إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نظم تفسير المعوذات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نظم تفسير المعوذات



    نظم تفسير المعوذات


    الـحــــمـــدُ للهِ الكــريــــمِ يـسَّـــرَا *** كـتـــــابَـــهُ للـذِّكـــرِ أيـضًا بـشَّـــرَا
    عـــبــــادَهُ الـتَّـــــالِـيــنَ بالـتَّــــدبُّـــرْ*** بالأجـــرِ والإحـــسـانِ والـتَّــبَــصُّـرْ
    ثُـــمّ صـــــلاتُــــه مـــع الـسَّــــلامِ *** عــلى الـنَّــــبِـيِّ أفــضـــــل الأنــــــامِ
    وآلــــهِ وصــحْـــبِــهِ ومَـــنْ تَـــبِــــعْ *** ومَـــنْ بآثـــــارِ الصّـحــابـةِ انـتــفــعْ
    وبــعــدُ هـــاكَ جُـمــلةَ الأبـــيــــاتِ *** حَـــــوتْ مــعَــــانِيَ الـمُــعـوِّذاتِ
    وهُنّ في المصحفِ آخـــرُ السُّـوَرْ *** وفضـلُـهنَّ في الحـديثِ مُشــتَهـرْ
    فـاقْـرأْ بِهِــنَّ بـــعـد بَــزْغِ الـفــجــرِ *** وحـين تُـمـسي تُـكْـفَ كلَّ شـرِّ
    كـذا بـهـنَّ اقْــرَأْ قُـبَـــيْــلَ نَـوْمِـكْ *** وانْـفُـثْ قَليلًا بـعْـدَ جـمْـعِ كفِّكْ
    وامسـحْ بِـرأسِك ومـا اسْـتـطعْتَ *** مِـن سائـرِ الـجِـسْـمِ وما لَبِسْتَ
    تُكَــرِّرُ الـمـقْـرُوءَ فـيـمَـا قد سلَفْ *** ثَـلاثَ مرَّاتٍ فـكُنْ مِـمَّن عَرَفْ
    لا تـنــــسَــهُــنَّ بـعــــدمـا تُــــصَـلِّي *** فاحْرِصْ عـلى الفـوزِ بكُلِّ فضلِ
    وســورةُ الإخــلاصِ يــا إخــواني *** تـعــــدلُ فــضْـلًا ثُـلُــثَ الـقُـــرْآنِ

    تفسير سورة الإخلاص

    قُــلْ جـــازمـًا مُـعـتــــقِــــدًا بِـــأَنّــــــهْ *** هُـــو الإلــــهُ الحــقُّ فـــاعْــرِفَـــنَّــــهْ
    قـدِ اسْــتـحـقَّ ربُّــنــا أن يُــعْــــبَــــدْ *** ويُـشْــكَـــرَنَّ وحْــــدَهُ ويُـحْــــمَــــدْ
    وأَحَـــــدٌ أيْ هُـــو ذُو الـــكـمـــالِ *** في الـذَّاتِ والصّـفـاتِ والـفِـعـــالِ
    لـه الـجــــلالُ والـعُــــلُـوُّ ربُّــــــنــــا *** تَـــقــــدَّســـتْ أفـــعــــالُــهُ ومــا لـنـَا
    إلَّا عـــبـــــادةُ الإلَـــــهِ الـحــــــقِّ *** لأنَّــــهُ ربُّ جـمــيـــــعِ الـخـــــلـقِ
    فـلا مـشــــابــــــهَ ولا نــظـيــــــرَ *** ولا مُـــــعــــادلَ ولا وزيـــــــــــرَ
    لــهُ مـــنْ خـــلْــقِــهِ تـعـــالى أحــــدٌ *** ســـبـحـــانـــهُ نَـشْـكُــرُهُ ونَـحْــمَـــدُ
    والصَّــمـــدُ الـكـامــلُ في صِــفـاتِـهْ *** تَـحـتــاجُــهُ جـمـيـعُ مـخــلوقـاتِــهْ
    ولِـكـمــالِـهِ غِـــــنًـى لَـمْ يُـــــولَــــدْ *** ولَـمْ يَـلِـدْ سـبــحـانَــهُ الـمُــمَـجَّـدْ

    تفسير سورة الفلق

    وقُـلْ أَيْ قــل يـا أــُّيها الـرّســولُ *** أو أيُّـــها الـنَّــــبِي كــذا نَــقُــــــولُ
    ولا نُـــــقَـــــدِّرُ بـــيـــــا مُــحـــمَّـدْ *** تَــأدُّبــــًـا مــــع الــنّـــبيِّ أحـــــمــــدْ
    لأنَّـــهُ بـه الـــــــقُــــــرَانُ نـــــادَى *** بــــالــصِّــيــغـــتـــيــنِ هـكـذا أفـادَا
    شـــيــخُ الجــزائــرِ عـبـدُ الحـمـيـدِ *** عـلـيـه رحـمـةُ الـغــنِـي المَـجــيــدِ
    مـعـنـى أعـوذُ أي ألـوذُ أعـتـصـمْ *** والـفـلـقُ الـصُّـبـحُ وكـلُّ ما فُـهِـمْ
    مِـــنْ أنّـــهُ يُــفْـلَــقُ كـالحُـــبُـــوبِ *** وكـالـنَّـوى فـاعـلـمْ ودعْ عُـيوبي
    فــالربُّ وحـدهُ الـذي يَـفـلِـقُـها *** كـذاك أنْـوارَ الـهـُـدى فَـلْـتـَــعِــهــــا
    والعَـوْذُ مـن كلِّ الـشُّـرورِ فافْهَمْ *** ثُـم ثــلاثًــا خــصَّـــهـا لِـــيُــــــعْـلَـمْ
    خَـطــرُهــا فــــتـَـــتَّـــقِي وتَــسْــلَـــمْ *** وتَــشــكُـــرَنَّ ربَّــــنـــا فــــتَــــغْــــنــــمْ
    أَوّلُـــهـــنَّ غــاســقٌ إذا وقَـــــبْ *** وهُــوَ لَــيـلٌ مـظـلِـمٌ إذا انــقَـلـبْ
    عـلى السُّطـوحِ كـلـبــاسٍ أسـودِ *** فـلا تـكـادُ فـيـه تَـظـــهــرُ يَــــدِي
    فــفــيــه تَــســهُلُ فِـعــــالُ الـــشّـــرِّ *** وفـيــــه تَـخــرُجُ هَــوامُ الـــــبَـــرِّ
    كــــذا الوحوشُ واللصوصُ فاحذرْ *** وعُـذْ بــربِّـك الــعـظـيمِ الأكْـبرْ
    وثـانِـهُـنَّ مَـن نـفـثـنَ فـي الـعُـقــدْ *** ثـالـثُـهـنَّ حـاسـدٌ إذا حـســــدْ
    والـنّـفْـثُ نـفْـخٌ مُـشـرَبٌ بِريــقِ *** والعـقـدُ ربْطٌ ينتهي بالضّيـــــقِ
    والـغـرضُ السِّـحـرُ بِـلا امْـتِـراءِ *** أَكـثــرُهُ من عـمــلِ الـنّـســـــاءِ
    والـحـــاســــدُ الـــــذي إذا رآكَ *** ذا نعــمةٍ ربُّ الورى أعـــطاكَ
    لـم يَـرضَـهـا لـك مــــع تَـمـــنِّــي *** زوالِـها عـنــــك مــــــع تَـــمـنِّـــى
    حُصـولِـهــا لـه وإن تــحـتَّــــــمْ *** زوالُها عـنك وعـنهُ فاعــــلـــــمْ
    وحَسـدُ الـحَسـودِ شـرٌّ يـلــزمُ *** منه احتقـارٌ وغــرورٌ مُظلِــــــمُ
    كـذاك كِـبْـرٌ والثـلاثـةُ اتَّــصـفْ *** بها إبليسُ فاحذرَنْ أن تَنجرِفْ

    تفسير سورة الناس

    وقـل أعــوذُ أي ألــوذُ أعتـصِــمْ *** بخـالـقِ الـنّاس المـربِّــي بـالنِّـعمْ
    والنّاسُ مِنْ يَنُوسُ أي يضطرِبُ *** فيــنــبـــغِي تـوجـيـهُـهُــم والأدبُ
    ومـلـكِ النّـاسِ مُـدبِّرِ الأمـــورْ *** بِـيـدِه ربِّـي صـوارفُ الـشُّـرورْ
    إلـهُـهُـم مــعـبــودُهـم ســبــحانـهْ *** لا تـصـرِفـنْ عـبـادةً إلّا لـــــــهْ
    بـلاغـةُ التـرتـيـبِ تـظـهـرُ هنـا *** فـي كـلِّ طَـورٍ قــــدَّر الرّبُّ لنـا
    فـطـورُ الِاعـــــدادِ وتـربــيـــتُـنـا *** تـظـهــرُ مــن إنــعــامِ ربِّـنــا لـنــا
    وطـورُ تـدبـيـرِ الأمـورِيَـظـهـرُ *** في مُــلــكِــهِ ســبــحـانـهُ ويُـنـظَـرُ
    طورُ الـكـمـالِ والعبادةِ يَـبِـينْ *** مِـن لفظـةِ الإلـهِ فاعملْ بِيـقـيـنْ
    ومَنْ يوسْـوسُ هُـو الشّـيطانُ *** وصــــفَــــهُ إلــهُــــنـــا الـرّحــــمــــانُ
    بأنه الـخــنّـاس فَـهْــوَ يـخْـتــفِي *** إذا ذكَـرْنا اللهَ ربَّـــــنـا الــــوَفِي
    معنى يُــوســوسُ يـبُـثُّ الـشّرَّ *** وقــــد أتى مُـضــــارِعًا لِيُــــــدْرَى
    بِأَنَّ ذا يُـشْـــــعِــرُ بالـتَّــجَــدُّدْ *** والِاسْتـمـرارِ فاحْـذرَنْ لِتسْـعَدْ
    وعَمَلُ الوسْـواسِ في الصُّدورِ *** فَـهْـوَ مـَحَـلُّ الضّيـقِ والـسُّــرورِ
    والجِـنَّــةُ الأشـرارُ مِن ذا الجـنسِ *** وقُـدِّمَـتْ عــلى شِـرارِ الإنــسِ
    لأنّــهـــــا في معْــرِض الكــــــلامِ *** عنِ الوســاوسِ فـــعُــو كــلامي
    فَـهْــي من الجُــنُــونِ أخـفى وأَدقْ *** فَـعُـذْ بِـمَـنْ يُنقذُنا منَ الغرَقْ
    هــذا تـمـامُ النّــظْمِ يا إخـواني *** أرجُــو مـن اللهِ الغــــنِــي الديـَّــانِ
    أنِّي سَلَـكْـتُ طُـــرُقَ الصّــوابِ *** سُــبـــحـانـهُ مُــذَلِّـلِ الصِّـــعـابِ
    صَــلَّى الإلــــــهُ ربُّـــــنـا وسَـــلَّـمْ *** عــلى رســولِهِ الـنّـَـــبِـيِّ الأكــرمْ


    انتهى من نظمه: عبد القادر بن محمد شكيمة
    ليلة الخميس 3 ربيع الثاني 1442ه الموافق: 19-11-2020م
    التعديل الأخير تم بواسطة يوسف عمر; الساعة 2020-11-22, 08:34 AM.

  • #2
    بارك الله فيكم

    تعليق


    • #3
      جزاكم الله خيرا وبارك فيكم.
      غفر الله له

      تعليق


      • #4
        جزاك الله خيرا دكتور عبد القادر.

        تعليق

        الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
        يعمل...
        X