تغريد
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة اله وبركاته
وهذه الفائدة التي يدندن حولها علماؤنا وأئمتنا والتي لايفقهها الكثير منَّا وهي: أن المرء إنما تزكيه أعماله وتزكيه خصاله،لا ينبغي أن ينتظر من يزكيه ولا ينبغي أن يسعى لأن يُزكى،بعض الناس يجيب الأتباع نتاعو يقلو روح للشيخ الفلاني سقسيه عليا قلو واش رايك في فلان؟ يروح يسقسيه واش رايك في فلان ؟[..] من خيرة المشايخ وطلبة العلم وووو يفرح بها ويطير بها وبعد وسائل التقاطع يا الله اجبد نسأل الله العفو والعافية.
هذا ليس سبيل المؤمنين الصالحين المخلصين في أعمالهم،المخلص لا ينتظر ولا يرجو ثناء الناس عليه،المخلص دائما وأبدا يرجو ما عند الله تبارك وتعالى،محتسبا في أعماله كلها صغيرها وكبيرها ظاهرها وخفيها،خفيها لا يعلمه إلا الله عز وجل ولهذا كانوا يقولون:من أصلح سريرته أصلح الله علانيته.
ما تلاحظوش أن بعض الناس محبوبون عند الصادقين المؤمنين جميعا،المؤمن الصادق يحبوه حتى وإن لم يعرفه ولم يعامله ولم يبعه ولم يشتري منه ولم يسافر معه،إلا أنه يحبه هذه من العلامات رجل أصلح سريرته مع ربه تبارك وتعالى،هذا معنى أن يُكتب القبول لعبد من عباده في الأرض أهل السماء يحبونه بأمر الله،الله جل وعلا ينادي في ملائكته إني قد أحببت فلان فأحبوه فيحبونه ملائكة السماء كلها تحب هذا العبد الصالح،ملائكة تحب الأنبياء تحب أصحاب النبي عليه الصلاة والسلام لأنهم أحباب الحبيب،تحب الصالحين من هذه الأمة نسأل الله عز وجل أن يجعلنا منهم.
هذا الذي ينبغي أن نجتهد له فيه يا إخوان وأن نجعله همنا الأول والأخير،الآن من فينا الذي هذا همه كيف يكون في هذه الدنيا من الصالحين،وكيف يخرج من هذه الدنيا وهو من الصالحين،وكيف يُحشر يوم القيامة مع الصالحين ؟
ينبغي أن نجعل هذا همنا يا إخوان ونترك علينا هذه الأمور،هذه الأمور التي تقصدها أعداؤنا وبعض المغفلين منا هم أداة لأعدائنا والله الذي لا إله غيره علموا أو لم يعلموا تحركهم إن لم تكن شياطين الإنس فشياطين الجن.
ويتصيدون الفرص غير تجي كاش فرصة هكذا يشعلو فتيل فتنة بين أبنائنا وبين إخواننا حتى يُشغلوا بعضنا ببعض،وحتى نُصرف عما من أجله خُلقنا نحن ما خُلقنا لمثل هذه الأمور ،نحن خُلقنا لأن نكون عباد لله تبارك وتعالى أن نحقق هذه العبودية الحقة كما حققها أسلافنا،انظروا إلى سير أسلافنا هل هي كسيرنا؟هل انشغالاتهم واهتماماتهم وأعمالهم واجتهاداتهم كأعمالنا واجتهاداتنا؟
تقرأ للسلف العجب تقرأ في همتهم و الجهاد ونشر لدين الله تبارك وتعالى والدعوة إلى هذا الدين العظيم،تقرأ لهممهم في طلب العلم والحرص عليه والرحلة فيه تقول هاذو أعمارهم غير أعمارنا سنواتهم غير سنواتنا،احنا تمر علينا السنوات ونحن في القيل والقال يُشغب بعضنا على بعض لا يسع الواحد منا في هذا الزمان أن يتنازل عن حظ من حظوظ نفسه،أن [..] هذه النفس ويضعها تحت قدميه رحمة بأمة نبيه عليه الصلاة والسلام،إشفاقا على هذه الدعوة، أبدا نفسي نفسي ويمشي القدام نفسي انتظروني عن قريب راني جاي وراني جايب انتظروا الحقائق،قالك فلان عندو على فلان ملف ثقيل الله أكبر وصلا الملفات وملفات ثقيلة ..نسأل الله العفو والعافية.
اعلموا اعلموا أنه والله الذي رفع السماء بغير عمد، لا نخشى في الله أحدا ولا نخشى لا ملفات ثقيلة و لا خفيفة ولا ورقة أصلا ،الذي يهمنا الذي بيننا وبين ربنا تبارك وتعالى هذا الذي يهمنا .
انتهى
ـــــــــــــــــ
تفريغ أم صهيب السلفية
مصدر التفريغ:
https://www.youtube.com/watch?v=y8ampo4upbo
السلام عليكم ورحمة اله وبركاته
وهذه الفائدة التي يدندن حولها علماؤنا وأئمتنا والتي لايفقهها الكثير منَّا وهي: أن المرء إنما تزكيه أعماله وتزكيه خصاله،لا ينبغي أن ينتظر من يزكيه ولا ينبغي أن يسعى لأن يُزكى،بعض الناس يجيب الأتباع نتاعو يقلو روح للشيخ الفلاني سقسيه عليا قلو واش رايك في فلان؟ يروح يسقسيه واش رايك في فلان ؟[..] من خيرة المشايخ وطلبة العلم وووو يفرح بها ويطير بها وبعد وسائل التقاطع يا الله اجبد نسأل الله العفو والعافية.
هذا ليس سبيل المؤمنين الصالحين المخلصين في أعمالهم،المخلص لا ينتظر ولا يرجو ثناء الناس عليه،المخلص دائما وأبدا يرجو ما عند الله تبارك وتعالى،محتسبا في أعماله كلها صغيرها وكبيرها ظاهرها وخفيها،خفيها لا يعلمه إلا الله عز وجل ولهذا كانوا يقولون:من أصلح سريرته أصلح الله علانيته.
ما تلاحظوش أن بعض الناس محبوبون عند الصادقين المؤمنين جميعا،المؤمن الصادق يحبوه حتى وإن لم يعرفه ولم يعامله ولم يبعه ولم يشتري منه ولم يسافر معه،إلا أنه يحبه هذه من العلامات رجل أصلح سريرته مع ربه تبارك وتعالى،هذا معنى أن يُكتب القبول لعبد من عباده في الأرض أهل السماء يحبونه بأمر الله،الله جل وعلا ينادي في ملائكته إني قد أحببت فلان فأحبوه فيحبونه ملائكة السماء كلها تحب هذا العبد الصالح،ملائكة تحب الأنبياء تحب أصحاب النبي عليه الصلاة والسلام لأنهم أحباب الحبيب،تحب الصالحين من هذه الأمة نسأل الله عز وجل أن يجعلنا منهم.
هذا الذي ينبغي أن نجتهد له فيه يا إخوان وأن نجعله همنا الأول والأخير،الآن من فينا الذي هذا همه كيف يكون في هذه الدنيا من الصالحين،وكيف يخرج من هذه الدنيا وهو من الصالحين،وكيف يُحشر يوم القيامة مع الصالحين ؟
ينبغي أن نجعل هذا همنا يا إخوان ونترك علينا هذه الأمور،هذه الأمور التي تقصدها أعداؤنا وبعض المغفلين منا هم أداة لأعدائنا والله الذي لا إله غيره علموا أو لم يعلموا تحركهم إن لم تكن شياطين الإنس فشياطين الجن.
ويتصيدون الفرص غير تجي كاش فرصة هكذا يشعلو فتيل فتنة بين أبنائنا وبين إخواننا حتى يُشغلوا بعضنا ببعض،وحتى نُصرف عما من أجله خُلقنا نحن ما خُلقنا لمثل هذه الأمور ،نحن خُلقنا لأن نكون عباد لله تبارك وتعالى أن نحقق هذه العبودية الحقة كما حققها أسلافنا،انظروا إلى سير أسلافنا هل هي كسيرنا؟هل انشغالاتهم واهتماماتهم وأعمالهم واجتهاداتهم كأعمالنا واجتهاداتنا؟
تقرأ للسلف العجب تقرأ في همتهم و الجهاد ونشر لدين الله تبارك وتعالى والدعوة إلى هذا الدين العظيم،تقرأ لهممهم في طلب العلم والحرص عليه والرحلة فيه تقول هاذو أعمارهم غير أعمارنا سنواتهم غير سنواتنا،احنا تمر علينا السنوات ونحن في القيل والقال يُشغب بعضنا على بعض لا يسع الواحد منا في هذا الزمان أن يتنازل عن حظ من حظوظ نفسه،أن [..] هذه النفس ويضعها تحت قدميه رحمة بأمة نبيه عليه الصلاة والسلام،إشفاقا على هذه الدعوة، أبدا نفسي نفسي ويمشي القدام نفسي انتظروني عن قريب راني جاي وراني جايب انتظروا الحقائق،قالك فلان عندو على فلان ملف ثقيل الله أكبر وصلا الملفات وملفات ثقيلة ..نسأل الله العفو والعافية.
اعلموا اعلموا أنه والله الذي رفع السماء بغير عمد، لا نخشى في الله أحدا ولا نخشى لا ملفات ثقيلة و لا خفيفة ولا ورقة أصلا ،الذي يهمنا الذي بيننا وبين ربنا تبارك وتعالى هذا الذي يهمنا .
انتهى
ـــــــــــــــــ
تفريغ أم صهيب السلفية
مصدر التفريغ:
https://www.youtube.com/watch?v=y8ampo4upbo
تعليق