عنه،كمعاملتنا لنصوص النبي صلى الله عليه وسلم،ونقول أن معاوية سكت ونجعل قاعدة جديدة أنه هذا إقرار من معاوية وهذه سنة إقرارية من معاوية،أبدا معاوية من الصحابة قد يصيب وقد يخطئ فيما اجتهد فيه،وقوله واجتهاده لا يكون حجة على غيره من الصحابة،إذا أورد هذا حديث معاوية نورد عليه حديث أسامة قال:ما كنت لأفتح باب شر،يعني باب شر بتخطئة الامام علانية،إشارة إلى أنه على ما أمر به النبي عليه الصلاة والسلام في هذا الباب.
هذا يعني كإشارة ومثال على ما ذكر السائل ونحن دائما وأبدا ننصح إخواننا بحديث نبينا عليه الصلاة والسلام:ليس منا من لا يرحم صغيرنا ولم يوقر كبيرنا،ولم يعرف لعالمنا قدره ولا شك ولا ريب لا يماري في هذا إلا حاقد جاهد أن مثل شيخنا عالم هذا البلد وعالم من علماء هذه الأمة الأجلاء حفظه الله جل وعلا وسائر علمائنا.
انتهى
ــــــــــــــــ
تفريغ أم صهيب السلفية
مصدر التفريغ:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسن الله إليك،ممكن نصيحة لمن [..]للشيخ فركوس حفظه الله بسبب فتواه الأخيرة (كلام السائل غير واضح )
الشيخ:لا يتطاول على علمائنا سواء كان تعلق الأمر بمثل شيخنا الشيخ فركوس أو الشيخ الفوزان أو الشيخ ربيع أو غيرهم من علماء أهل السنة،إلا جاهل يعني أولا جاهل لقدرهم ولمكانتهم ومنزلتهم،أو حاقد مندس في صفوف السلفيين ليضرب السلفيين،والطعن في العالم طعن في منهجه في الحقيقة.
الأول جاهل،جاهل بقدرهم جاهل بمثل هذه المسائل جاهل بأن العالم قد يصيب ويُخطئ،وأنه مأجور على كل حال،نحن أبدا لا ننتقص من قدر علمائنا،والشيخ فركوس في هذه المسألة ما جاء بشيئ لم يُسبق إليه،يعني سبقه بهذا من قال بمثل هذا من أهل العلم،والقضية راجح ومرجوح نعتقد نحن بقول من وافق قوله نص حديث رسول الله :من أراد أن ينصح لذي سلطان فلا يبده علانية هذه الأولى،قال النبي صلى الله عليه وسلم نهانا أن نجعل هذا علانية قال يكون بينه وبينه إن قبل منه فبها وإلا فقد أدى الذي عليه،عملا ببعض النصوص الأخرى قال بعضهم بأنه يجوز النصح علنا يعني ليس بلازم أن نعمل بظاهر هذا الحديث،هذا قول من الأقوال إلا أننا نعتقد أنه مرجوح.
والأدلة كلها التي جاءت في هذا الباب عليها إرادات ذكرها العلماء ولله الحمد والمنة،أقوى هذه الأحاديث حديث معاوية وحديث معاوية ما فيه الدلالة على أن الإنكار يكون علني،معاوية قبل إنكار ذاك الرجل الذي أنكر عليه،لكن نحن لا نتعامل مع أقوال أمير المؤمنين معاوية رضي الله تعالى عنه،كمعاملتنا لنصوص النبي صلى الله عليه وسلم،ونقول أن معاوية سكت ونجعل قاعدة جديدة أنه هذا إقرار من معاوية وهذه سنة إقرارية من معاوية،أبدا معاوية من الصحابة قد يصيب وقد يخطئ فيما اجتهد فيه،وقوله واجتهاده لا يكون حجة على غيره من الصحابة،إذا أورد هذا حديث معاوية نورد عليه حديث أسامة قال:ما كنت لأفتح باب شر،يعني باب شر بتخطئة الامام علانية،إشارة إلى أنه على ما أمر به النبي عليه الصلاة والسلام في هذا الباب.
هذا يعني كإشارة ومثال على ما ذكر السائل ونحن دائما وأبدا ننصح إخواننا بحديث نبينا عليه الصلاة والسلام:ليس منا من لا يرحم صغيرنا ولم يوقر كبيرنا،ولم يعرف لعالمنا قدره ولا شك ولا ريب لا يماري في هذا إلا حاقد جاهد أن مثل شيخنا عالم هذا البلد وعالم من علماء هذه الأمة الأجلاء حفظه الله جل وعلا وسائر علمائنا.
انتهى
ــــــــــــــــ
تفريغ أم صهيب السلفية
مصدر التفريغ:
https://www.youtube.com/watch?v=4fPmu056XUg
تعليق