تغريد
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جوابا على السؤال المتعلق بالصلاة في المساجد هذه الأيام مع هذه التعليمات الجديدة،التعليمات الاحترازية لأجل هذا الوباء وما قرره ولاة الأمر حفظا لمصالح العباد بالتشاور مع أهل هذا الشأن من الأطباء والخبراء،وبناءا على ما أفتى به العلماء من هيئة كبار العلماء بالمملكة،هذه الفتوى التي تُعتبر من الفتاوى الاجتهادية المتعلقة بنازلة من النوازل،هذه النوازل التي الأصل أن لا يتكلم فيها إلا أمثال هؤلاء،وبالتالي فالجواب على هذه المسألة أنا دائما وأدبا أحيل على هؤلاء وهذا من الأدب مع العلماء ومن الأدب الذي نستفيده وخاصة بعد ما وصلتنا كلمة الشيخ العباد حفظه الله جل وعلا ونفع به المسلمين جميعا،في قضية أنه هو أفتى التباعد هذا لا يكون ولا ينبغي ولما بلغته فتوة هيئة كبار العلماء سحب كلامه وقال:لا تعولوا على ما قلت ولا تعتمدوه والقول ما قاله العلماء.
وهذا في الحقيقة من الأدب الذي يريد من خلاله علماؤنا أن يؤدبونا به إذا كان عالم من كبار العلماء يقول مثل هذا فكيف بمن هو دونه؟ من طلبة العلم أو من العوام السلفيين كما هو الحال حيث تجرأ أمثال هؤلاء على الفتوى نسأل الله جل وعلا العفو والعافية.
ولهذا مثلي ليس له جواب في مثل هذه القضية لأنها من النوازل التي ينبري لها أصحابها وهم كبار العلماء.
حتى وإن اختلف العلماء في مثل هذه المسألة في الاجتهاد فلا ضير في ذلك والمُصيب له أجران والمخطئ له أجر واحد،بالنظر إلى الأدلة الشرعية وأقوال من تقدم من أهل العلم.
وقد مر بي كلام لشيخ الاسلام ابن تيمية والآن لست مستحضر يعني مرجع هذا الكلام في هذه القضية فيما يشبهها ربما وقع في زمانه وقال بهذا التباعد.
ولهذا أنا أنصح إخواني وأبنائي بأن يتأصلوا في مثل هذه القضية وهذه القضايا من قضايا الأصول،والتأصيل فيها أنه لا ينبغي لهم أن يرجعوا إلى أمثالي من طلبة العلم في مثل هذه المسائل،بل المرجع في هذا إلى الكبار وخاصة إذا تمكنا من الأصول إليهم،أو من وصول كلامهم وعلمهم إلينا،فلا ينبغي أن نعدل عنه إلى غيره.
والعلم عند الله تبارك وتعالى،أسأل الله عز وجل أن يوفقنا وسائر إخواننا إلى ما يحبه ويرضاه من العلم النافع والعمل الصالح،والله تبارك وتعالى أعلم.
انتهى
ـــــــــــــــــ
تفريغ أم صهيب السلفية
مصدر التفريغ:
https://www.youtube.com/watch?v=Syps563Twsw
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جوابا على السؤال المتعلق بالصلاة في المساجد هذه الأيام مع هذه التعليمات الجديدة،التعليمات الاحترازية لأجل هذا الوباء وما قرره ولاة الأمر حفظا لمصالح العباد بالتشاور مع أهل هذا الشأن من الأطباء والخبراء،وبناءا على ما أفتى به العلماء من هيئة كبار العلماء بالمملكة،هذه الفتوى التي تُعتبر من الفتاوى الاجتهادية المتعلقة بنازلة من النوازل،هذه النوازل التي الأصل أن لا يتكلم فيها إلا أمثال هؤلاء،وبالتالي فالجواب على هذه المسألة أنا دائما وأدبا أحيل على هؤلاء وهذا من الأدب مع العلماء ومن الأدب الذي نستفيده وخاصة بعد ما وصلتنا كلمة الشيخ العباد حفظه الله جل وعلا ونفع به المسلمين جميعا،في قضية أنه هو أفتى التباعد هذا لا يكون ولا ينبغي ولما بلغته فتوة هيئة كبار العلماء سحب كلامه وقال:لا تعولوا على ما قلت ولا تعتمدوه والقول ما قاله العلماء.
وهذا في الحقيقة من الأدب الذي يريد من خلاله علماؤنا أن يؤدبونا به إذا كان عالم من كبار العلماء يقول مثل هذا فكيف بمن هو دونه؟ من طلبة العلم أو من العوام السلفيين كما هو الحال حيث تجرأ أمثال هؤلاء على الفتوى نسأل الله جل وعلا العفو والعافية.
ولهذا مثلي ليس له جواب في مثل هذه القضية لأنها من النوازل التي ينبري لها أصحابها وهم كبار العلماء.
حتى وإن اختلف العلماء في مثل هذه المسألة في الاجتهاد فلا ضير في ذلك والمُصيب له أجران والمخطئ له أجر واحد،بالنظر إلى الأدلة الشرعية وأقوال من تقدم من أهل العلم.
وقد مر بي كلام لشيخ الاسلام ابن تيمية والآن لست مستحضر يعني مرجع هذا الكلام في هذه القضية فيما يشبهها ربما وقع في زمانه وقال بهذا التباعد.
ولهذا أنا أنصح إخواني وأبنائي بأن يتأصلوا في مثل هذه القضية وهذه القضايا من قضايا الأصول،والتأصيل فيها أنه لا ينبغي لهم أن يرجعوا إلى أمثالي من طلبة العلم في مثل هذه المسائل،بل المرجع في هذا إلى الكبار وخاصة إذا تمكنا من الأصول إليهم،أو من وصول كلامهم وعلمهم إلينا،فلا ينبغي أن نعدل عنه إلى غيره.
والعلم عند الله تبارك وتعالى،أسأل الله عز وجل أن يوفقنا وسائر إخواننا إلى ما يحبه ويرضاه من العلم النافع والعمل الصالح،والله تبارك وتعالى أعلم.
انتهى
ـــــــــــــــــ
تفريغ أم صهيب السلفية
مصدر التفريغ:
https://www.youtube.com/watch?v=Syps563Twsw
تعليق