إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أسئلة إلى صاحب البراءة (عبد العزيز بوفلجة)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أسئلة إلى صاحب البراءة (عبد العزيز بوفلجة)

    بسم الله الرحمن الرحيم

    أسئلة إلى صاحب البراءة
    (عبد العزيز بوفلجة)



    الحمد لله ربّ العالمين، والصّلاة والسلام على رسوله الأمين، وعلى آله وصحبه الطّاهرين الطّيّبين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدّين، ولا عدوان إلّا على الظّالمين. أمّا بعد:
    فهذه أسئلة موجّهة[*]:
    أوّلا: إلى صاحب البراءة ومن فرح به.
    ثانيا: إلى العقلاء المنصفين.
    والله حافظٌ دينَه، وناصرٌ عبادَه؛ ولا حول ولا قوّة إلّا به سبحانه.
    فاللهمّ سدّد وأعن
    * * *


    ففي قولك -يا صاحب البراءة-: «فإذا تقرّر ما تقدم: فإنّ من حوادث هذا العصر التي ظهرت فأرهقت أهل الصّلاح والإصلاح وأشغلت الناس عموما والسلفيين خصوصا -فظهر فيهم الشقاق والنزاع والخلاف-: فتنة المفرقة؛ والتي أُعلن براءتي من رؤوسها وأهلها ومنهجهم الفاسد؛ إذ لا يستقيم هذا المنهج مع قواعد الشرع العظيمة ألبتّة؛ حيث إنه قد بُني على أصول فاسدة وما بني على فاسد فهو فاسد وقبل ذكر هذه الأصول, أقول مستعينا بالله تعالى» أسئلة:

    1. هل كنت تجهل قواعد الشرع -العظيمة- قبل براءتك وتوبتك؟! وأنت الدّكتور!
    2. أم هل كنت تعلمها واتّبعت من خالفها متعمّدا؟! وما السّبب؟!
    3. لَم تذكر الأدلّة المفصّلة التي قُدِّمت لك؛ ورجّحت بها براءتك؛ وبنيت عليها توبتك، فما السّبب؟! وهذا ملاحَظ في براءتك كلّها، والإجمال لا يُقبل في مقام الاحتمال!
    * * *

    وفي قولك: «من ذا الذي ما ساء قط ومن له الحسنى فقط فإن الله عز وجل كتب على بني آدم الخطأ والزلل ووعد التائبين بالأجر الكبير والثواب الجزيل ومن تاب فعليه بالصبر فإنه مما يعين على الجفاء الحاصل له بعد التوبة فإن عاقبته حميدة وقصة كعب وصاحبيه رضي الله عنهم أجمعين فيها عظة وعبرة لكل تائب مذنب مستغفر» أسئلة:

    1. ما الفرق بين التّوبة والانتكاسة؟!
    2. وهل قرأت قول الله تعالى: {أفمن زيّن له سوء عمله فرآه حسنا}[فاطر: 8]؛ وكلام العلماء في تفسيرها؟!
    * * *

    وفي قولك: «وعليه فإنّني أستغفر الله وأتوب إليه من تأييدي لرؤوس التّفريق فيما جانبوا فيه الصّواب وفيما وقعوا فيه من ظلم وطعن بالباطل في الأبرياء وتفريق لكملة السّلفيين وعدم الأخذ بنصائح الكبار في اجتماع الكلمة وإصلاح ذات البين ونبذ الفرقة والنزاع والشقاق فإن ربي غفور رحيم» أسئلة:

    1. ألم يقل المأربيّون والحلبيّون وغيرهم في الشيخ ربيع حفظه الله: «إنّه ظلم وطعن بالباطل في الأبرياء وفرّق كلمة السّلفيّين»؟!
    2. ألم يكن تأييدك بعد توجيه من الشّيخ ربيع حفظه الله لمشايخنا بعد وقوفه على المؤاخذات؟! وكلامُك منشور في وسائل التّواصل!
    3. والاجتماع يكون على ماذا وفي ماذا -يا دكتور-؟!
    * * *

    وفي قولك: «ثمّ إنّه لا عيب على من أعاد النّظر في هذه المسألة الحادثة متجرّدا للحقّ طالبا رضا الله تعالى والدار الآخرة ساعيا في إصلاح الأمور إبراء للذّمة أمام الله تعالى وأمام خلقه وهذه طريقة العلماء قديما وحديثا ولا ينكر هذه الطّريقة إلّا جاهل أو مكابر معاند» أسئلة:

    1. ألم تقرأ قول الذّهبيّ رحمه الله: «إنّ القلوب ضعيفة، والشّبه خطّافة»؟! والسّراب قد يحسبه الظّمآن ماء.
    2. وهل من طريقة العلماء أنّهم يتكلّمون في شخص بجرح ثمّ يعودون؛ بمجرّد إعادة النّظر؟!
    * * *


    وفي قولك: «الأصل الأول: قيام هذا المنهج على مصادمة نصوص القرآن والسّنة الآمرة أمر وجوب بالاجتماع والتّآلف وإصلاح ذات البين والنّاهية نهي تحريم عن الفرقة والنزاع والشقاق وكذا قيامه على مخالفة منهج السلف والأئمة؛ منهج أهل السنة والجماعة؛ فالسنة مقرونة بالاجتماع ولهذا سموا بذلك والبدعة مقرونة بالفرقة ولهذا يقال في أهل البدع: أهل الأهواء» أسئلة:

    1. ألم تأت النّصوص بقتال الفئة الباغية؟! وبالأخذ على يد الظّالم؟! ألم يقاتل أبوبكر رضي الله عنه مانعي الزّكاة؟! أين كتب السّنّة وأقوال السّلف والأئمة -يا دكتور-؟!
    2. ألم تقرأ كلام العلماء في قول النّبيّ صلى الله عليه وسلم: «ورجلان تحابّا في الله وافترقا فيه»؟!
    3. أما تدري أنّ هذا استخفاف بعقول القرّاء الذين فرحوا بتوبتك؟! وأنّ هذا الكلام سيبقى بعدك تقرأه الأجيال؟! فكّر -يا دكتور- وراجع قبل الكتابة وبعدها!
    * * *


    وفي قولك: «وقد كانت كلمة السّلفيّين في جزائرنا الحبيبة مجتمعة على وحدة المنهج وصفاء العقيدة يقودها ثلّة من المشايخ وطلبة العلم إلى أن تفرّقت كلمتهم بحجّة التّحذير من منهج الاحتواء وأهله فظهر النزاع والشقاق والفرقة وضعفت شوكة السّلفيّين وشمت بنا الأعداء من جميع الأصناف فكان قدر الله مفعولا ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم» أسئلة:

    1. ما موقفك من الحلبيّ والرمضانيّ وابن حنفيّة؟! ومجلس أصحاب الدّراسات شاهد عليك!
    2. ألا يكون هذا حجّة كافية لاجتناب من كان على شاكلتهم أو احتوى من يدافع عنهم؟!
    3. وأين تقريرك هذا من قول الشيخ ربيع حفظه الله: «كانت بلاد الحرمين آمنة لطلّاب العلم، يأتي الطّالب ويجلس عند من شاء في مجالس العلم، فجاء الإخوان والحزبيّون ففرّقوا الشّباب»!
    4. وما موقفك ممّن طُعن له في عالم من علماء السّنّة؛ ثمّ يقبّل رأس الطّاعن ويستسمح منه؟!
    5. فمن فرّق السّلفيّين إذن؟!
    * * *


    وفي قولك: «وقد اجتهد بعض علمائنا ومشايخنا الكبار من أمثال: شيخنا ووالدنا الشّيخ الكبير الهمام ربيع بن هادي المدخلي وشيخنا ووالدنا الشيخ الكبير عبيد الجابري حفظهما الله وبارك في أعمارهما على طاعته وختم لنا ولهم بالحسنى: اجتهدوا في إصلاح ذات البين واستفرغوا جهدهم في النّصيحة للجميع ورأب الصّدع ولمِّ الشمل وبذلوا في ذلك عزيز أوقاتهم وفتحوا أبواب ديارهم واستقبلوا الجميع دون استثناء وكان: عبد المجيد جمعة من السّباقين بالدّخول عليهم فحاز قصب السّبق والتّقدّم فسمعوا منه مباشرة دون واسطة أو دون بطانة تحول بينه وبين مشايخنا الكبار فاختارهم للحكم بكامل إرادته ورضي بهم في التّوسط بينهم وبين مشايخ الإصلاح» أسئلة:

    1. أتنكر تلبيس عرفات وعبد الواحد على الشّيخين العالمين الجليلين: الشّيخ ربيع والشيخ عبيد حفظهما الله؟!
    2. وبم وجّه الشيخ ربيع الشيخ عبد المجيد حفظهما الله؟! وقد كنت من الشّاهدين!
    2. أتنكر أنّ مشايخنا عملوا بتوجيهه حفظه الله؟!
    3. وماذا حصل بعد ذلك؟!
    * * *


    وفي قولك: «ثم تتابعت الأحداث والوقائع فتمسك: الدكتور محمد علي فركوس وعبد المجيد جمعة وأزهر سنيقرة ومن معهم بعدم الاجتماع إلا بشروط هي محل نزاع فوقعت الفرقة والنزاع وانتشرت العداوة بين السلفيين وترتب على ذلك مفاسد عظيمة ظهرت للعيان في واقعنا المعاصر لا ينكرها إلا معاند مكابر أعمى الله بصره وبصيرته أو جاهل لا يفقه قاعدة الشريعة الكبيرة في مراعاة المصالح والمفاسد فكان قدر الله حتما مقضيا» أسئلة:

    1. -يا دكتور-! أيّ مفسدة أعظم من إفساد قواعد الدّين وهدم أصول منهجه المتين؟!
    2. أما تدري أنّ بعض من تولى كبر هذه الأحداث -وهو من الأحداث- قال بالحرف الواحد: «إذا استمرّ الشيخ عبد المجيد جمعة في هذا فستكون هناك جبهتين»؟! فمخطّط الفرقة كان قد فُرغ منه -يا دكتور-!
    3. وهل التّمحيص والغربلة من المفاسد العظيمة؟!
    * * *


    وفي قولك: «وهاهنا سؤال موجّه للمتشبّه بالأصولي والفقيه: إذا تعارضت مفسدتان: مفسدة السكوت عمن تلبس بالاحتواء والتمييع والتأكل بالدعوة -هذه من أصول التهم الكبيرة- ومفسدة: الفرقة والنزاع والشقاق بين السلفيين فأي المفسدتين أعظم فتجتنب وأيهما أخف فترتكب؛ لدفع الأعظم بالأقل والأخف؟!! اترك الجواب لرؤوس المفرقة أو لمن ينوب عنهم من التلاميذ!!!» أسئلة:

    1. أليس هذا من العجب والغرور والازدراء والتّقليل من قَدر مَن أُمرنا باحترامه؟! وما أُراك أوتيت إلّا من قِبل هذا -يا دكتور-؛ فتدارك! ولا حول ولا قوّة إلا بالله.
    2. وأجيبك بسؤال واحد -وأنا أصغر التّلاميذ-: أيُّ مفسدة أعظم؛ آلفرقة أم الإخلال بقواعد الدّين وأصول منهجه المتين؟! أترك الجواب للدّكتور!
    * * *


    وفي قولك: «وعودا على بدء أقول: إن نظرة أولئك المشايخ الكبار في هذه الفتنة كانت نظرة موفقة مبنية على فقه وعلم دقيق قل من يوفق إليه فنظروا في المفاسد فرأوا أن مفسدة الفرقة بين من كانوا تحت غطاء واحد وتجمعهم وحدة المنهج وصفاء العقيدة مفسدة كبيرة متحققة وأن مفسدة بعض المؤاخذات مفسدة صغيرة يمكن معالجتها فتمسكوا بشدة بوجوب الاجتماع وإصلاح ذات البين ونبذ الفرقة والنزاع دليلهم في ذلك نصوص من كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم فكانوا بحق هم العلماء الفقهاء نحسبهم والله حسيبهم» أسئلة:

    1. أما تعلم أنّ الشيخ ربيعا عدّ الشيخ فركوسَ حفظهما الله من الكبار في بلدنا؟!
    2. وهل التّمييع والطّعن في العلماء والكذب من «بعض المخالفات»؟!
    3. وما موقفك من قول العالم إذا كان مخالفا للأدّلة الظّاهرة المسموعة والمرئيّة؟!
    4. ألم تسمع -يا دكتور- بقول حمّاد بن زيد رحمه الله: «بلديُّ الرجل أعرف بالرجل»؟!
    5. أليس من الشّرع والعقل أن نطالب المخالف بالرّجوع؛ لجمع الكلمة؟!
    6. وهل من الشّرع والعقل أن نطالب الآمر بالمعروف والنّاهي عن المنكر بالسّكوت؛ بحجّة جمع الكلمة؟!
    * * *


    وفي قولك: «الأصل الثاني: قيام هذا المنهج على الكذب؛ وقد أُسِّس بنيانه على ذلك من أول يوم ظهر فيه وقد فشا وانتشر على ألسنة بعض رؤوسهم الكبار بالصوت والشهادات والقاعدة الشرعية العامة: ما بني على باطل فهو باطل» أسئلة:

    1. لم تذكر سبب سكوتك عن هذا الكذب طوال ثلاث سنوات؟! مع أنّه ظاهر من أوّل يوم!
    2. ألم تقل فيما سبق: «ولا عيب على من أعاد النّظر»؟! فهل الكذب يُعاد فيه النّظر؟! أليس هذا من التّناقض؟!
    * * *


    وفي قولك: «الأصل الثّالث: انتهاك أعراض المؤمنين بالكذب والبهتان والزّور ورميهم بالقبائح والمعايب افتراء وظلما دون إقامة البراهين والأدلة على ذلك والأعجب والأغرب ظهور ظاهرة تهمة الدنيا والتّأكل بالدعوة فهذه التهمة هي من أسهل التهم الجاهزة على ألسنة رؤوس المفرقة وأتباعهم والله تعالى قد نهى وحذر من الافتراء والكذب على المؤمنين» أسئلة:

    1. هل قضيّة التّآكل بالدّعوة ظاهرة جديدة غريبة؟!
    2. ألم تقرأ قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إن كثيرا من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل}[التوبة: 34]، وكلام العلماء في تفسيرها؟!
    3. ألم تكن هذه القضيّة من جملة المؤاخذات على القائمين على معهد الشيخ الألباني رحمه الله؟!
    4. أليس هذا من "الافتراء والكذب على المؤمنين" المجرّد عن البراهين؟!
    * * *


    وفي قولك: «الأصل الرابع: وهو قيام هذا المنهج على الغلظة والفضاضة والشّراسة مع القذف والسّب والشّتم والتّنابز بالألقاب واستعمال الألفاظ القبيحة المنفّرة وكان بعض رؤوس المفرقة هم أول من أحيا هذه السّنة السيئة فتكلم بالقبائح والمعايب في بيت من بيوت الله تعالى وقذف فيه رجلا مسلما وكان ذلك في حرم المدينة» أسئلة:

    1. إذا كان هذا المنهج قائما على الغلظة والفضاضة والشّراسة؛ فما بال قلوب النّاس والشباب وطلّاب العلم مجتمعة على أهله، والله تعالى يقول: {ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك}[آل عمران: 159] ؟!
    2. وهل من العدل والإنصاف أن يطلَق حكم عامّ بسبب فعل آحاد من النّاس؟!
    3. ولمَ هذا التّهويل وهذه الجرأة ؟! وقضيّة القذف قد توقّف فيها كبار العلماء والقضاة!
    * * *


    وفي قولك: «والآخر رمى بعض الأبرياء من طلبة العلم بالألفاظ القبيحة الشنيعة فقال عنهم: الكلاب الناطقة وقال صاحبه بلغته: واش تخير في أولاد الكلبة وغيرها من الألفاظ المنكرة المستقبحة عقلا وشرعا والتي يعلم العامي المسلم قبحها ونكارتها فضلا عمن هو منتسب للعلم والمشيخة والسنة فاللهم إني أبرأ إليك من هذه الطريقة القبيحة المنكرةوهذا الأصل الفاسد مصادم لنصوص القرآن والسّنّة الدّاعية إلى الدّعوة بالتي هي أحسن وإلى اللّين والرّفق والرّحمة ومحبّة الخير والصّلاح للغير ونحو ذلك من معاني الكلمة الطيّبة الحسنة والتي تدخل تحت مكارم الأخلاق ومحاسنها؛ وهذا أصل كبير حثّ عليه الشّارع الحكيم ودعانا إليه رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بالقول وبالفعل» أسئلة:

    1. لم هذا التّفصيل، وقد كنت تُجمل؟!
    2. ألم تقل عن المنهج الذي تبرّأت منه بأنّك أخذته عن الكبار؟! فهل تبرّأت من منهج الكبار؟! -وكلامك القديم شاهد عليك-
    * * *


    وفي قولك: «الأصل الخامس: وهو إلقاء الأحكام الشّديدة الغليظة على المخالف السّني فبعضها تصل إلى التّبديع والتّفسيق وبعضها ولعلها من سفهاء القوم: تصل إلى التكفير والله تعالى يحب قول العدل مع القريب والبعيد ومع الموافق والمخالف» أسئلة:

    1. هل تأصيلك هذا وحكمك المجرّد عن الدّليل على من خالفتهم -وهم من السّنيّين السّلفيين؛ بل من علمائهم وخيارهم- من العدل مع الموافق والمخالف؟!
    2. ألا ترى أنّ كلامك داخل في حكمك وتأصيلك، وينصبّ عليك؟! فكّر -يا دكتور- وراجع قبل الكتابة وبعدها!
    * * *


    وفي قولك: «الأصل السادس: وهو قيام هذا المنهج على قاعدة التّهميش المحدثة وهذه القاعدة من القواعد المبتدعة المخالفة للقرآن والسنة ولمنهج سلف الأمّة؛ وكنت ممن اغتر بها في بداية الأمر؛ إذ كما قال ابن القيم: «فإنّ الباطل له دهشة وروعة في أوله فإذا ثبت له القلب رُد على عقبيه والله يحب من عنده العلم والأناة فلا يعجل بل يثبت حتى يعلم ويستيقن ما ورد عليه» وأستغفر الله وأتوب إليه» أسئلة:

    1. ألم تقرأ قوله تعالى: {وأَعرض عن الجاهلين}[الأعراف]؛ وكلام العلماء عليه؟!
    2. أتنكر أنّ علماءنا قرّروا هذا قديما وحديثا، وبعضهم ذكره بلفظه؛ كالشيخ ربيع حفظه الله؟!
    3. أتنكر أن بعض شيوخ مجلّة الإصلاح قرّر هذا وذكره بلفظه، وهو مسجّل بصوته؟!
    4. ألا ترى أنّ كلام ابن القيّم رحمه الله ينطبق عليك في تقريرك هذا؟!
    * * *


    وفي قولك: «فهذه القاعدة تقوم على صدّ الناس من سماع الحق بل قائمة على غلق باب التّظلم ودفع العدوان؛ فمن اتهم بتهمة فإنه لا يحق سماع قوله ولا الإصغاء إلى حجّته في الدفاع عن نفسه؛ وهذا ليس من العدل والإنصاف في شيء ألبتة بل هو عين الظلم والبغي» أسئلة:

    1. إذا كثر التّلبيس والجهل وأُلبسا لباس الحقّ، أكنت تسمعه؟! وأنت تعلم ذلك وعاينته!
    2. أتنكر أنّ هذا من منهج السّلف في تعاملهم مع أهل الشّبه؟!
    3. ألم تقرأ قول النّبيّ صلى الله عليه وسلم: «إنّ من البيان لسحرا» وكلام العلماء عليه؟!
    4. ألا ترى أنّ كلامك هذا سيفرح به المخالفون وجميع الطّوائف والفرق؟!
    5. وهل عرضت تقريرك هذا على الشيخ ربيع أو الشيخ عبيد حفظهما الله؟!
    6. وهل سيتربّى الشّباب على هذا -يا دكتور-؟!
    * * *


    وفي قولك: «يقول الدّكتور محمد علي فركوس -وفقني الله وإياه للصواب-: «قد كان من عدل سلفنا الصالح قبول الحق من أي جهة كان؛ إذ لا أثر للمتكلم بالحق في قبوله ورفضه، ولذلك استفاد علماؤنا من كتب ابن حجر والنووي القرطبي والغزالي من الأشاعرة وغيرهم» وذكر مثل هذا التقرير في موضع آخر في موقعه، ونقل في الموضعين قول الإمام ابن القيم $: «فمن هداه الله سبحانه إلى الأخذ بالحق حيث كان، ومع من كان، ولو كان مع من يبغضه ويعاديه، ورد الباطل مع كان، ولو كان مع من يحبه ويواليه فهو ممن هدي لما اختلف فيه من الحق»، فهذا التقرير السلفي يهدم قاعدة التهميش ويبطلها من أصلها وأساسها؛ إذ ليست من عدل السلف ولا يمكن معها الاهتداء إلى الحق عند الاختلاف ثم إذا كان قبول الحق من كتب الأشاعرة ككتب الغزالي أو المتأثرين بهم في بعض المسائل ككتب الحافظين: ابن حجر والنووي فإن قبول الحق من السلفي السني من باب أولى!!» أسئلة:

    1. ألا ترى -يا دكتور- أنّك لبّست وخلّطت بين مسألتين: مسألة سماع الشّبه ومسألة قَبول الحقّ؟! وهذا -كذلك- استخفاف منك بعقول قرّائك الذين فرحوا بتوبتك وأُعجبوا بكتابتك!
    3. ألم تقف على كذب القوم بنفسك وشهدت عليه؟! فكيف انقلب الكذب صدقا؟!
    4. ألم تقرأ جواب علمائنا في ردّ هذه الشّبهة القديمة؛ وهي قولك: «ثم إذا كان قبول الحقّ من كتب الأشاعرة ككتب الغزالي أو المتأثّرين بهم في بعض المسائل ككتب الحافظين: ابن حجر والنووي فإن قبول الحق من السلفي السني من باب أولى!!»؟! والتي يعرفها صغار التّلاميذ.
    * * *


    وفي قولك: «الأصل السابع: التفريق بين المتماثلات: وهذه القاعدة الباطلة من أظهر القواعد التي مشى عليها المفرقة؛ إذ كما هو معلوم أن رؤوس المفرقة روجوا في بداية الفتنة المؤاخذات المنهجية والعلمية على مشايخ الإصلاح بالشهادات والصوتيات وغيرها فأقرها الأتباع والمغرر بهم ولما أظهر مشايخ الإصلاح ومن معهم من طلبة العلم المؤاخذات العلمية والمنهجية على رؤوس الطرف الثاني ومن وافقهم من المتبوعين الكبار بالشهادات والصوتيات وغيرها حاصوا حيصة كحيصة حمر الوحش فتكلفوا في ردها وإبطالها واختلقوا المعاذير وسلكوا في ذلك طرقا يتنزه عنها عوام الناس بل هي أقرب ما تكون إلى طرق السفهاء والمجانين» أسئلة:

    1. يا دكتور! هل استعمال لفظ: «المفرّقة»، و«حاصوا كحيصة حمر الوحش»، و«طرق السّفهاء والمجانين»، موافق لنصوص الكتاب والسنة الدّاعية إلى الرفق واللّين؟!
    2. وهل تنكر أنّ بين المؤاخذات فروقا منهجيّة ظاهرة قد وقفت عليها أنت بنفسك؟!
    3. ومن وجّه مشايخنا لإظهار الأخطاء؟! وقد كنت شاهدا على ذلك! ثمّ تسمّيه ترويجا!
    * * *


    وفي قولك: «وهؤلاء القوم: إمّا أنّهم لم يتصوّروا تلك المؤاخذات تصوّرًا صحيحا وهذا آفته: إمّا الجهل المركّب أو الجهل البسيط، وإمّا أنّهم لم يتصورا أن أولئك الرؤوس يخطئون كما يخطئ البشر وهذا آفته المكابرة والمعاندة واتباع الهوى والتعصب لذوات الأشخاص والتقليد الأعمى» أسئلة:

    1. أتدري من تصوّر تلك المؤاخذات؟!
    2. أتدري أنّ كلامك هذا يرجع عليه؟! فكّر -يا دكتور- وراجع قبل الكتابة وبعدها!
    * * *


    وفي قولك: «ومشايخ الإصلاح من جملة بني آدم لم يدَّع أحد منهم أنه لم يخطئ وقد تبرؤوا مما قالوه أو اجتهدوا فيه وكان خطأ ودفعوا عن أنفسهم ممّا نُسب إليهم كذبا وزورا وبهتانا وبيّنوا ما كان فيه وجهة نظر لهم وكانوا ساعين في إصلاح الأمور وفي اجتماع الكلمة لكن من أبى الاجتماع إلّا بشروط هي محلّ نزاع هو من يتحمّل تبعة هذه الفرقة» أسئلة:

    1. أين هذا التّراجع والتبرّؤ؟! اذكره لنا؟!
    2. ثم لم تذكر سبب امتناعهم عن الجلوس بتلك الشّروط، فما السبب؟! إذ لو كانوا صادقين في سعيهم لقبلوها!
    * * *


    وفي قولك: «فهذا تمام القول، وقد اجتهدت في ذكر أهم الأصول الفاسدة التي انبنى عليها هذا المنهج وما لم أذكره هنا فقد ذكره غيري وقد تقصّدت عدم ذكر الأمثلة تحت كلّ أصل؛ وذلك حتّى لا يثقل البيان وثانيا: لانتشارها وظهورها في مواقع التّواصل الاجتماعي» أسئلة:

    1. ما منعك ألا تقيس مخالفات الطّرف الثّاني على أصولك؟! من باب العدل!
    2. ثمّ ذكرت قصدك في عدم ذكر الأمثلة، ولم تذكر قصدك في عدم ذكر الأدلّة -ولو بالإحالة- فما السّبب؟!
    * * *


    وقولك: «وإنّني أختم هذه الكتابة بنصيحة خالصة صادقة من القلب إلى كلّ من يهمّه أمر الدّعوة السّلفية أقول لهم: اتقوا الله في هذه الدعوة فلا تكونوا عونا وسببا في صد الناس عنها فهي دعوة قائمة على العلم والعدل والرحمة فتعاونوا فيما بينكم على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان والتفّوا حول علمائكم ومشايخكم أهل الفقه والعلم والدراية وأنصح جميع المغرر بهم أن يعيدوا النظر في هذه المسألة الحادثة بكل تجرد وإنصاف وأن يقولوا كلمة الحق ولا يخشون في الله لومة لائم» أسئلة:

    1. هل براءتك هذه فيها العلم والعدل والرّحمة؟!
    2. وهل عملت بهذه النّصيحة؛ وجلست إلى عالم البلد الذي نصح به أهل الفقه والعلم والدّراية؟!
    * * *


    وفي قولك: «كما أنصح أهل الجزائر عموما بالالتفاف حول المشايخ والتعاون معهم على الخير والبر والتقوى وإعانتهم على الدعوة من أمثال الشيخ الكبير عبد الغني عوسات والشيخ عمر حاج مسعود والشيخ عز الدين رمضاني والشيخ عبد الخالق ماضي والشيخ عبد الحكيم دهاس والشيخ رضا بوشامة والشيخ توفيق عمروني والشيخ عثمان عيسي وسائر المشايخ وطلبة العلم الذين معهم كالأخ المرابط محمد مرابط والأخ خالد حمودة حفظهم الله جميعا ووفقهم وسدد خطاهم» أسئلة:

    1. ألم تعلم أنّ الله عزوجل هو الخافض الرافع؛ المعطي المانع، وأنّه سبحانه إذا أحبّ عبدا وضع له القَبول في الأرض، وهذا الذي شهد به القاصي والدّاني في حقّ شيخ البلد وعالمه ومفتيه؛ فضيلة الشيخ العلّامة أبي عبد المعزّ محمد علي فركوس حفظه الله، وكلمة المشايخ وطلّاب العلم والشّباب مجتمعة على محبّته والرّجوع إلى فتاويه؟! واسأل من ذكرتَ يجبك!
    2. وهل تعلم أنّ بعض أتباع من ذكرت يرجع في نوازله إلى الشيخ فركوس وإخوانه؟!
    3. أما علمت أنّ الوقت جزء من العلاج؟! فـ:
    أَعِدْ نظراً يا عبدَ قيسٍ لعلّما :::: أضاءت لك النّارُ الحمارَ المقيَّدا
    * * *
    تنبيه وتحذير

    قال ابن مسعود رضي الله عنه: «كن عالما أو متعلّما أو مستمعا أو محبّا، ولا تكن الخامسة فتهلِك»، قال مسعر بن كدام: «ويل لمن يكن فيه واحدة من هذه». قال ابن عبد البرّ رحمه الله: «الخامسة التي فيها الهلاك: معاداة العلماء وبغضهم، ومن لم يحبّهم فقد أبغضهم أو قارب ذلك وفيه الهلاك، والله أعلم».
    فاللهم إني أسألك حبّك وحبّ من يحبّك وحبّ عملٍ يقرّبني إلى حبّك
    ولا حول ولا قوّة إلّا بالله
    فهو حسبي ونعم الوكيل
    والحمد لله.
    *

    ـــــــــــــــــــــ
    [*] الاستفهام الإنكاريّ؛ أسلوب قرآنيّ، ونهج نبويّ، استعمله سلفنا رحمهم الله في الرّدّ على المخالفين، ودمغ شبه الملبّسين.
    التعديل الأخير تم بواسطة إدارة الإبانة السلفية; الساعة 2021-08-28, 03:48 PM.

  • #2
    ونحن في انتظار إجاباتك _الصريحة_ ياصاحب البراءة.

    تعليق


    • #3
      جَزَاكُـم اللهُ خَيْرًا عَلَى هَذَا الْجْهدِ في بَذل النَّصيحَةِ ، وَهَذَا دَلِيلٌ عَلَى حُسْنِ الظَّن بِصَاحِبِ البَرَاءِة ، وَدَليلٌ عَلَى أنَّ شَيْخَنَا فَركُوسًا وَإخْوَانَهُ لاَ يَقْصِدُونَ بِـ ( التَّهميشِ ) مَنْهَجَ الاِقَصَاءِ ألبَتَةَ ، وَلِهَذَا أَسْتَأذُنُ شَيْخَنَا لَزْهَرَ وَالْمُشَرفِينَ أَنْ أُضيفَ سُؤالاً طَرَحَهُ - فِي مَطْلَعِ الفِتنَةِ - شَيخُنَا العَلَّامَةُ فَركُوسٌ عَلَى رِجَالِ مَجَلَّةِ الاِصْلاِحِ ضِـمنِيًا ؛ حَيثُ قَالَ :"وَإذَا كَانَ وَصْفُهم ـ أَصلَحَهُم الله ـ لِلدُّعَاةِ السَّلَفيِّينَ الصَّادِقِينَ بِأَنَّهم يَنتَهَجِونُ الْمَنهَجَ الإقْصَائيَّ البَاطِل ، وَيَتَبرَّؤُونَ مِنْه"([1])
      فَليَذْكُـرْ لَنَا صَاحَبُ البَرَاءَةِ مَصْدَرًا وَاحِدًا يُثبتُ أَنَّ شَيْخَنَا فَركُوسًا وَإخوانَهُ أَرَادُوا بِـ ( التَّهميشِ ) مَنْهَجَ الاِقَصَاءِ البَاطِلِ ، وَاللهِ الَّذِي لَا إلَهَ غَيرُهُ لَنْ تَـجِدَ سِوَى ( بَيَانَ بَرَاءَةِ الذِّمَةِ ) الَّذِي كَتَبَهُ رِجَالِ مَجَلَّةِ الاِصْلاِحِ ، ثُـمَّ قَلَّدَهُم الغِلمَانُ مِن غَلَامِ فَالِحٍ الْمُرَابِطِ الْعَابِطِ([2])، إلَى كَذَّابِ بلدتِنَا - عَين الدَّفلى - أبي حُذَيفَةَ عَبد الْحَكيم حَفَنَاوِي .
      ثُمَّ هَا أنتَ يا صَاحِبَ البَرَاءَة تُقَلِّدهم في هَذِهِ الفِريَةِ ، وَأيُّ تَقْليدٍ ؟!، وَهَا هُم مُشْـرِفُو (الاِبانَةِ ) يُنَبِّهونكَ تَنْبِيهًا لَطِيفًا بِهَذَا الْمَقَالَ عَلى تَصوّركِ الفَاسِدِ للتَّهميشِ ، وَيُوشِكَ أَن تُقَلِّدَ الغِلمَانَ في غبَائِهم ؛ فَتَقولُ :" كَيفَ تَردُّونَ عَليْنَا ، وَأنتم تَقُولُونَ التَّـهْمِيش ، التَّـهْمِيشِ ؟! أَنتُـم متَنَاقِضُونَ " .
      قَدْ قُلتُ يا صَاحِبَ البَرَاءَة :"والآخَرُ رَمَى بَعْضَ الأبْرِيَاء مِن طَلَبَةِ العِلم بِالأَلفَاظِ القَبِيحَةِ الشَّنيِعَةِ فَقَالَ عَنهُم: الكِلَابُ النَّاطِقَةُ .. "، فَهَا هُوَ الغُلَامُ أَبُو أَنسٍ يَعْقُوبُ يَنشُرُ خَربَشَتَهُ ( بَيَانَ طُعُونَاتِ أَزهَرَ سنِيقرَةَ فِي الإمَامِ رَبِيعٍ ) عَلَى صَفَحَاتِ منتديات التَّصفيَّةِ التَّربِيَّةِ ، ثمَّ يَشْكُـرُهُ اللّئِيمُ أبو حُذَيفَةَ عَبدْ الْحَكيم حَفَنَاوِي قَائلًا :" وَكَأَنِّي بِكَ قَدْ أَسْكَت كِلَابًا نَاطِقَةً ، وَوُحُوشًا ضَارِيًّة ، وَحُثَالَةً مِنْ حُثَالَةِ مزبلة التاريخ " .
      ثُـمَّ َنَشَرَ أَبُو أَنسٍ يَعْقُوبُ تَهريجَةً بعنوان ( لَزْهَرُ سِنيقَرةُ يَسْتَغْبِي أَتبَاعَهُ وَمُرِيدِيهِ ) ، ومِمَّا قَالَهُ :" لَزهَرُ يَستَغْبِي أَتبَاعَهُ وَمُريدِيِه ... كنَّا إذ ذَاكَ نُمنِّي أنفُسَنَا، وَنَقُولُ : لَعَلَّ الرَّجُلَ يَرعَـوِي ... لَزهَـرُ لَنْ يَترُكَ عَادَةَ السُّوءِ ... جَـرَّأتَ أَتبَاعَكَ عَلَى عَدَمِ احْترَامِ العُلَمَاء... عِوضَ أَن تَكُونَ عَضُـدًا أَمينًا كُنتَ خَاذلاً خَائنًا لَئِيـمًا ... يَا بَذِيءَ اللِّسَانِ ... يَا أيّهَا الفَتَى الشَّـقِيّ ... أَيُّهَا الْمُشَاغِبُ الشَّقِيّ ... يَا شَقِيَّ الصَّنَوبَرِ البَحرِيِّ... فَتَاوِي تُنبِئُ عَن جَهلِكِم ... نَعُوذُ بِاللهِ مِن أُحْمُوقَةٍ مُتَهَوِّكٍ أنوكٍ ... الْحَمْـدُ لله أَنْ مَـنَّ عَلَيَّ بِمَعرِفَةِ السَّلِفِيَّةِ الْحَـقَّةِ ، لاَ الْحَدَّادِيَّةِ الْخَسِّيسَةِ الَّتِي أَنتـُم عَلَيهَا.... - قَرَأَهُ وَأَذِنَ بِنَشْرِهِ بَعضُ مَشَايِخِنَا الأَفَاضِل"([3])

      لَكنَّكَ مَعذُورٌ يَا صَاحِبَ البَرَاءَة ؛ لأَنَّكَ قُلتَ : لَيْسَتَ مِن عَادَتِي الْمُطَّرِدَةِ النَّظَرُ فِي حِسَابَاتِ الأَحْدَاثِ الصِّغَارِ مُطْلقًا مُنْذُ نَشْأَةِ فِتنَتِهِم " ، فَكيفَ تَقفُ عَلَى هَذِه التربيَّة الفَالِحيَّة ؟! ، وَإنْ يَسَّرَ اللهُ تَعَالَى سَوفَ يُنشُرُ بَحثٌ يَزِيدُ عَن 150 صفحةً ، وَقَد وَسَـمَتُه بـ ( الأَيَّامُ الزَّاهِرَةُ فِي مَطْلَعِ الأَعْلَامِ السَّلَفِيَّةِ الظَاهِرَةِ ، وَمَصْرَعُ الأَقْزامِ الفَالِحٍيَّةِ الْمُتَجَاسِرَةِ )، مِنْ أَهم مَطَالِبِه : التَّهمِيشُ وَدَوَاعِيهِ ، وَالوَقتُ جُزْءٌ مِنَ العِلَاجِ ، وَالقَوَاسِمُ الْمُشتَركَةِ بَينَ العَابِطَ غَلَامِ فَالِح ، وَالْحَدَّادِيِّ فَالِح الِحربي (ت:1442هـ) .
      فَلاَ يُحْزِنْكَ - يَا صَاحِبَ البَرَاءَة - دَمٌ أَرَاقَهُ أَهْلُهُ البَراهِشُ، وَعَلَى نَفْسِهَا جَنَتْ بَرَاقِشُ ، ولِذَا يُهَمِّشُهم العَاقِلُ وَلاَ يُنَاقِشُ، وَلَا يَنْتَبَهُ إلَى نَقْنَقَةِ فَرُّوجِ الدَّجَاجِ ، وَمَنْ كَانَ بَيْتُهُ مِنَ الزُّجَاجِ ، فَلاَ يَرْمِ غَيْرَه بِالطَّعْنِ وَالكَذِبِ وَاللُّجُاجٍ ، وَسُبحَانَكَ اللَّهَمَ وَبِحَمْدِكَ أَشهُدُ أنَ لَا إِلهَ إلَّا أَنتَ أَستَغفِرُكُ وَأَتُوبُ .

      ([1]) ( المآخذ على البيان الأخير لرجال مجلة الإصلاح ـ أصلحهم الله ـ )

      ([2]) أي : الكذّاب .

      ([3])( لزهر سنيقرة يستغبي أتباعه ومريديه ) أبو أنس يعقوب منتديات التصفية والتربية
      التعديل الأخير تم بواسطة أبو خليل عبد الرحمان; الساعة 2020-12-05, 12:49 PM.

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيكم إخواننا على هذه الإلزامات الصائبة والأسئلة الموفقة

        وبارك الله في أخي أبا خليل أيضا على هذا التعليق الموفق.

        اللهم ثبتنا ومشايخنا وإخواننا على الحق حتى نلقاك.

        تعليق


        • #5
          جزاكم الله خيرا

          تعليق


          • #6
            جزاكم الله خيرا على تنبيهكم المسدد -بإذن الله تعالى-. أسأل الله أن يرده ردا جميلا

            تعليق

            الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
            يعمل...
            X