تغريد
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكثير من الناس إذا انبسطوا في الكلام مع بعضهم البعض وأخذوا ربما يستهينون ببعض شعائر الاسلام،بعض الناس ينكتون بشعائر الدين بآذان المؤذنين أو صلاة الأئمة ويظنون أن هذا أمرا هينا وهم إنما يستهزؤون بدين الله تبارك وتعالى.
وهذا أمر عظيم عند الله جل وعلا في هذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:لا يلقي لها بال يهوي بها في جهنم سبعين خريفا،تكون سببا في عذابه يوم القيامة .
ولهذا من مقتضيات الايمان أنك لا تتفوه إلا بالكلام الطيب إلا بالكلام تُثاب عليه أو الكلام الذي لا تُعاقب فيه أو عليه،تتكلم بذكر الله عز وجل بتلاوة القرآنبحسن دعائه بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر،بتعليم الناس ونشر العلم وبثه بين خلق الله جل وعلا هذا كله من الخير الذي تجنيه بلسانك،ولهذا قال عليه الصلاة والسلام:فليقل خيرا أو ليصمت،ولا يتعرض للثالثة لأن الثالثة إما أن تقول خيرا وإما أن تصمت وإما أن تقول شرا نعوذ بالله وما أكثر أنواع الشر.
ولهذا يا إخوان مسألة ينبغي التنبه لها مسألة التوسع في المباحات،بعض الناس يتوسعون في المباحات يتوسعون في مجالس القيل والقال يتوسعون في مجالسة أهل الغفلة من عوام الناس ويكون هذا ديدنهم دائما وأبدا،وهذا يؤدي إلى غفلتهم ويؤدي إلى ركوب ما عليه هؤلاء من أنواع المعاصي يكفي من هذه الأنواع شرا عند الله تبارك وتعالى تلك الغفلة التي تورثها تلك المجالس والجلسات نسأل الله العفو والعافية.
انتهى
ـــــــــــــــــ
تفريغ أم صهيب السلفية
مصدر التفريغ:
https://www.youtube.com/watch?v=VDKepeQreOM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكثير من الناس إذا انبسطوا في الكلام مع بعضهم البعض وأخذوا ربما يستهينون ببعض شعائر الاسلام،بعض الناس ينكتون بشعائر الدين بآذان المؤذنين أو صلاة الأئمة ويظنون أن هذا أمرا هينا وهم إنما يستهزؤون بدين الله تبارك وتعالى.
وهذا أمر عظيم عند الله جل وعلا في هذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:لا يلقي لها بال يهوي بها في جهنم سبعين خريفا،تكون سببا في عذابه يوم القيامة .
ولهذا من مقتضيات الايمان أنك لا تتفوه إلا بالكلام الطيب إلا بالكلام تُثاب عليه أو الكلام الذي لا تُعاقب فيه أو عليه،تتكلم بذكر الله عز وجل بتلاوة القرآنبحسن دعائه بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر،بتعليم الناس ونشر العلم وبثه بين خلق الله جل وعلا هذا كله من الخير الذي تجنيه بلسانك،ولهذا قال عليه الصلاة والسلام:فليقل خيرا أو ليصمت،ولا يتعرض للثالثة لأن الثالثة إما أن تقول خيرا وإما أن تصمت وإما أن تقول شرا نعوذ بالله وما أكثر أنواع الشر.
ولهذا يا إخوان مسألة ينبغي التنبه لها مسألة التوسع في المباحات،بعض الناس يتوسعون في المباحات يتوسعون في مجالس القيل والقال يتوسعون في مجالسة أهل الغفلة من عوام الناس ويكون هذا ديدنهم دائما وأبدا،وهذا يؤدي إلى غفلتهم ويؤدي إلى ركوب ما عليه هؤلاء من أنواع المعاصي يكفي من هذه الأنواع شرا عند الله تبارك وتعالى تلك الغفلة التي تورثها تلك المجالس والجلسات نسأل الله العفو والعافية.
انتهى
ـــــــــــــــــ
تفريغ أم صهيب السلفية
مصدر التفريغ:
https://www.youtube.com/watch?v=VDKepeQreOM
تعليق