إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مهلا (قصيدة)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مهلا (قصيدة)

    بسم الله الرحمن الرحيم

    ​​​​​​مهلا
    (قصيدة في حسن النّصح للإخوان)
    ••••••
    مهلا أخيّ ألست تعلم أنّني :::: ذو سنّة. وأنا الغريب العاني؟!
    وأنا الموحّد والمتابع للألى:::: وأخ الجماعةوالأمان أماني
    لا أبتغي بديانتي غرضا ولا :::: أشري العظيم بأبخس الأثمان!
    إن كنتُ يوما مخطئا فلأنّني :::: بشر...ولست بمنكر عصياني
    كلاّ ولست منافحا عن زلّتي :::: أو أبتغي تبرير كلّ هوان!
    إن كنت يا ذا ناصحا فأنا لها :::: قلبي الوعاء لكلّ خير دان
    نفسي لكم أذن فصغ ما شئت من :::: خير ترى خيرا وحسن بيان
    ودع الشّكاية فالذي تشكوه لا :::: يخشى سوى غضب من الرّحمن
    دع عنك غيبة مؤمن فجزاؤها :::: عند الرّحيم غدا من النيران
    ولئت عفوتُ فلستَ تعلم إن عفا :::: عنك المهيمن يوم بعث ثان
    وخذ الشجاعة فالّذي تخشاه لن :::: يلقاك إلا شاكرا بلسان
    ولسوف تكبر في العيون وإنّني :::: لك ضامن ألا يسلّ سناني
    ولئن عقَلت فإنّي درع لكم :::: والسّور يحفظ ساكن البنيان
    لم أبتذل حرفا لأبلغ حاجتي ::::يوما وفيك بذلت درّ بناني
    هبني سقطت...فهل تزيد مذلّتي :::: أم تنثني فتكون من أعواني؟!
    لو كلّ خلّ زلّ يُسقَط هلى تُرى :::: يبقى بصفّ الحقّ من إنسان؟!
    قلبي يئنّ وقد أرى جيش العدا :::: متكافلا وهم أولوا العدوان
    وبصفّهم جُمع التناقض سافرا :::: وقلوبهم تغلي بغير دخان
    وأرى جنود الحق يلمز بعضهم :::: بعضا وينهش أول من ثان
    والحقّ يجمعهم وليس بصفّهم :::: من فرقة إلاّ غوى الشّيطان
    فلتقبلوا منّي مقالة مشفق :::: ذاق الجحود فرقّ للأخدان
    سامحت كلّ أخ تجاسر باغيا :::: في غيبتي أو ساءني بعيان
    متأولا أم غرّه الشيطان أم :::: أرداه في حسد دنوّ الشّان.
    والله يغفر زلّتي فأنا الذي :::: أعياه ما أبداه من عصيان
    والله يلهمني الرشاد فإنّه :::: سندي وربّ العرش ذو إحسان.
    التعديل الأخير تم بواسطة يوسف عمر; الساعة 2020-12-04, 08:11 AM.

  • #2
    قد بلغت قصيدتك مني بلاغًا، وسَاغَت لي كالشراب سَوَاغًا .
    وأخُو العلا يسعى، فيدرِكُ ما ابتَغَى،::::وسِواهُ مِن أَيَّامِهِ يتظَلَّمُ
    والخَامِلُون، إذا غَدَوْتَ تلومُهُمْ،::::حَسِبوكَ في أَسْماعِهِمْ تترنَّمُ
    في النَّاسِ أحياءٌ، كأمْواتِ الوَغَى،::::وَخْزُ الأَسِنَّةِ فيهمُ لا يُؤْلِمُ
    فاصْدِمْ جَهالَتهم بـ(ـــشِعْرِكَ)[1]،إنَّما::::صَدَمُ الجَهالةَ بالمَعارِفِ، أَحْزَمُ[2]
    1_في الأصل: بعِلمِكَ .
    2_مصطفى صادق الرافعي، ديوانه : (ج1/ص 21)

    تعليق


    • #3
      لافض فوك ولا شلت يمينك أخي مراد حفظك الله ورعاك

      تعليق


      • #4
        جزاك الله خيرا وبارك فيك أخي مراد.
        غفر الله له

        تعليق


        • #5
          جزاك الله خيرا.

          تعليق


          • #6
            ما أحسنها من أبياتٍ! جزاك اللّه خيرًا ...

            تعليق

            الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
            يعمل...
            X