إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

[ صوتية وتفريغها ] الفرق بين الشدة في أمر الله وسوء الخلق للشيخ حسن آيت علجت -حفظه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [تفريغ] [ صوتية وتفريغها ] الفرق بين الشدة في أمر الله وسوء الخلق للشيخ حسن آيت علجت -حفظه الله


    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    الجملة الثالثة الواردة في هذا الأثر قوله قول الراوي:فأمر به بأن يُخرج،في هذه العبارة دليل على غيرة الامام مالك على دين الله عز وجل وعلى حزمه وعزمه.
    هذه طريقة السلف مع أهل البدع حزم وعزم ليس عندهم تساهل وتمييع وليونة مع أهل البدع بل عندهم شدة،فأمر الامام مالك رحمه الله بإخراج هذا السائل المتعنت صاحب هذا السؤال الشنيع،وطرده من مجلسه وهذا يتضمن أمورا لأنه قال:فأمر به أن يُخرج،طرده من مجلسه ويتضمن هذا أمورا:
    الأول:الشدة في أمر الله عز وجل وقد عقد الامام البخاري في صحيحه في كتابه الصحيح بابا بعنوان:ما يجوز من الغضب والشدة لأمر الله،غضب لله اخلاص لله تبارك وتعالى،ثم ذكر فيه ذكر الامام البخاري جملة من الأحاديث في هذا الموضوع حديث في هذا الموضوع أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يغضب لأمر الله عز وجل.
    والشدة في محلها محمودة وإن كان الأصل الذي ينبغي أن يكون في المسلم هو اللين والرقة واللطف كما قال الله عز وجل:{ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ}آل عمران.
    الأصل في المسلم اللين والرفق وهذا هو خلق النبي صلى الله عليه وسلم،يكون هينا لينا سهلا سمحا طيبا ولكن إذا كان الأمر متعلق بالدين وكانت المصلحة والحكمة تقتضي اشدة والغضب لله تبارك وتعالى لابد أن يُظهر هذه الشدة،فالشدة في محلها محمودة ولكن ينبغي الحذر من الخلط بين الزعارة وسوء الخلق وبين الشدة المحمودة الشدة في أمر الله،التي هي محمودة ومُثاب صاحبها فلا ينبغي الخلط بين الزعارة الانسان دائما سيئ الخلق زُعرور تجده شرس الخلق سيئ الخلق لا يبتسم ويظن هذا من الدين هذا مخالف،كان النبي صلى الله عليه وسلم كثير التبسم وكان يعامل الناس بالحسنى كان لينا هينا عليه الصلاة والسلام هذا هو خُلق النبي صلى الله عليه وسلم وهذا الذي أمر به عليه الصلاة والسلام وهذا هو خُلق الاسلام .
    فلا ينبغي أن تجعل هذا الأصل عندك إذا كان عندك خلق سيئ تجعله أصلا وتجعله هذا هو الدين لا الأصل أن تكون لينا.
    فلا ينبغي الخلط بين الزعارة وسوء الخلق وبين الشدة المحمودة فالزعارة وسوء الخلق خُلقان مذمومان مبغوضان لله تبارك وتعالى،لا يحبهما الله ورسوله عليه الصلاة والسلام.
    أما الشدة في أمر الله عز وجل فهي محمودةإليه تبارك وتعالى،محبوبة له سبحانه وتعالى وصاحبها مُثاب ولكن ينبغي التفريق بين الأمرين فهذا لون وذاك لون أخر فاحذر أيها..



    انتهى
    ـــــــــــــــــ


    تفريغ أم صهيب السلفية

    مصدر التفريغ:


    https://www.youtube.com/watch?v=sPHcnNBkxMU


  • #2
    بارك الله فيك

    تعليق


    • #3
      وفيك بارك الله

      تعليق

      الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
      يعمل...
      X