أوّل مايعلّم الصَّبيُّ العَقِيدة الصَّحيحة
"على الآباء أن يغرسوا العقيدة الصّافية الخالصة في نفوس أبنائهم، و يلّقونهم كلمة التوحيد من صغرهم، و يربُّوهم على مراقبة الله وخوفه في السّر والعلانية، ويعلّموهم أنّه في السّماء، وأنّه يسمع كلامهم، ويرى مكانهم، ويَعلم سرّهم ونجواهم، إلى غير ذلك مِن أمور العقيدة الميسّرة، الّتي تلائم سنّهم، وتُناسب مستواهم، حتّى يتربّوا على معرفة الله وتوحيده، وحفظ حدوده، فيلجأون إليه في الرّخاء والشّدّةو يدعونه في السّرَّاء والضّرَّاء ويستعنون به.
ويُستحسن تشويق الصّغار وتربيتهم بلطيف العبارة، وتنبيههم إلى أهميّة مايُلقى إليهم، مع إشعارهم بسهولة حفظه وفهمه ووعيه، ويكون ذلك بأسلوب مختصر وكلام جامع ومُوجز وواضح، ليكون أوقع في النّفس".
[تربية الأولاد، للشيخ نجيب جلواح ، ص ٢٨]
"على الآباء أن يغرسوا العقيدة الصّافية الخالصة في نفوس أبنائهم، و يلّقونهم كلمة التوحيد من صغرهم، و يربُّوهم على مراقبة الله وخوفه في السّر والعلانية، ويعلّموهم أنّه في السّماء، وأنّه يسمع كلامهم، ويرى مكانهم، ويَعلم سرّهم ونجواهم، إلى غير ذلك مِن أمور العقيدة الميسّرة، الّتي تلائم سنّهم، وتُناسب مستواهم، حتّى يتربّوا على معرفة الله وتوحيده، وحفظ حدوده، فيلجأون إليه في الرّخاء والشّدّةو يدعونه في السّرَّاء والضّرَّاء ويستعنون به.
ويُستحسن تشويق الصّغار وتربيتهم بلطيف العبارة، وتنبيههم إلى أهميّة مايُلقى إليهم، مع إشعارهم بسهولة حفظه وفهمه ووعيه، ويكون ذلك بأسلوب مختصر وكلام جامع ومُوجز وواضح، ليكون أوقع في النّفس".
[تربية الأولاد، للشيخ نجيب جلواح ، ص ٢٨]