رسالة الشيخ أزهر سنيقرة -حفظه الله- للإخوة بمدينة تيارت عام 1421 هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
إلى إخواني السلفيين بمدينة تيارت، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أولا وابتداءً أشكر لكم ثقتكم بأخيكم الضعيف، وأسأل الله تعالى أن أكون عند حسن ظن إخواني بي، وأن يوفقنا جميعا لطاعته.
أما عن استفساراتكم وأسئلتكم التي أرسلتموها، فأقول وبالله بالتوفيق:
واغتنموا الأوقات ولا تضيعوها في القيل والقال، ولا تغتروا بأنفسكم أو بشيء من علمكم أو عملكم، تواضعوا لله تعالى أولا ثم لإخوانكم، ومن تواضع لله رفعه الله.
أخيرا أسأل الله الكريم أن يبارك لنا في أوقاتنا وأعمالنا إنه سميع مجيب
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم: أزهر
[1] تم تصحيحها بعد مراجعة الشيخ -حفظه الله-
صورة النسخة الخطية:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
إلى إخواني السلفيين بمدينة تيارت، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أولا وابتداءً أشكر لكم ثقتكم بأخيكم الضعيف، وأسأل الله تعالى أن أكون عند حسن ظن إخواني بي، وأن يوفقنا جميعا لطاعته.
أما عن استفساراتكم وأسئلتكم التي أرسلتموها، فأقول وبالله بالتوفيق:
- أعلمكم أن قائمة الكتب التي تصفحتها جُلُّ عناوينها كتب فكرية، التي لا ننصح إخواننا بمطالعتها لأنه تضيع الأوقات و[لا][1] يستفاد منها علم، إلا أنني أنصح ببعض منها -يمكن أن يستفاد منه- كالكتب البعيدة في موضوعاتها عن الفكر الحزبي أو التكفيري وإبقاء الكتب الأخرى -أي غير الفكرية، وإن كانت قليلة-.
- الأصل عدم جواز بيع كتب المبتدعة، لأن الله إذا حرَّم شيئا حرَّم ثمنه، أما طلبة العلم فبإمكانهم الحصول على هذه الكتب -للرد- من غيرنا، أي من المبتدعة الذين لا يتحفظون في هذا الباب أو غيرهم كالتجار.
- أما نصيحتي لإخواني فهي:
واغتنموا الأوقات ولا تضيعوها في القيل والقال، ولا تغتروا بأنفسكم أو بشيء من علمكم أو عملكم، تواضعوا لله تعالى أولا ثم لإخوانكم، ومن تواضع لله رفعه الله.
أخيرا أسأل الله الكريم أن يبارك لنا في أوقاتنا وأعمالنا إنه سميع مجيب
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم: أزهر
[1] تم تصحيحها بعد مراجعة الشيخ -حفظه الله-
صورة النسخة الخطية:
تعليق