تغريد
قال شيخنا الوالد أزهر سنيقرة ـ حفظه الله ـ :
بعض الصفحات عنوانها يدل على أنها تنشر للأكابر، ثم تجد ضمن ما تنشره كلاماً لبعض الطلبة الأصاغر، ولا أدري إن كان هؤلاء يعتقدون أنهم من الأكابر فهذه طامة كبرى، أم أنهم لا يُميِّزون بين الأصاغر والأكابر؛ وهذه أدهى وأشدّ من الأولى، نسأل الله العفو والعافية، ولهذا سارت سنّة الأولين في هذا الباب؛ أنهم لا يقفزون المراحل، وأنهم ينشؤون في العلم مرحلة مرحلة، فمرحلة تحصيلهم يجب أن يلتزموا فيها التحصيل بآدابه وأحكامه، ومعرفة قدر المعلمين والمشايخ، ومرحلة الأداء التي تلي مرحلة التحصيل؛ تكون كذلك إذا تأهل هذا المُحصل، وزكاه من زكاه، وقدمه من قدمه؛ من أصحاب الأهلية في هذا الباب، ويبدأ بالصغار قبل الكبار؛ يبدأ بصغار الطلبة، ويبدأ بصغار العلم، وهذا الذي رأيناه وشاهدناه في مجالس مشايخنا.
و قــال أيضا شيخنا الهمام أزهر سنيقرة - حفظه الله - :
بعضهم يفتح لنفسه صفحة؛ يُجيب فيها على الفتاوى التي ترد عليه من هنا وهناك، وعلى المباشر، ولكلٍّ سؤال جواب، لا يُحسن أن يقول: لا أدري، أو الله أعلم، أو هذه مسألة يجب إحالتها على الأكابر، أو ما إلى ذلك، ولو سألت عنه تعبت في معرفته؛ لأنه مغمور نكرة، نسأل الله العفو والعافية.
فهؤلاء ننصحهم أن يعرفوا قدر أنفسهم، وأن يعرفوا قدر غيرهم، وأن يُنزلوا الناس منازلهم في هذا الباب، وانظروا إلى حال أولئك الذين فتحوا هذا الباب على أنفسهم؛ ماذا صدر عنهم، طامات في العقيدة، وفي المسائل المنهجية، وفي المسائل الفقهية، نسأل الله العفو والعافية.
................
تأريخ: يوم الخميس 19 شعبان 1442 هـ الموافق لـ:01 أبريل 2021 م.
بعض الصفحات عنوانها يدل على أنها تنشر للأكابر، ثم تجد ضمن ما تنشره كلاماً لبعض الطلبة الأصاغر، ولا أدري إن كان هؤلاء يعتقدون أنهم من الأكابر فهذه طامة كبرى، أم أنهم لا يُميِّزون بين الأصاغر والأكابر؛ وهذه أدهى وأشدّ من الأولى، نسأل الله العفو والعافية، ولهذا سارت سنّة الأولين في هذا الباب؛ أنهم لا يقفزون المراحل، وأنهم ينشؤون في العلم مرحلة مرحلة، فمرحلة تحصيلهم يجب أن يلتزموا فيها التحصيل بآدابه وأحكامه، ومعرفة قدر المعلمين والمشايخ، ومرحلة الأداء التي تلي مرحلة التحصيل؛ تكون كذلك إذا تأهل هذا المُحصل، وزكاه من زكاه، وقدمه من قدمه؛ من أصحاب الأهلية في هذا الباب، ويبدأ بالصغار قبل الكبار؛ يبدأ بصغار الطلبة، ويبدأ بصغار العلم، وهذا الذي رأيناه وشاهدناه في مجالس مشايخنا.
و قــال أيضا شيخنا الهمام أزهر سنيقرة - حفظه الله - :
بعضهم يفتح لنفسه صفحة؛ يُجيب فيها على الفتاوى التي ترد عليه من هنا وهناك، وعلى المباشر، ولكلٍّ سؤال جواب، لا يُحسن أن يقول: لا أدري، أو الله أعلم، أو هذه مسألة يجب إحالتها على الأكابر، أو ما إلى ذلك، ولو سألت عنه تعبت في معرفته؛ لأنه مغمور نكرة، نسأل الله العفو والعافية.
فهؤلاء ننصحهم أن يعرفوا قدر أنفسهم، وأن يعرفوا قدر غيرهم، وأن يُنزلوا الناس منازلهم في هذا الباب، وانظروا إلى حال أولئك الذين فتحوا هذا الباب على أنفسهم؛ ماذا صدر عنهم، طامات في العقيدة، وفي المسائل المنهجية، وفي المسائل الفقهية، نسأل الله العفو والعافية.
................
تأريخ: يوم الخميس 19 شعبان 1442 هـ الموافق لـ:01 أبريل 2021 م.