إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

[ صوتية وتفريغها ] ما حكم قول هذه العبارات عند الغضب ( دين الرّب ؛ وربك....)|•| لفضيلة الشيخ أزهر سنيقرة حفظه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [تفريغ] [ صوتية وتفريغها ] ما حكم قول هذه العبارات عند الغضب ( دين الرّب ؛ وربك....)|•| لفضيلة الشيخ أزهر سنيقرة حفظه الله

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    جزاكم الله خيرا وبارك فيكم يقول السائل:مما شاع في أوساط الناس في بعض المناطق أنهم يرددون مثل هذه العبارات عند الغضب فيقولون مثلا: دين الرّب،وربك،ونفعل لربك وهكذا من مثل هذه العبارات فما حكمها؟ وهل يُعتبر بعضها كفرا؟

    الشيخ:الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن ولاه.

    هذه الألفاظ التي شاعت بين الناس في أيامنا وربما في بلدنا خاصة، من استعمال لفظ الجلالة أو لفظ الرب خاصة عند الغضب وتكون على سيرة لعن وسب،هذا يعني أقل ما يُقال فيه أنه من سوء الأدب مع الله عز وجل،وهو أعظم من أُمرنا بالتأدب معه،إذ أن الأدب مع الله تبارك وتعالى هو أول وأرفع أنواع الأدب.
    فالمسلم الواجب عليه أن يتقي الله عز وجل في نفسه،وإذا غضب الذي ينبغي عليه والذي علمنا إياه نبينا عليه الصلاة والسلام،هو أن يذكر ربه تبارك وتعالى { الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ}الأعراف
    هذا هو الواجب علينا والغضب لا يأتي بخير لأن هذا من الشيطان ،والغضب لا يأتي بخير والغضب سبب لعظائم وطامات نسأل الله العفو والعافية .
    ومثل هذه الألفاظ لا يعني نطلق عليها وعلى أصحابها أنهم مما سب الله عز وجل أو تعدى هذا الحد لأننا نعتقد الاعتقاد الجازم أن سب الله تبارك وتعالى كفر مخرج عن ملة الاسلام،وبمعنى أنها ردة وأن الواقع فيه تطبق عليه أحكام المرتد فتطلق زوجته وإذا مات على هذا الحال لا يُغسل ولا يُكفن ولا يُصلى عليه ولا يُدفن في مقابر المسلمين لأنه مات كافرا بالله عز وجل.
    هذا ليس بالأمر الهين هذا أمر خطير جدا وقد يكون هذا الفعل وتلفظ هذه الألفاظ بريد إلى مثل هذا،يعني سبب للوقوع في هذا السب أو في هذا اللعن يعود الإنسان لسانه مثل هذه الألفاظ ثم بعد ذلك يسهل عليه الوقوع فيما هو شر منها،ويستهين بمثل تلك القبائح عياذا بالله جل وعلا.
    ولهذا الواجب عليه أن يُحجم عن هذه الألفاظ وأن يبتعد عنها وأن يتركها،وأن يستبدلها بما هو سبب لدفع الشر عنه،يذكر الله عز وجل النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا اشتد غضبه حتى احمر وجهه وانتفخت أوداجه فقال:إني أعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد،يعني لأذهب الله جل وعلا عنه ما يجد من شدة هذا الغضب،قال:أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
    فإذا جاءه مثل هذا استعاذ بالله جل وعلا،ذكر الله سمى الله تبارك وتعالى فإن هذا يُذهب عنه هذا البلاء،والعلم عند الله جل في عُلاه .


    انتهى
    ـــــــــــــــــ


    تفريغ أم صهيب السلفية

    مصدر التفريغ:


    https://www.youtube.com/watch?v=lTSKjflrn8w



الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
يعمل...
X