مصابنا في الشيخ حسن بن عبد الوهاب البنا رحمه الله
بسم الله، والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه، أما بعد:
إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرا منها، وأي مصاب كمصابنا في أهل العلم الذين يذهب بذهابهم العلم، نسأل الله أن يرحم شيخنا ووالدنا حسن بن عبد الوهاب البنا وأن يعفو عنه وأن يتقبله في الصالحين ويرفع درجته في عليين؛ ومع أني لست بشاعر إلا أنه قد جالت في خاطري أبيات قلتها عند سماعي لنبأ موته وهي:
إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيرا منها، وأي مصاب كمصابنا في أهل العلم الذين يذهب بذهابهم العلم، نسأل الله أن يرحم شيخنا ووالدنا حسن بن عبد الوهاب البنا وأن يعفو عنه وأن يتقبله في الصالحين ويرفع درجته في عليين؛ ومع أني لست بشاعر إلا أنه قد جالت في خاطري أبيات قلتها عند سماعي لنبأ موته وهي:
حَزِنْتُ عَلَى المَحَابِرِ وَالكِتَابِ... فَلَمْ أُخْفِ عَلَى أَحَدٍ مُصَابِي
مُصَابِي اليَّوْمَ فِي عَلَمٍ رَفِيعٍ... أَبَانَ السُبْلَ مِنْ قَبْلِ الخِضَابِ
يُزَاوِلُ دَعْوَةَ التَّوْحِيدِ دَوْمًا...وَيَسْمُو بِسُنَّةٍ حَتَّى السَّحَابِ
وَيُظْهِرُ مَنْهَجَ الأَسْلَافِ فَخْرًا...وَيجري فِي دُرُوبِهِ لَا يُحَابِي
رَفِيعُ القَدْرِ يَمْشِي فِي سُكُونٍ...هُوَ النَّجْمُ يَسِيرُ عَلَى التُّرَابِ
يُمَيِّزُهُ التَّوَاضُعُ لَيْسَ يَعْلُو...بِعِلْمٍ أَوْ بِزُهْدٍ أَوْ بِشَيْبِ
يُنَاصِحُ مَا أَمْكَنَهُ البَرَايَا...بِنَصٍّ مِنْ حَدِيثٍ أَوْ كِتَابِ
سَوَاءٌ كَانَ المَنْصُوحُ فَحْلًا...مِنَ العُلَمَاءِ أَوْ نَزِقِ الشَّبَابِ
فَرَحْمَةُ الرَّحْمَنِ عَلَيْهِ تَثْرَا...وَمَغْفِرَةٌ إِلَى يَوْمِ الحِسَابِ
مُصَابِي اليَّوْمَ فِي عَلَمٍ رَفِيعٍ... أَبَانَ السُبْلَ مِنْ قَبْلِ الخِضَابِ
يُزَاوِلُ دَعْوَةَ التَّوْحِيدِ دَوْمًا...وَيَسْمُو بِسُنَّةٍ حَتَّى السَّحَابِ
وَيُظْهِرُ مَنْهَجَ الأَسْلَافِ فَخْرًا...وَيجري فِي دُرُوبِهِ لَا يُحَابِي
رَفِيعُ القَدْرِ يَمْشِي فِي سُكُونٍ...هُوَ النَّجْمُ يَسِيرُ عَلَى التُّرَابِ
يُمَيِّزُهُ التَّوَاضُعُ لَيْسَ يَعْلُو...بِعِلْمٍ أَوْ بِزُهْدٍ أَوْ بِشَيْبِ
يُنَاصِحُ مَا أَمْكَنَهُ البَرَايَا...بِنَصٍّ مِنْ حَدِيثٍ أَوْ كِتَابِ
سَوَاءٌ كَانَ المَنْصُوحُ فَحْلًا...مِنَ العُلَمَاءِ أَوْ نَزِقِ الشَّبَابِ
فَرَحْمَةُ الرَّحْمَنِ عَلَيْهِ تَثْرَا...وَمَغْفِرَةٌ إِلَى يَوْمِ الحِسَابِ
وكتبه أخوكم:
أبو عبد السلام عبد الصمد سليمان
تعليق