إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بشرى.. تحقيق الجزء الخامس من الفوائد الصحاح العوالي والأفراد والحكايات لأبي يعلى الفراء تخريج أبي محمد عبد العزيز النخشبي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بشرى.. تحقيق الجزء الخامس من الفوائد الصحاح العوالي والأفراد والحكايات لأبي يعلى الفراء تخريج أبي محمد عبد العزيز النخشبي

    الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:
    فالحمد لله أولا وآخرا الذي وفقني جل وعلا على إتمام تحقيق الجزء الخامس من الفوائد الصحاح العوالي والأفراد والحكايات لأبي يعلى الفراء (ت: 458هـ) تخريج: أبي محمد عبد العزيز النخشبي (ت :457هـ) وأسأل الله أن ييسر طباعته، وهذا تقديم شيخنا الدكتور طلعت زهران حفظه الله ومعه مقدمة التحقيق:
    تقريظ الأستاذ الدكتور طلعت زهران حفظه الله

    الحمد لله الذي اختص بالبقاء والدوام، وكتب على جميع الخليقة الفناء والزوال, نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له.
    وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، الهادي البشير, والسراج المنير، وعلى آله وأصحابه أجمعين.
    أما بعد: فإن الإبن العزيز: طارق بن محمد سرَايِشْ الجزائري من طلاب العلم النابهين، ونحسبه، والله حسيبه، من المجتهدين في طلب العلم الشرعي، من ذوي الأخلاق الحميدة والأدب الجم، لازمني ما يزيد على السنتين، وكان مواظبا على حضور دروس العلم، حريصا على التحصيل والمدارسة، كما رافقني كثيرا في التنقلات داخل مصر ولقاء المشايخ والدعاة، فما رأيت منه إلا خيرا وحُبًّا لطلاب العلم وتعاونا معهم، وهو يبذل جهدا طيبا في الحفظ والتعلم والبحث.
    وقد سألني أن أقرأ تحقيقه للجزء الخامس من الفوائد الصحاح العوالي والأفراد والحكايات تخريج أبي محمد عبد النخشبي للإمام القاضي أبي يعلى محمد بن الحسين بن محمد بن خلف الفراء..
    فوجدته جهدا طيبا نافعا في خدمة تحقيق وتخريج ذلك الجزء الحديثي الذي لم يطبع من قبل، وجاء عمل الإبن طارق مقسما إلى قسم دراسة وفيها: مقدمة وتمهيد وأربعة فصول، وقسم تحقيق، وقد أجاد وأحسن، وأسأل الله لنا وله التوفيق والسداد وأن يجعله من الباحثين المجدين في علم الحديث الشريف، الذي هو مِن أجلِّ العلومِ، ولقد قال الإمام الذهبي في بعض تصانيفه: «أين علم الحديث؟ وأين أهله؟ كدت أن لا أراهم إلا في كتاب أو تحت تراب!!»
    فكيف نحن الآن؟
    فأرجو أن يكون عمل ابننا طارق موفقا مبرورا، وأن يكون جهده مشكورا والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين
    طلعت زهران
    الإسكندرية السابع من ذي الحجة 1441 هـ
    المقدمة
    بسم الله الرحمن الرحيم
    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [آل عمران:102]
    {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً} [النساء:1] .
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً، يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً} [الأحزاب: 70, 71]


    أما بعد: فإن أصدق الحديث كتاب الله وأحسن الهدي هدي محمد وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
    وبعد: فهذا تحقيق وتخريج لجزء حديثي للقاضي أبي يعلى الفراء شيخ الحنابلة في زمانه، وقد اخترت خدمة هذا الجزء لأنه لم يطبع من قبل في حدود اطلاعي وبحثي.
    وإن من العبادات الجليلة التي ينبغي لأهل العلم وطلابه أن يحرصوا عليها هي خدمة تراث هذه الأمة الذي خلَّفه له أجدادهم -مما ينفع الناس- وحمَّلوه مسؤولية الحفاظ عليه وأدائه على الوجه الأكمل واللائق به، ومن أعظم ذلك التراث ما ورثه العلماء من سنة النبي صلى الله عليه وسلم، التي تلقوها كابرا عن كابر إلى أن وصلت إلينا بالأسانيد التي هي بمثابة الأزمة التي تربط خلف هذه الأمة بسلفها، وصدق عَبْد اللهِ بْن الْمُبَارَكِ، إذ يَقُولُ: «الْإِسْنَادُ مِنَ الدِّينِ، وَلَوْلَا الْإِسْنَادُ لَقَالَ مَنْ شَاءَ مَا شَاءَ»([1])
    وإن من فضل الله على هذه الأمة أنْ أقام لهذه السّنّة علماء جهابذة، رحلوا في طلبها وكتبوها، وبذلوا وُسعهم في روايتها، وضبطها، وتحمّلوا في ذلك المشقة والجهد والتعب، وبذلوا الغالي والنفيس لصيانتها وحفظها، مع ماكانوا عليه من فقر وعَوَز، من أجل أن يحافظوا على مجد هذه الأمة وحضارتها بالمحافظة على تراثها.
    هذا وقد قسمت خدمتي لهذا الجزء إلى قسمين: قِسْم الدّراسة وقِسْم التّحقيق.
    • فأمّا قسم الدّراسة فقد قسمته إلى:
    • مقدمة
    • وتمهيد (ذكرت فيه تعريف الأجزاء الحديثية وكتب الفوائد)
    • ثم أربعة فصول:
    • الفصل الأول : ذكرته فيه ترجمة صاحب الجزء وهو القاضي أبو يعلى الفراء
    • والفصل الثاني: ذكرت فيه ترجمة مخرج الجزء عبد العزيز النخشبي
    • والفصل الثالث: قسمته إلى أربعة مباحث تناولت فيها تراجم رواة الجزء
    • المبحث الأول: ترجمة أبي غالب أحمد بن الحسن بن أحمد بن البنا
    • المبحث الثاني: ترجمة أبي حفص عمر بن محمد بن معمر بن طبرزذ
    • المبحث الثالث: أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسي ابن البخاري
    • المبحث الرابع: ترجمة عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن البعلبكي
    • والفصل الرابع: وقسمته إلى أربعة مباحث
    • المبحث الأول توثيق نسبة الكتاب
    • المبحث الثاني: اسم الكتاب
    • المبحث الثالث: وصف النسخة الخطية المعتمدة في ذلك
    • المبحث الرابع: منهجي في التحقيق.
    • ثم القسم الثاني: وهو النص المحقق وفق المنهجية التي بينتها في قسم الدراسة- ثم سماعات الجزء ثم فهارس علمية على النحو التالي:
    • فهرس الآيات.
    • فهرس الأحاديث النبوية.
    • فهرس الآثار.
    • فهرس الأشعار.
    • فهرس الرواة المترجم لهم .
    • فهرس الموضوعات.
    وأخيراً فهذا جهد المُقِل، بذلت فيه قصارى جهدي واستطاعتي، فما كان فيه من صواب فبتوفيق من الله وحده، وما كان فيه من خلل ونقص فمني ومن الشيطان، وأسأل الله بمنه وكرمه أن يتجاوز ذلك عني.
    كما أسأله - عز وجل - أن يجعل عملي هذا خالصاً لوجهه الكريم، وأن ينفعني به، يوم لا ينفع مال ولا بنون، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

    وكتب: أبو معاذ طارق بن محمد الجزائري
    صباح يوم الجمعة: 26 من ذي القعدة عام 1441هجرية
    الموافق لـ 17/7/2020 ميلادية
    عزبة الهجانة مدينة نصر- القاهرة
    جمهورية مصر العربية


    [1]) أخرجه مسلم في مقدمة صحيحه (1/ 15)



  • #2
    الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات جزاك الله خيرا أخي طارق وبارك فيك

    تعليق

الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 1 زوار)
يعمل...
X